ملتقى كتاب العرب والأحرار يعقد مؤتمر دولي بعنوان الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب البحريني

 

 

إب نيوز ١٠ يوليو

عقد ملتقى كتاب العرب والاحرار بالشراكة مع شركائة الاستراتيجين
الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي
الاتحاد العربي للاعلام الالكتروني فرع اليمن
اتحاد كاتبات اليمن
المرصد العربي لحقوق الانسان والمواطنة في لبنان
مركز الشهيد ابو مهدي المهندس بالعراق
جمعية الشتاب الفلسطيني بالسويد
الحملة الدولية لمناصرة الاقصى
ملتقى كاتبات واعلاميات المسيرة
الوكالة العربية للدراسات والاعلام العراق
الملتقى الثقافي النسائي لبنان
مؤتمر دولي بعنوان الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب البحريني من قبل نظام ال خليفة
بحضور قامات فكرية وسياسية وحقوقين من مختلف الدول العربية والاسلامية تم في بداية المؤتمر من الساعه السادسه مساء بتوقيت القدس حتى الساعه التاسعة والنصف مسا وتم التنسيق لهذا المؤتمر من قبل الاستاذ حسن مرتضى منسق المؤتمرات الدولية في ملتقى كتاب العرب مستشار رئاسة الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي وتم ادارة المؤتمر الدولي من قبل الاستاذه الاعلامية رباب تقي ناشطة حقوقية من لبنان
بالبداية القران الكريم للاخ حسين الديراني ثم قراة الفاتحه الي ارواح الشهداء.

في بداية الافتتاحيه القاء كلمه الاخ العميد حميد عبد القادر عنتر رئيس الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي شكر فيها الذي رتب ونظم لهذا اللقاء الحواري الحقوقي وعلى راسهم الاخ حسن مرتضى منسق المؤتمرات الدوليه والاخت الاعلامية رباب تقي ناشطة حقوقية من لبنان المقاومة. وادان واستنكر ما يقوم به نظام ال خليفة من قمع ومصادرة للحقوق والحريات لابناء الشعب البحريني ودعاء المنظمات الحقوقية والدولية وكل النشطاء الي التضامن مع سجناء الراي في البحرين ويتم تدويل قضية السجناء لكي تاخذ قضية راي عام عالمي ودعا العميد عنتر. المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية الحقوقيه الي تسليط الضؤ على سجناء الراي في البحرين وفي نهاية كلمتة اكد ان مظلومية شعب البحرين سوف تنتصر. وهزيمة الانظمة القمعية الوراثية الكرتونية التي اوجدها الاستعمار البريطاني لكي تكون غده سرطانية في جسم الامه العربية

كلمة اللواء الركن عبد الله الجفري الناطق العسكري للقوات الجوية سابقا كاتب وخبير عسكري استراتيجي ادان بشدة. ما يتعرض له الشعب البحريني من انتهاكات وقمع للنشطا. وسجنا الراي من قبل نظام ال خليفه ودعاء كل المنظمات الحقوقيه والنشطاء والمؤسسات الدولية الي التضامن مع سجناء الراي في البحرين واشار اللوا الجفري ان الشعب اليمني مع مظلومية شعب البحرين حتى انتزاع حقوقه وكامل حريتة من النظام البحريني

