هااام .. نص بيان مسيرة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين في العاصمة صنعاء

إب نيوز ٣ يونيو

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله الطاهرين، وارض اللهم عن أصحابه المنتجبين..
وبعد،،،
قال تعالى: (وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً)
وقال تعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)
وقال تعالى: (فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ۙ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ)
وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ)
وقال تعالى : (قَاتِلُوا۟ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلۡیَوۡمِ ٱلۡآخِرِ وَلَا یُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَلَا یَدِینُونَ دِینَ ٱلۡحَقِّ مِنَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَابَ حَتَّىٰ یُعۡطُوا۟ ٱلۡجِزۡیَةَ عَن یَدࣲ وَهُمۡ صَاغِرُونَ(.
شعبنا اليمني الثائر العظيم …
شعوب أمتنا العربية والإسلامية …
لقد عمَّ البلاءُ أرجاء البلاد العربية والإسلامية جراء ما تعانيه من ضعف ويأس وقنوط بلغ حدا يأباه الله ورسوله والنفوسُ الأبية، وانطلاقا من الشعور بالمسؤولية الدينية حيث لا مكان للصمت والتخاذل،
وإيمانا بأن لا مخرج لهذه الأمة إلا بإلعودة الصادقة إلى الله سبحانه وتعالى وإلى القرآن الكريم كمنهج شامل للحياه وإحياء فريضة الجهاد كضمانة إلهية لتحقق ما وعد الله عباده من نصر وفتح وعزة وكرامة وقوة واقتدار.
وفي ظل ما تعرضت له المنطقة من هجمة أمريكية قبل 20 عاما لا تزال أحداثها وتداعياتها مستمرةً حتى الآن، هجمةٌ أسفرت عن احتلال لبلدين إسلاميين كبيرين العراق وأفغانستان وبذرائع واهية لا تخفى على أحد، وكان حينها قد أطبق الصمتُ على كثيرين، بينما انقلب آخرون على أنفسهم وعلى الإسلام، خشيةً من أمريكا وآخرون انخرطوا معها في تنفيذ أجندتها الاستعمارية، إنه وأمام كل ذلك من التحولات والأحداث كان لا بد أن يصدح صوتٌ للحرية وللكرامة فكان أن نهض الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي سلام الله عليه مطلقا صرخته المدوية في وجه المستكبرين، مستنهضا همم المستضعفين، داعيا إلى الله والجهاد في سبيله والتزام تعاليمه وفق منهجية قرآنية محكمة تضمن لمن يعمل بها وبأسباب القوة المعنوية والمادية أن يتمكن من مقارعة المستكبرين والانتصار عليهم.
شعبنا اليمني الثائر العظيم..
شعوب أمتنا العربية والإسلامية…
ونحن نحيي ذكرى انطلاق صرخة الحق، وعلى رأس عشرين عاما من المواجهة عجزت خلالها قوة الاستكبار العالمي وأدواتها المحلية والإقليمية عن إسكات الشعار رغم الحروب والمؤامرات، فإننا نؤكد ما يلي:

أن الشعار هو عنوان لمشروع قرآني عملي متكامل شامل لكل جوانب الحياه يعيد للأمة هويتها ويحقق لها نهضتها وعزتها وكرامتها واستقلالها.

أن الشعار كسر حالة الصمت التي أراد العدو الأمريكي عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر أن يفرضها على الأمة وأن تتقبل الأمة احتلالها دون أن يكون لها أي ردة فعل ودون أن تنطق بكلمة وأن نصبر للقهر والاذل ودون أن يكون لنا موقف لحماية أنفسنا وهويتنا ووجودنا.

أن الشعار موقف ديني وإيماني ينسجم مع توجهات القرآن الكريم وحركة الأنبياء في مواجهة المجرمين كما أنه يرسخ حالة السخط والعداوة التي أراد الله أن نحملها لليهود والنصارى ولمن يعادي الأمة الاسلامية ويوقظ الأمة من الغفلة ويشعرها بالخطر الحقيقي تجاه أعدائها فيدفعها للبناء والنهضة والإعداد لكل وسائل القوة.

