البيضاء كالوردة البيضاء نقية

إب نيوز ١٥ يوليو

فاطمة المستكاء

تحررت البيضاء المحافظة المتوسطة في الجمهورية اليمنية من كل عميل ومندس ويد للأمريكي، فأصبحت نقية بياض ناصع ونقاء قوي لديه المناعة ضد أي مشكلة جديدة في القادم.
أولاً : عانت البيضاء من حروب ومشاكل داخلية وثارات بين القبائل ، ريام والمكلا وهي قريتين متجاورتين استمرت بهما الحروب قرونا كثيرة وكذلك عباس والمكلا وريام والجوف حتى جاء العدوان فتوحدت جميعها ضد عدو واحد، وكلما تم إثارة النعرات أطفئت ((كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ))، وهكذا الى يومنا هذا يحدث أن بعض المرجفين يثيرون المشكلات ويزيدوا صب الزيت على النار سرعان مايتدخل أنصار الله لحلها ووعي أبنائها .

ثانيا : جاءت فتنة في 2011 على يد العميل الداعشي وهو من أبناء “قيفة” ولكنه تعلم ودرس بأمريكا فعاد يريد أن يفتح ولاية “قيفة” في اليمن وهي الولاية الأولى باليمن وكان ذلك اليوم يوماً أسوداً على أهالي مدينة “رداع” عندما دخل هو ورجاله إلى رداع مسلحين وتسلموا مفتاح قلعة رداع التاريخية الأثرية لشمر يهرعش ملك حميري وهي متوسطة المدينة، تسلم المفتاح من أحد أبناء رداع محسوبا على المؤتمر لاندري كيف سلم له المفتاح بذلك البرود وبهدوء هل هي أوامر خارجية أمريكية أم عمالة والله أعلم، صعدوا عليها ورفعوا عليها الأسلحة المختلفة وذهبوا إلى الميدان مكان يجتمع فيه الكثير من الناس وكان يتكلم أنه جاء ليحرر رداع من المجوس الكفار الحوثة.

دب الرعب في تلك المدينة ونزح إن لم أبالغ فقد نزح كل من حول القلعة منهم إلى ذمار ومنهم إلى صنعاء ومنهم إلى البيضاء والى محافظات متعددة، ولكن دون أي سابق إنذار تركوا بيوتهم خاوية ودب الهدوء في رداع وتكونت النقاط في كل شارع من شوارعها والتجأ جميع الناس الى الله بالدعاء وقراءة سورة “يس” والقرآن يوميا ، والذين تبقوا منهم من التزم ببيته ومنهم من استسلم وذهب يبايعهم ومنهم من انضم اليهم برغبة وبدأت حرب بالمدافع والرصاص بين القلعة وبين معسكر “أحرم” بجبل مطل على رداع كانت الرصاص تنطلق من فوق المنازل إلى أن ضاقت بالناس ذرعا، تدخلت المشائخ وفاوضت طارق الذهب وقالت له أنه لن يحكم احد. الا مدينة خاوية لأن الناس مرعوبين ونزحوا وطلبوا منه بحق القبيَلة لأنه من أسرة قبليث أن يخرج منها ، فقبل بشروط ان يحكم فيها أخوه ودس الكثير من أياديه وعيونه داخل المدينة والخراج للمحلات إلى أيديهم .

نعم خرج ذلك اليوم وكان يوما ملؤه السعاده لكل أبناء رداع واحتفل الناس باطلاق رصاص في الهواء وعاد النازحين جميعهم في اليوم التالي دون إستثناء عادوا الى منازلهم واموالهم ، عادوا نعم، وخرج ذلك نعم هذا بعد عشرة ايام من الاحتلال لكنه ترك لنا الغاما وقتلة ووحوش داخل المدينة عندما خرج طارق حدث مشاكل بينه وبين أحد إخوته المؤتمري فقتله اخوه المؤتمري وبعدها قام التنظيم بقتل اخيه.

وبعدها .. بدأت عمليات الاختطافات والاغتيالات وبعمل منظم داخل المدينة من ابنائها وكان الناس ينامون على خبر اختطافٍ ويصحون على عملية اغتيال ويمسون على انفجار ويصبحون على تفخيخ وقتل وقطع روس وتهديدات ; الى ان جاء اليوم الذي حررت نقية مدينة رداع من الدواعش وطردوا شر طردة بعدما جاؤوا انصار الله سلام الله عليهم فدحروهم وكان التأييد الإلهي كبير لأن الظلم في تلك المنطقة كان مستفحل فكان التوفيق الإلهي بأولئك المؤمنين عظيم دحروا في ثلاث ايام وتم تنقيتها من البقية مع الأيام التي تلتها حتى أصبحت آمنة بفضل الله تعالى وبفضل المجاهدين
وتم تأمينها في 2014.
اربع سنوات من الظلم والقهر والخوف والزعزعة ذهبت ولم تعد أبدا الى اليوم ومدينة رداع آمنة تم دحرهم الى ناطع والزاهر والصومعة فهمدت هذه الخلايا مدة من الزمن لأن العدوان كان يجهز للعدوان في 2015

ثالثا: فتنة ياسر العواضي اليد العميلة للأمريكان حيث استغل موقف أن إمرأة قتلت أثناء مداهمة لعميل وهي كانت بنفسها تحارب وتطلق النيران فضرب على مصدر النيران فقتلت نفسها بنفسها وكانت مفتعلة القصة فأثارها ياسر العواضي واقام النكف لشي في نفس يعقوب ولو انه. صادق يحس بهذا انه وسط الجبهات وأقام النكف على قتل الأطفال والنساء بآلة العدوان وصواريخه، ولكن سرعان ماتم إطفاء الفتنة وإنهائها وفرار ياسر العواضي وتنقية المحافظة من كل يد عميله.

واخيرا : التحشيد في الزاهر من تنظيم القاعدة بعدما كان الضغط الشديد من قبل الجيش واللجان الشعبية على المرتزقة في مأرب فسعوا لأن يخففوا الضغط بتفعيل الدواعش بالبيضاء ولكن انصار الله والجيش واللجان الشعبية بل المؤمنين لهم بالمرصاد، فتم دحرهم نهائيا بل وكانت انتصارات عظيمة في عمليه سميت عملية(((النصر المبين))) خلال 72 ساعه وكان بحق نصرا مبينا مبهرا تكلمت به الكثير من المواقع والصحف العالمية كالصحيفة الروسيه منبهرة بقدرة اولئك الرجال على دحر العناصر الإرهابية في أسرع وقت ممكن.

وسيتم دحر كل معتدٍ عميل مرتزق داعشي قاعدي من البيضاء، لتصبح البيضاء نقية والحمد لله والفضل له والمنة والشكر الجزيل للجيش واللجان الشعبيه ولرجال القبائل الأباة على مجهودهم وتفانيهم لتقديم اعظم الدروس والمواقف التي يفتخر بها أي يمني، فلتهنئي يابيضاء ببياضك ونقائك ولتكوني بوابة الجنوب بإذن الله تعالى.

 

You might also like