وقالت الإعلامية والناشطة رباب تقي إنّ: “التحول الديمقراطي، تطبيق مبادئ حقوق الإنسان، العدالة الاجتماعية، احترام الحريات العامة ومنها حرية الرأي والتعبير؛ نبذ التمييز؛ المواطنة المتساوية، الشعب مصدر السلطات.. وغيرها من المطالب المحقة التي نادى بها شعب البحرين بكل سلمية ولايزال حتى اليوم.. مطالب تحولت الى تهم زج به شباب واطفال نساء البحرين وقيادات المعارضة داخل الزنازين.. أصدر على اثرها احكام الاعدام ، الاعترافات سحبت تحت التعذيب.. وكانت الاعتقالات التعسفية والكثير من الانتهاكات الحقوقية التي كانت محل انتقادات واسعة دولية واممية حقوقية.”
بدورها مسؤولة الرصد والتوثيق في منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان ابتسام الصائغ أكدت أنه يوجد اليوم في البحرين يوجد ما يقارب ثلاثة آلاف سجين سياسي بتهم باطلة تتعلق بحقهم في التعبير عن الرأي و الحياة الكريمة ، و خلال السنوات الأخيرة رصدنا عدد من الشكاوى التي أوصلها السجناء عبر الاتصالات و المناشدات و الرسائل يعبرون فيها عن الكثير من المخالفات من قِبل ادارات السجون لأدنى القواعد و أبسط الحقوق و في كلمتي سوف أقارن بعض القواعد التي وردت في قواعد نيلسون مانديلا بالوضع الذي يعاني منه سجناء البحرين
“أما الوضع بالنسبة للسجناء في البحرين فيتم تعاملهم معاملة قاسية جداً تصل للتعذيب في أغلب الاحيان و الحرمان من ابسط الحقوق و المعاملة المهينة و قد وثقت اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق و التي كانت برئاسة محمود شريف بسيوني الكثير الكثير من الانتهاكات و التعذيب و المعاملة المحطة بكرامة السجناء، ويتم التفريق بينهم بالرأي السياسي و يتم التضييق كل التضييق على ممارسة الشعائر و المعتقدات الدينية خصوصاً على السجناء الشيعة ( و هم غالبية السجناء السياسيين) و قد وصلت الكثير من الشكاوى بسبب ممارسة ادارة السجون تضييق كبير على السجناء وصل للضرب و شتم المعتقد و المنع حتى من اداء الصلاة. أما أسعار السلع في برادات السجون فتصل أحياناً الى ضعفين أو ثلاثة أضعاف الاسعار خارج السجن و هو أمر مرهق للسجناء و أهاليهم ( إذ أن غالبية أهالي السجناء من ذوي الدخل المحدود )”، وأشارت الناشطة البحرينية أنه في البحرين يتم استخدام الحق في التشمس أو ممارسة الرياضة في الهواء الطلق كسلاح للعقاب.
واضافت الصائغ:”إدارة السجون في البحرين تقوم بمنع العلاج أصلاً على بعض السجناء بسبب آرائهم السياسية و قد وصل للعالم أجمع أخبار موت الكثير من الحالات بسبب تفاقم أمراضهم الصحية كعباس مال الله و حسين بركات و محمد سهوان و علي قمبر و سيد كاظم و حميد خاتم هذه اسماء بعض الحالات التي توافاها الاجل في السجون بسبب قلة الرعاية الصحية و تجاهل الامراض المزمنة بل ان ادارة السجون فرضت عقوبة على البعض و هي عقوبة المنع من العلاج !! كما أن إدارة السجون تمارس العقوبات التي وردت في هذا القاعدة كعقوبات للسجناء. وختمت الصائغ:”يتضح مع المقارنة السريعة بين الوضع في السجون البحرينية و القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء يتضح الفرق الشاسع و عدم تطبيق ادنى القواعد في اغلب الاوقات .
نحث المجتمع الدولي بالتدخل في تحسيين وضع السجون البحرينية و الافراج عن سجناء الرأي السياسي و ضرورة تطبيق قواعد نيلسون مانديلا في سجون البحرين.”