أن الشعار يحصن الأمة من الخداع والتلبيس ويفضح العدو فيما يخطط ويتحرك ويصنع على مستوى العناوين والرموز والثقافات والأعداء الوهميين وحتى على مستوى المفاهيم والمفردات والمصطلحات.

أن الشعار له دور في توحد الأمة فمن عوامل التوحد حمل قضية واحدة واستشعار خطورة العدو كما أن له دورا في الحفاظ على الهوية
لأن الأمة بسبب نسيان العداء لأعدائها ذابت في هوية الآخرين ولذلك نقول لمن تخلف عن الركب أو تملكه اليأس أو انحرف عن المسار القويم أن يعود مجددا إلى جادة الصواب، وتصويب بوصلة العِداء نحو العدو الحقيقي لهذه الأمة وهو أمريكا وإسرائيل.

أن الشعار هو شعار كل اليمنيين الأحرار الشرفاء وكل أبناء الأمة وليس شعارا خاصا بفئة أو منطقة دون أخرى بل هو عنوان حرية وعزة الشعب اليمني وكل أبناء الأمة من أدناها إلى أقصاها ضد قوى العدوان والاستكبار.

أننا ماضون بإذن الله في تحمل المسؤولية الدينية والتصدي لقوى الاستكبار العالمي ومواجهة المعتدين والمنافقين.

أن واجب الأمة أن تنهض بمسؤولية الجهاد في سبيل الله دفاعا عن هويتها الإسلامية وعن مقدساتها وأرضها وعرضها.

أن أمريكا وإسرائيل هم أعداء هذه الأمة، وواجبها الديني والقومي ومصلحتها الحقيقية تقضي بإعلان التعبئة الشاملة ضد أمريكا وإسرائيل.

أن أمريكا وإسرائيل ليست قضاء لا يرد، وقدرا لا يدفع، بل إنها قوى استكبارية مصيرها التفكك والضعف والزوال إذا واجهت قوما يؤمنون بالله حق الإيمان ويجاهدون في سبيله حق الجهاد.

للمحبطين واليائسين نقول لهم، ليس من ثقافة القرآن الكريم الاستسلام للإحباط ولليأس، وعليكم أن تتداركوا أنفسكم، وأن تعلموا أن الله مع الذين يؤمنون به ويجاهدون في سبيله ثقةً بما وعدهم به في الدنيا والآخرة، ولن يخلف الله وعده.

إننا كشعب يمني معنيون جميعا بمواصلة التصدي للعدوان والحصار، حتى طرد الغزاة والمحتلين وتحرير كل شبر محتل على تراب وطننا الغالي ونحذر قوى العدوان من مغبة تماديها في عدوانها وحصارها.

نؤكد أن اليمن لن يكون إلا بلدا حرا مستقلا، ولن يقبل أي وصاية عليه، وطالما قوى العدوان ترفض الانصياع للحق فإن اليمن ماض في المواجهة حتى النصر بإذن الله تعالى.

أن شعار الحق وهتاف الحرية يمثل حصانةً للأمة من الوقوع في مصيدة التطبيع وما يروج له المطبعون من سلام زائف مع إسرائيل فإنهم إنما يزيدونها عدوانيةً ويشعلون الحربَ على فلسطين، فلا سلام تنعم به المنطقة ولا أمن ولا استقرار إلا بمواجهة إسرائيل وليس بالتطبيع معها.

نؤكد تمسكنا بالقضية الفلسطينية، واستعدادنا لخوض المعركة الكبرى كتفا بكتف مع محور المقاومة لمواجهة غطرسة الكيان الإسرائيلي وتماديه في تهديد القدس والأقصى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

#الشعار_سلاح_وموقف

You might also like