الصمود اقتصادياً يصنع النصر سياسياً وعسكرياً

إب نيوز ٢٦ أغسطس

فاطمة البرقي

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد مرور ستة أعوام من الحرب الشرسة على اليمن بمشاركة أكثر من 14عشر دولة عربية وأجنبية بقيادة أحفاد أمريكا وإسرائيل المتصهينون (السعودية والإمارات) والحصار الظالم والعقاب الجماعي الذي مارسوه طيلة هذه السنين ومازالوا يمارسوه بتغطية أممية بحتة وينتهكون حقوق الأطفال والمدنين العزل تحت مسمى محاربة الحوثي وهم ينهبون ثرواته وأمواله وإنشاء الفقر والجوع وزيادة معاناة هذا الشعب العزيز وتدمير منشآته الخاصة والعامة التي يستفيد منها الموطن إنسانياً واقتصادياً وتلاعب بـ أسعار العملة وضخ أموالً هائلة من الريال المطبوعة حديثاً وضخها في السوق المحلي ممايجعل الريال اليمني تفقد قيمتها واحتجاز ناقلات المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة لتغطية احتياجات السوق والمستشفيات وأهم القطاعات الحيوية رغم حصولها على تصريح من الأمم المتحدة على مايقولون ولكن نحن لانراها بقدر مايُهولون ويكذبون ويدعون الإنسانية والحقوق .

وكما يعتبر أن الاقتصاد هو أساس المعركة والحصار الاقتصادي آخر سبيل للمعتدين وكذلك آخر طريقة لاارغامنا على الرضوخ لهم ولكن ماقُبل اتجاه هذه الحرب هو الزراعة والصبر وتحمل العناء وحمل البنادق بدل من الاستسلام لهم ولسياستهم الخبيثة

وبفضل الله صمود هذا الشعب العظيم الذي قابل هذا الحصار الخانق بالصبر والاصرار والعزيمة والثبات وتوجه نحو ميادين رجال الرجال وهذا الصبر العظيم هو الذي جعله يسطر أروع الانتصارات سياسياً وعسكرياً وعدم الرضوخ للمعتدين هيا من سمات شعب الحكمة والإيمان

You might also like