وكان هناك مداخلة للناشط الأستلذ علي مهنا الذي تحدث عن ما حصل معه ومع ابنه المعتقل:” إلغاء زيارة ولدي رغم وجود موعد دون ذكر السبب.. لم يسمحوا لنا بلقاء مسؤول واتصلنا بلا نتيجة.
اقتحام بيتي عدة مرات منها في 2016 بعد الثالثة فجرا بشرطة ملثمة تدخل بلا استئذان، ولا تراعي حرمة وتكررها في غيابي رغم عدم وجود رجال.
اعتراض طريقي بثلاث سيارات لشرطة مدنية وركوبهم سيارتي فجأة وكأنهم لصوص، بحجة أنني مطلوب.
ليس لنا أمان وتنتهك حقوقنا في السجن والبيت وفي الشارع بل في كل الوطن.” وخلال اجابته عن سؤال: لماذا ثورتنا سلمية؟ أجاب مهنّا:
” إننا لا نتحرك إلا بتكليف لبراءة الذمة، لذا نتبع مرجعيتنا الحكيمة المتمثلة في الفقيه القائد آية الله قاسم.. إن صالح كالحسن نحن معه، وإن حارب كالحسين نحن معه.. وقد اختار نهج السلمية بلا تنازل عن الحقوق، ونحن معه على مايراه من نهج.”
بعدها؛ كانت مداخلة الباحثة في منتدى البحرين لحقوق الإنسان غنى الرباعي التي تطرّقت في كلمتها
لموضوع كيفية تتعاطي السلطات البحرينية مع القوانين التي وضعتها بنفسها، ودور الحكومة الجديدة حتى الآن منذ تولي سلمان بن حمد منصب رئاسة الحكومة، وأكدت أن المشاكل في هذا الصدد هي ليست عدم وجود قانون معني بمحاسبة منتهكي حقوق الانسان وحقوق المواطن البحريني بشكل خاص:
المشكلة الأولى أن من يفترض أن يشرع القوانين (أي البرلمان) ومن يفترض أن ينفذ (أي الحكومة بكافة أجهزتها) ومن يفترض أن يحاسب على مخالفة القوانين (أي القضاء)، يتبعون لإرادة قمعية واحدة لا تسمح لهم أن يعملوا باستقلالية، ولهذا عملهم منسّق تماماً وكأنهم فعليّاً جهاز واحد، وبالتالي هناك غياب تام للمحاسبة، لأن الجهاز الرسمي الذي يخالف القوانين حتماً لا يحاسب نفسه على ذلك.

المشكلة الثانية، هي أنّ صياغة نصوص القانون تحتمل أكثر من معنى للنص الواحد، وهي غير مفسّرة بشكل واضح ومكتوب ومتّفق عليه في الاجتهادات القضائية،
ولذا يترك للقضاء غير المستقل والمعروف باستبداده أن يستنسب في تفسيرها بما يناسب السياسات العامّة للسلطة، فترى قانوناّ معيناّ يفسر بطريقة في قضية ما، ثم يفسر بطريقة أخرى في قضية أخرى، على سبيل المثال القانون الذي يجرم “التحريض على كراهية النظام”. عنوان عام جداً يحتمل الكثير من المعاني، يعاقب على أساسه مواطنون انتقدوا فقط بعض الاجراءآت الحكومية أو طالبوا ببعض الحقوق التي اعتبروا أن السلطة لا توفّرها.
بينما لا يعاقب بتهمة “التحريض على كراهية النظام” من يرتكب التجاوزات بل والجرائم الجسيمة أيضاً بإسم النظام أو بإسم جهة رسمية تمثل السلطة الحاكمة

المشكلة الثالثة في ظل وجود قوانين، هي أنه في الكثير من المواقف الرسمية، رأينا أن السلطات أصلاً لا تأبه لتطبيق القوانين التي وضعتها بنفسها. حتى القضاء نفسه الذي يعتبر الحكم والمحاسب الأول لمخالفة القوانين، يرتكب مخالفات جسيمة بحق معتقلي الرأي ويخالف مبادئ قانونية عالمية، من أبرزها عدم الأخذ بالأدلة أو الحرمان من الدفاع عن النفس أو عدم وجاهية وعلنية بعض المحاكمات.

