المُنظمات وفسادها الٲخلاقي.

إب نيوز ٣٠ يونيو

خديجة المرّي.

لقد سعت هذه المُنظمات الخبيثة ٳلى الغزو الفكري والأخلاقي، وهي فيروس خطير وقاتل يُؤثر على من استخدمه، دخلت ٳلى بلادِنا مُقابل العشرات من الدولارات؛ من ٲجل قضاء واستهداف مُجتمعنا وأجيالنا وبِحُجة وذرائع وهمية كما يزعمُون ويقولون: من ٲجل حقوق الطفل والمرأة، نحنُ نُريد لكم الخير والحرية.
فلا بارك اللّه فيهم وفي حُريتهم، وهم أداة تابعة لأمريكا وتعمل بٳسم (حُقوق الٳنَسان) وهم يدسون السم في العسل، وقد كَشف الله خبثهم وٲخبرنا بِذلك في كتابه الكريم ((مٌايَُوَدٌِ الُذَيَنَ كِفَرَوَا مٌنَ أُهلُ الُكِتْاب وَلُاّ الُمٌشِوَكِيَنَ إنّ يَُنَزُلُ ْعلُيَكِمٌ ٌخيَرَّاً مٌنَّ رَبّكُِمٌ)) فهم لايُريدون لنا سِوى الفساد والتجرد من القيم والأخلاق والإبتعاد عن الهوية الإيمانية، والثقافة القُرانية.

المُنظمات تعمل بكل الوسائل في البلاد العربية والإسلامية، ولاسَيما في شعبنا اليمني العظيم، حيثّ أن العدو قد فشل في كل الجبهات والميادين، فشل في السيطرة علينا وسعى بِكل مايمتلك إلى سلب حريتنا وكرامتنا من خلال المُنظمات التي تعمل على نشر الرذيلة والفساد بين أوساط أبنائنا وبناتنا وتُجردهم من المبادئ الأخلاقية، ولكن هيهات لهم ذلك ونحنُ شعبٌ قد أدرك خطُورة الأعداء وفسادهم في شعبنا العظيم.

نحنُ شعب هويتنا إيمانية، وثقافتنا قُرأنيـة، والدفاع عن القيم والأخلاق مبادئ إنسانية، لن ولن نسقط في عمل المُنظمات الشيطانية التي تسعى لنشر الفساد بتبريرات واهية، وهي تابعه لأمريكا والصهاينة، وهم الذين يسعون إلى نشر الفساد في البلاد والعباد فكيف لانُصدق ذلك!؟ وقد حذرنا منهم الخبير البصير في كتابه الحكيم حيثُ قال((وَيَسِْعُوَنَ فَيَ الُأِرَضُ فَسِاداِ)) كيف لانحذر منهم وهم لايُريدون لنا أي خير؟! وهم لاينصحونا لما فيه الصلاح والفلاح لنا كما قال المثل((ماقد يهودي نصح مسلم)) فمن يستهدفنا ويقتُلنا ويصب علينا حقده وغضبه، ويقوم بأبشع الجرائم، ويستهدف الشجر والحجر والبشر، لايُمكن لأي عقل أن يُصدق بٲنهم يُريدون لنا أي خير.

فالمُنظمات هي التي تعمل لصالح العدو الصهُيوني الٲمريكي،والتي تُديرها شركات تابعة لٲمريكا ٲدخلتها ٳلى بِلادنا؛ لكي يفسِدونا ويُبعدونا عن القُرآن ومنهجيته، فعملية الإختلاط قد بدأت كما نُشاهدها الآن حاصلة مابين الشباب والشابات، يجب أنّ نسعى ٳلى عدم التهاون على ٲعمالهم التي تُجرد الشباب من دينهم وقيمهم وأخلاقهم، فخطُواتهم تبدأ قليلاً قليلاً وهي من خطوات الشيطان والله قدحذرنا قائلًا ((وَلُاتْتْبّْعوَا ٌخطِوَاتْ الُشِيَطِانَ)) فٲعمالهم هي خبيثة وهي من ٲعمال الشيطان.

فمن فيه ٳنسانية وحمية وغيرة، وعلى كل من فيه ذرة من الشرف والرجولة والإيمان أن يبتعد عن هذه المٌنظمات الشيطانية، وأن يُبعد أبنائه وبناته وزوجاته وأخواته عن شغل هذه المُنظمات الخبيثة، فٳذا كانوا يُريدون لنا الخير فليكفوا عدوانهم عنا، ونحنُ شعب يكفينا مابين ٲيدينا من خيرات بلدنا، ولانُريد منهم أيُ شيء، فاللّه الّله في الوعي والبصيرة وطرد هذه المُنظمات الشيطانية الأمريكية، فنحنُ شعب مُتحصن بالثقافة القُرانية، وهيهات لن نستسلم أو نبيع الشرف والعرض بقليل من المال، ولن نسمح لهم ٲن يُجردونا من القيم والٲخلاق، فلتخسٲي ٲيُتهّا المُنظمات ولترحلي من شعب الحكمة والٳيمان، وسوف نعيش أعزاء وٲحرار وننعمّ بالٲمن والسلام.

#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء

You might also like