خذلان علي فخ للتلاعب بدين الله

إب نيوز ٢٧ يوليو اسماء عبدالله
خذلان علي فخ للتلاعب بدين الل
هلتفريط بولاية الإمام علي كان له عواقب وخيمه القت بظلالها على حياة المسلمين منذ خلافة ابي بكر والى وقتنا الحاضر ..
فتحايلهم على ولاية الإمام علي جر الكثيرين الى فخ التلاعب بكتاب ألله وبأوامره ونواهيه فاصبحوا ببساطه مثل بني إسرائيل يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض وهنا تكمن المصيبه التي اوقع المسلمون انفسهم بها بسبب تفريطهم وليس بسبب شخص ابي بكر بحد ذاته فهو الآخر كان من المفرطين ..
فذلك التفريط افضى الى اول شقاق وخصام بين المسلمين ما بين مؤيد لحكم ابى بكر ” لانهم اساسا اعرضوا عن أمر ألله بتولي علي” وما بين معارض لحكمه لانهم تمسكوا بأمر ألله

وذلك الشقاق تسبب بدوره الى اول قتال بين المسلمين عندما ارسل ابوبكر جيشا لقتال اهل اليمن لانهم رفضوا مبايعته ولم يرضخوا لقرار اهل السقيفه ولم يفرطوا بولاية الإمام علي وليس لانهم ارتدوا عن دينهم بإمتناعهم عن دفع الزكاة كما علمونا فرفضهم لتأديتها كانت طريقتهم التي عبروا بها عن عدم اعترافهم بحاكم بعد النبي سوى علي

وعندما “رضخ” المسلمون لحكم علي من بعد حكم عمر وعثمان كان الاوان قد فات ليس بسبب خروج معاوية ومن معه على الامام علي وماترتب على ذلك من فجائع فقط بل لان المسلمين كانوا قد تجرأوا على مخالفة اوامر ربهم بالتحايل عليها وهذا التحايل جعل من كتاب الله عندهم موضع اختلاف وشبهات مع انه موضع قوة وبيان وهذا التحايل جعل الحكم لديهم مطمعا وغايه ووسيلة للجاه والسلطه والظلم وليس لإقامة الدين ونشر العدل ..
فتفرق المسلمون الى مذاهب وطوائف ودويلات وممالك واعادوا العصبيه القبليه وانشأوا العصبيه الدينيه فاصبحت امة القرأن امة ضعيفه يقودها اليهود والنصارى بسبب تفريطيهم بولاية علي وقيادته.

You might also like