من هذا المنطلق يمكن أن نقول أن الاصلاح يجب أن يبدأ بأساس سلوك السلطة الحاكمة، لأن أصل المشكلة تقع فيه وليس بالنصوص القانونية.
وأضافت الرباعي: “القانون فعلياً هو ما يقرّره الملك وأعوانه في السلطة الحاكمة.
سواء تم تمريره على السلطة التشريعية الصورية للنظر فيه وإن صورياً، أو لم يتم تمريره. وسواءً تمت دراسته من جميع جوانبه أو تم اتخاذه بشكل انفعالي متسرع.
المشكلة ليست في القانون كنصوص. لأن القانون ليس هو من ينتهك حقوق المواطنين البحرينيين، وحتى لو في يوم من الأيام تم تعديله ليصبح أكثر قانون مثالي في العالم، فإن المشكلة هي في السلوك القمعي والانتقامي للسلطة الحاكمة بحق معارضيها وهو ما يجب أن يتغير قبل النظر في نص أي قانون. لأن هذه السلطة أصلاً لا تتأيّد بطبيق القوانين ولا تلتزم فيها، ولذا لن ينفع الشعب تحسين وإصلاح في القوانين فقط، إن لم يتعدّل جذرياً سلوك السلطة الحاكمة. والكلام في الاصلاحات القانونية هو مجرد وعود وكلام يراد به تجميل صورة السلطة، وإلّا فليتم تشكيل هيئة مستقلة لمراقبة تشريع القوانين وتنفيذها، وليتم السماح للمنظمات الحقوقية المحلية والدولية أن تعمل بشكل آمن داخل البحرين.
ما دام لم يتوفر ذلك بعد، فإن الخطابات وحدها لا تؤشر أبداً إلى نية رسمية حقيقة في اجراء اصلاحات.”

كلمة الدكتور عارف العامري
الناطق الرسمي لوزارة حقوق الإنسان
المتحدث الإعلامي للأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان

نتابع باهتمام والم انتهاكات النظام الخليفي وما يتعرض له سجناء الرأي من إهمال طبي وموت بطيء،
عام يتلوه عام آخر، ومئات من المعتقلين لا يزالون وراء القضبان الظالمة، يقضون زهرة أعمارهم في زنازين مظلمة بلا ذنبٍ اقترفوه، سوى أنهم طالبوا مع شعبهم بحقهم السياسي وحقوق أبنائهم المسروقة والمغتصبة”.

ومنذ سنين وهم يعانون الأسر والأمراض والقمع والانتهاكات، وعوائلهم تعاني الفراق والقلق والخوف عليهم”.

سلام من شعب اليمن الى اولئك الذين قضوا نحبهم في سجون النظام البحريني العميل والمرتهن، سلام على اولئك الصامدين في السجون رغم التنكيل والتعذيب، وسلاما على كل احرار البحرين.

نذكر هنا أمثلة عن الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب البحريني….

الشيخ علي سلمان – امين عام جمعيَّة الوفاق، أكبر جمعية سياسية معارضة في البحرين قبل حلّها القسري مسجون من قبل الحكومة عام 2016 – حتى اليوم تحتجزه السلطات البحرينية حاليًّا بشكل قسري بسبب أنشطته السياسيَّة السلميَّة، اعتُقِلَ الشيخ علي سلمان عام 2014 وتعرَّض للكثير من الانتهاكات للإجراءات القانونيَّة الواجبة أثناء احتجازه ظلماً.

الشيخ محمد حبيب المقداد، رجل دين وناشط إجتماعي بحريني بارز وشخصيَّة دينيَّة، لا يزال يقضي عقوبة سجنه في سجن جو. وهو عضوٌ في مجموعة بحرين 13، وهي مجموعة من النَّاشطين الذين اعتُقِلوا لمشاركتهم ودورهم القيادي في احتجاجات 2011 المؤيّدة للديمقراطيَّة. تعرَّض الشيخ محمد للتَّعذيب وسوء المعاملة عقب اعتقاله وما زال يعاني آثار وتداعيات ذلك حتى يومنا هذا.

يوسف أحمد كاظم، سجين سياسي بحريني يبلغ من العمر 21 عاماً، اعتُقِلَ عدَّة مرَّات بتهم مختلفة تتعلَّق بنشاطه السياسي ومشاركته في احتجاجات سلمية. اعتُقِلَ آخر مرَّة في يونيو 2022 ويقضي عقوبته حاليًّا في سجن جو.

جاسم محمد أجويد، بحريني يبلغ من العمر 25 عاماً، اعتُقِلَ عن عمر يناهز 18 عاماً وتعرَّض للتَّعذيب والإخفاء القسري وحُكِمَ عليه في عدَّة محاكماتٍ جائرة، وهو يقضي حاليًّا عقوبة بالسجن 37 عاماً في سجن جو.

