زخم شعبي للقدس الإسلامية..

إب نيوز ٩ مايو

خلود خالد الحوثي

من أين أبدأ؟ هل من عند منصات ساحات الإحتفال ؟ أم من عند تنسيق الفقرات ؟ أم من عند جماهير يمن الإيمان والحكمة؟

عجز الكلام ,وتطايرت حروف الكلمات, ليس بجديد, أو بغريب, أوبعجز على شعب يمن الحكمة والإيمان ,هذا الزخمٌ الشعبي ,هذا الحضور المشرف ,هذا الحضور الذي يعبر عن عروبته الأصيلة ,عن شهامته الإيمانية ,عن موقفه العظيم.

يا قدس الصمود , يا ثالث الحرمين الشريفين,يا مكان إسراء حبيب الله ومخرج الناس من الظلمات إلى النور , ياقدس الصمود,إذا كانت الكعبة قبلة للصلاة فأنتي قبلة للشهادة في سبيل الله .

إننا قومً يعشق الشهادة في سبيل الله, وفي سبيل نصرة دين الله, وفي سبيل أن نحافظ على المحطات الجليله المقدسة.

فـ كيف لشعوب العروبة الأصيلة, ومحاور المقاومة, والمنبر الموحد للقدس الإسلامية , إنطلاقاً من يمن الإيمان والصمود ,إلى لبنان حزب الله الغالبون, إلى سوريا أصل الحرية ,إلى العراق ذوي الشهامة والأصالة,إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية , إلى فلسطين أساس القضية, أن تتخلى عن, منطلق الحرية ,و أساس الشهامة ,و أصل العروبة, وإسراء النبوة, والأرض المقدسة.

فما كان الزخمٌ ألشعبي اليوم, في جميع محافظات الجمهورية اليمنية, وجميع محاور المقاومة, والمنبر الموحد لأحرار الأمة, إلى من أجل إثبات الهوية الإسلامية ,بحرية القدس الشريف, وهزيمة الصهيونية, وخسارت الأمم المطبلة والمطبعه من تحت الطاولة ومن فوقها, والغلبة لمحور المقاومة العربية, والنصر للقدس الإسلامية.