اليوم وليس غدًا ..ولا بعد سنة.
إب نيوز ١٤ مايو
امة الله الكاظمي
هي انتفاضة شبابية حرة يقودها أشجع شباب فلسطين وأشرف رجالها ونسائها بصدور عارية فعلا وليست فيلما إعلانيا ،وأمام العالم العربي المتخاذل والعالم الاستعماري المنافق .
لامصر ولا السودان ولا أعراب وبعران الخليج ولا الأردن …وبشكل مختصر ولا الجامعة العربية الذليلة المتخاذلة ..ولا الأزهر غير الشريف ولا أي تجمع إسلامي لامن تركيا ولا من الرياض ..لهم موقف مشرف أو حتى كلمتين ..أو كلمة ..أو حتى صووت وزيز أو تحنحن …ولا أحد .
الشباب الفلسطيني اليوم يقوم بواجبه ويواجه العدو الصهيوني وهو طالما تعرض لانتقادات االفاشلين من سياسيين، وإعلاميي الخليج بأنه لايقوم بدوره .
هاهو يقوم بدوره على أكمل وجه ، أين محمود عباس لماذا لايسلح هؤلاء الشباب الذي لانظير لهم في الشجاعة ؟..أين السعودية السنية كما تدعي أنها ولية أمر العرب ؟؟ ..أين الامارات الفاسدة ؟..أين مصر وأين رجالها وأين سلاحها !!!!!؟…وأين؟ وأين ؟
كلهم صامتون بل مفرمتون بل متآامرون ِ، اليوم الحقيقةواضحة وضوح الشمس …هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية ..هي صواريخ إيران …دعم إيران …موقف إيرااان المشرف .
اليوم لاينبغي أن يسكت أحد عن الكلام عن هذه الحقيقة؛ لتعرف الشعوب العربية المضطهدة والمقهورة على أمرها ، أن الله لم يترك أمرها لقادة ورؤساء عملاء ..خونة ..صهاينة…فالله أرحم بهذه الأمة من نفسها، وسخر إيمان وووعلم وشجاعة وقدرات الجمهورية الإسلامية لزلزلة الكيان الصهيوني وإرعابه بل وسحقه بإذن الله.
وأنه يجب أن تسقط شماعة الصهاينة العرب وتفريقهم للأمة مابين سني وشيعي ، فهاهي القوة المؤمنة من صواريخ إيران الشيعية والموالية لله ورسوله وال بيته تتحد مع قوة وعزم الموالين لله ورسوله وال بيته والسائرين على نهجه.
لافرق ولا فروق ولا مكان بينهم لأصحاب الدقون الحمراء وهابية المخابرات الصهيونية ،صواريخ إيراان فقط …إعلام ومواقف محور المقاومة فقط ، وصدمة كبيرة من الجمهور العربي المظلل تحت راية الشعارات التي،سقطت اليوم من قادتهم وأحزابهم . لااا أحد …الكل اختفى وتلاشى .
هذا هو العيد الحقيقي عيد الانتصار وعز الانتصار هو القدرة على المواجهة ورد الاعتداء باعتداء .
هذا هو العيد الحقيقي: هو اشتعال تل أبيب ودخول اليهود كالفئران إلى ملاجئهم وجعلهم يتذوقون مرارة الصواريخ التي طالما أحرقوا بها الشعب الفلسطيني .
#القدس -اقرب .