العلماء المعتقلون وهم: الشيخ عبد الجليل المقداد، الشيخ علي سلمان، الشيخ سعيد النوري، الشيخ محمد حبيب المقداد،
رغم ادانات المنظمات لكن موقف المجتمع الدولي طبعا يتماهى مع النظام الخائن.. ويشجعه الى ارتكاب المزيد
بناء على المواقف المناهضة للتطبيع..
ومع عدم وجود رقابة ونظام عقابي عالمي ،يتمادى النظام الخليفي القمعي في إرتكاب جرائمه ضد أبناء الشعب البحريني بكل أريحية.
وكل ما نسمعه او نراه من منظمة العفو الدولية ،هو بعض التغريدات التي تكاد تكون زغردة عصافير في قفص .

ذكرت الصحفية منى المؤيد في لقاء على منصة زوم حول الإنتهاكات البحرينية الذي يتعرض لها الثوار البحرينيين

قالت: من منا لايدين ويستنكر النظام البحريني لإرتكابة اقبح الإنتهاكات في حق المواطن البحريني وخصوصا الشيعة.

وصرحت بالقول إن النظام البحريني لن يتوقف عن هذه الانتهاكات حتى يكون هناك قوة تهديد بالضرب من حديد، ولن تكمن هذة القوة الا بوجود قيادة مؤمنة حكيمة اي وجود قائد عسكري يدير بحكمتة هذة المؤامرات.

كما وجهت بتشكيل جيش من الثوار يدافع على نفسة من هذة الانتهاكات

ووصفت ان لا حل ولا نصر الا بالمقاومة والجهاد، اما الخنوع والضعف لن يفيد خصوصا اننا تحت مؤامرة خبيثة من قبل امريكا واسرائيل تدير هذة الانتهاكات

وتحدث الدكتورة نجيبة مطهر مستشار رئاسة الجمهورية في اخر اللقاء بكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم والحمدُ لله ربِّ العالمين..الصلاة والسلام على سيدنا محمدٍ وعلى آله الطيبين الطاهرين.السلام عليكم أخواني و أخواتي
كيف يمكن للمرء ان يتحدث عما يجري من جرائم نكراء في البحرين الصابرة والشعب المظلوم الأعزل وهو يعاني الأمرين ما بين قمع السلطة واجرام الغزاة .
وصدق امير المؤمنين الامام علي عليه السلام عندما قال: «لا تعرف الحق بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله وشعبٌ البحرين نتذكرهم بالحق والصلابة والصبر والإباء والشموخ وعزّة النفس والتمسّك بالحريّة. شعبٌ له إنسانيته وكرامته وعزّته ودينه، وهو حريصٌ على استرجاع حريّته، وبإسلامه، وبتربيته الأصيلة وبتاريخه المجيد، بمنبره الحسيني، بولائه لأهل بيت النبوّة “صلوات الله عليهم أجمعين”، بإيمانه الأكيد الشديد لله تبارك وتعالى؛ سينتصر
فقضيته ليست قضية شيعة وسنّة وليس حراكاً طائفياً ولا مذهبياً ,هذا سلاح يستخدمه العاجز في مواجهة أي إنسان له حق. شعب مظلوم يريد أن يدافع عن الحقوق التي سلبت منه، كحقوق المواطنة وحق الانتخاب وان يكون لكل فرد صوت وحق المشاركة في تشكيل الحكومة ,واختاروا السلمية ولكن اُعتدى على منازلهم وعلى أعراضهم، وعلى رموزهم وعلماؤهم في السجون، وقياداتهم في السجون، ونساؤهم في السجون، ، قتلوا في الطرقات ، استمروا بالإصرار على الاعتصام والتظاهر والاحتجاج والوسائل السلمية.
العالم والدول والحكومات والمجتمع الدولي تركهم وخذلهم، حتى الكثير من الذين وقفوا مع الربيع العربي لم يقفوا معهم، وصنفوا موضوع البحرين موضوعاً طائفياً ومذهبياً، وهو ليس كذلك على الاطلاق.
كان رهان السلطة على أن يتعب الشعب ويجعله يائس من حراكه، ولكن لا يزال هذا الشعب يمارس الحراك بلا تعب وبلا عنف،ولم ييأس ولم يضعف ولم يتراجع عن مطالبه وحقوقه،كما راهنت السلطة على استسلام القيادات العلمائية والسياسية، لكن وجدوا أن هذه القيادات مصرة على مواصلة الطريق.وراهنت على دفع الشباب إلى العنف، وعملت خلال كل السنوات الماضية على جر المعارضة إلى صدام مسلح لأن مصلحتها أن تذهب الناس للعنف، لأنه في ظل العنف عندما تتهم به المعارضة ستأتي السلطة وتتحدث عن الأمن الوطني والأمن القومي وتقوم بضرب المعارضة وطرد قياداتها وسحقها وبالتالي إنهاء هذه المعارضة. ولكن السلطة فشلت في استدراج الناس الى ذلك ولم يلجأ هذا الشعب الى العنف رغم كل الخذلان ورغم كل محاولات الاستدراج.. وهذا نموذج مميز , أغلب الساحات التي شهدت أحداثا من هذا النوع انحدرت إلى العنف بشكل سريع، ولكن هذه الساحة لم تنحدر إلى العنف ليس عن ضعف أو خوف بل لأن إرادة العلماء والقيادات السياسة والشعب في البحرين هي التي تمنع من ذلك وهي التي تصر على المسار السلمي.
السلطة في البحرين وصلت إلى نهاية الطريق بالتعاطي مع شعبها، ووجهت رسالة خاطئة هي: لا إصلاح ولا حقوق ولا حوارَ ولا أفق سياسياً لتدفع الشعب البحريني إلى خيارات صعبة، ستكون عاقبتها وخيمة على هذا النظام الديكتاتوري الفاسد.
نزول عشرات الالاف في السنوات الماضية في ليلة واحدة بالأكفان من رجال ونساء، وهم لا يملكون سلاحاً يدافعون به عن أنفسهم وليس في نيّتهم أن يستخدموا السلاح برغم تهديد السلطة، هو مؤشر على مضي هذا الشعب في الدفاع عن رمزه الكبير حتى النهاية بكل ثبات وشجاعة.
اخواننا في البحرين ليس لأول مرة يظلموا فقد مروا بفترات كثيرة من الظلم وليس لأول مرة يتجرعوا اجرام النهج الطائفي وليس لأول مرة تحكم اغلبيتهم من خلال اقلية في غالبية الأحيان مستوردة من خارج البحرين ولكن هنا لي كلمتان ، كلمة اوجهها الى اخواني الأعزاء في البحرين واقول لهم
انتم ذرية السيد هاشم البحراني وانتم ذرية الشيخ الدرازي وانتم ذرية الشيخ يوسف البحراني هؤلاء العلماء الأفذاذ الذين علموكم على نهج الحسين “ع” وهذا النهج لم يكن نهجا ليتعرف على الراحة من اجل نيل الحقوق لان نيل الحقوق في الأوضاع البائسة لا يعطى وانما يجب ان يؤخذ , لذلك لا يوجد لديكم خيار وانتم لها إلا الصبر والثبات على الطريق الذي سلكتموه وكونوا واثقين ان الله سبحانه وتعالى ما ابتلى مؤمنا إلا من اجل ينصره و من اجل ان يمحق اوضاع اعداءه لأن الله تعالى هو الذي يقول ( ليمحص الذين آمنوا ويمحق الآخرين )
كونوا واثقين ان هذا الدم هو دم شرفكم وهو الذي سيعيد الحرية لكم وللأجيال التي ستلحق بكم .هذا الدم ربما يؤلم في لحظاته الأولى ولكنه طريق السعادة وهاهو طريق الأمام الحسين امامكم وانتم تعرفون ان هذه الامة لا يمكن ان يكون لها عز لو لم يكن دم الامام الحسين ع قد سفح في طريق حريتها ، ولم يكن لهذه الأمة ان يؤسس لها عز وشرف وكرامة لولا الدم الذي نزف من رباعية رسول الله (ص) في معركة احد ، ولولا هامة امير المؤمنين ولو لا ضلع الزهراء ما ابتني لهذا الوجود عز ولا كانت له كرامة وانتم من سلكتم طريق هيهات منا الذلة وانتم من تعلمتم في مدرسة علي الأكبر حينما قال لأبيه الامام الحسين (ع) ” لا نبالي ان وقعنا على الموت أو وقع الموت علينا ” فطريق الكرامة في الأستمرار بالصبر والمصابرة والثبات وحذاري من دعاة الفرقة
انتم وصلتم الى الدرجة التي جعلت الحكام في تدبيرهم يعلنون هلاكهم ويعلنون سقوطهم . اليوم حينما تحتل البحرين من قبل غدرة الجزيرة انتم تعلمون وحكام البحرين يعلمون ونفس هذه القوات تعلم انها ستنسحب في يوم من الأيام وقريب جدا فلا يمكن لها ان تبقى ولا يمكن لها ان تستمر ، وحدتكم خلف مرجعيتكم الهادية ,هو سر النصر وهو سر الوصول الى الهدف النبيل الذي سعيتم اليه
كلمة اوجهها الى العقول الحكيمة في البحرين حكاما ومعارضين ، مهما يكن لبعض الأنظمة التي تخاف على نفسها من حركة شعوبها اكثر من خوفها عليكم ، وهي ارادت ان بأسلوبها ان تؤدب شعوبها من خلال قمع شعب البحرين ولكن هذه الأنظمة لا تعرف ودا لكم ولن تبقى معكم وندعوا الأخوة في المعارضة بضرورة استقالة هذه الحكومة وهو أمر مشروع وإلا كيف يمكن للمقتول ان يجلس مع القاتل ، وأي حوار يكمن في ان يجلس القامع مع المقموع وأي عدالة ستكون في ذلك . نربأ بأصحاب العقول الحكيمة ان يفكروا هذه القوات ستخرج ولن يبقى في البحرين إلا ابناءه ،
لذلك تقول المرأة اليمنية لملك البحرين حينما ترى حكومة لديها القدرة على ان تطلق النار على ابناء بدها وعلى مواطنيها كيف يمكن لهذه الحكومة ان تبقى بإسمك تحكم وتتصرف بالناس ؟ عليكم تدارك الموقف فمعالجة الخطأ ليس عيبا و الأستمرار على هذه الطريقة فإنه طريق بلا عودة ، وحينما يكون طريقا بلا عودة سيكون الدم البحراني والوطن البحراني هو الضحية ولا يوجد رابح إلا اعداء البحرين ولا يوجد خاسر إلا هذا الشعب .
نناشد المراجع الاسلامية وفي المقدمة السيد السيستاني ونناشد قائد الثورة الإسلامية في ايران حفظه الله ونناشد السيد حسن نصر الله والسيد عبدالملك حفظهما الله الى ضرورة اتخاذ كل الإجراءات لكي يحس من خلالها ابناء شعبنا في البحرين انهم ليسوا لوحدهم في معركة حريتهم وفي معركة كرامتهم واباءهم . واقول
أن من يراهن أن يتعب الشعب البحريني ، أو يهين الشعب البحريني ، أو يستسلم، او يضعف بعد كل هذه السنوات من الحراك، عليه أن يرى مشاهد الفداء والتصميم والإصرار على مواصلة الحراك التي يصنعها الشعب البحريني ليعرف أن النجاة للبحرين هي في الإصغاء لمطالب هؤلاء الناس المظلومين، وتحقيق مطالبهم، وان الخروج من الأزمة لا يكون الا بمعالجة وطنية حقيقية ضمن إرادة ورغبات هذا الشعب وقيادته الحكيمة.
هذا الشعب الذي يقف الى جانب فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني ويرفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني .
إن أكبر خطيئة يرتكبها النظام البحراني حين يدير ظهره لشعبه وللشعب الفلسطيني ولمعاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني ، ويقوم بالتطبيع مع الكيان الصهيوني ويستضيف بشكل علني واستفزازي وفدا صهيونيا في اجتماعات مجلس الفيفا في المنامة متجاهلا بذلك إرادة شعبه الذي بالأمس القريب خرج بمسيرات تندد بهذه الخطوة، ومتجاهلاً إضراب الحرية والكرامة” التي يخوضها أكثر من 1500 أسير فلسطيني .
نحيي شعب البحرين على وفاءه لقضيته وصموده وعزمه على مواصلة المسيرة وعدم التخلي عن أهدافه وحقوقه المشروعة التي قضى من أجلها الشهداء وأصيب من أجلها الجرحى ويقضي من أجلها خيرة علماء ورجال وشباب البحرين زهرة شبابهم في السجون. واني لأتعجب من الشعوب العربية ووسائل الأعلام العربية التي وجدت شعب البحرين كيف تعاطف مع كل نهضات شعوبها وكيف نصر اخوانه في مصر و في تونس و في ليبيا وفي اليمن و في فلسطين وانتصر لأخوانه في لبنان ولكنه اليوم اعزلا لا تبدي هذه الشعوب اي اكتراث كما ان الموقف اللامبالي من الجامعة العربية والنظم العربية ولا نتعجب ان نجد وسائل الاعلام العربية وهي تمارس العهر الطائفي مرة اخرى . بالمس القريب كنتم تتحدثون عن حق الشعوب في تقرير مصيرها اتحسبون انكم عربا وغيركم ليس بعربي ؟ أم تحسبون انكم مسلمون وغيركم ليس بمسلم ؟! ، فإلى متى هذا الأعلام الطائفي الذي لم يلحق بالأمة الا الضرر ولم يلحق بالأمة إلا قوة لأعداءها وقوة لمبغضيها ومن يريد ان يسلبها استقرارها .البحرين تستغيث ولا تجد من يغيثها إلا دعاء الشعوب
لذلك اجد من واجب الشعب اليمني وحكومتنا أن نبدي نصرته بكل ما يمكن من سبل حتى ولو على مستوى الدعاء والأستغاثة الى الله سبحانه وتعالى ، والله هو الذي بيده كل شيء . النصر بيده ورفع البلاء بيده وامتحان المؤمن بيده ولا نمتلك في واجباتنا الاولى إلا ان نتضرع الى الله تعالى في ان يديم ثبات ونصرة ابناء شعبنا المظلوم في البحرين
إن دماء وجراح شعب البحرين ستهزم الظالمين والطواغيت وستجبرهم على الاعتراف بحقوقهم المشروعة، وما أنتم عليه اليوم يستحق التضحية ويستحق الشهادة ويستحق العمل الدؤوب وإنطالت المدة. إن إيمانكم وصمودكم وعزمكم أقوى من كل التحديات، ستنتصرون وستنتصر حركتكم
ورسالتنا الي دول الغرب التي اشبعتنا واسمعتنا كثيرا عن حقوق الانسان . امريكا التي طبلت وزمرت طوال هذه المدة لحقوق الأنسان فهذا الذي يجري في البحرين مالذي تسمونه ؟ . وأين الموقف الأمريكي الذي يردع حلفاء امريكا من ان يتمادوا كل هذا التمادي ، و اعتقد جازما ان الشعوب تفقه ان اقدام آل سعود على ارتكاب هذا الحماقة بإرسال جيشهم لم يكن إلا بضوء اخضر دولي
التحية إلى شعب البحرين على وفاءه وصموده وعزمه على مواصلة المسيرة، وعدم التخلي عن أهدافه وحقوقه المشروعة التي قضى من أجلها الشهداء، وأصيب من أجلها الجرحى، ويقضي من أجلها خيرة علماء ورجال وشباب البحرين زهرة شبابهم في السجون.ومهما تفاقمت المؤامرات وانفق عليها، فإننا مؤمنون بأن الفجر قادم،
لا تقبلوا ظلماً ولا ذُلاًّ ولا هواناً ولا تخلُّفاً، احذروا كلَّ الحذر من أنْ تكونوا ثمناً من أخسِّ الأثمان -وأنتُم أهل العلوّ، وأنتم أهل الكرامة، وأنتُم مَن يأبى الله لكم الذُلّ، والإسلام المهانة-، لا تكونوا ثمناً في أخسِّ الصفقات التي يمكن أن تُقدِم عليها حكومةٌ من حكومات الأرض.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ودُمتُم أنصاراً للحقّ، وداعاةً للحقّ، ودُمتُم على طريق النصر، ودُمتُم منتصرين

You might also like