أعداء الله سيدفعون ثمن رفضهم مطالب شعبنا

إب نيوز ٢٦ ربيع الأول

الاعتزاز الحاشدي

انقضت الهدنة أيامها وفاضت، وزادت عن حدها وسئمنا انتظار تحديد القرار الحاسم الذي سيحسم أمرنا وأمر الدول المعادية أكثر من ستة أشهر ونحن في هدنة وياليتها هدنة فعلاً تحترم القوانين وتحترم كلمة هدنة بذاتها والآن نقول احسموا الأمر ، فنحن في أتم الجهوزية وأتم الاستعداد لكل القرارات الصادرة سواءً من ناطق السلام أو ناطق القوات المسلحة.

إن كان القتل والقتال مصيرنا فمستعدون وليس بجديد علينا ولابغريب هذا الأمر فنحن من الأمم المعروفة على مدى التاريخ بشدة بأسها؛ وإن كان السلم والسلام مطلبهم فنحن أهل للسلام وأيدينا ممدودة للسلام المشرّف أمَّا أن يضعونا في الوسط لا سلام ولا حرب فنحن غير قابلين بذلك.

أما بالنسبة لبريطانيا فـ يدها قد امتدت من قَبل على الأراضي اليمنية وتم قطع يدها ، والآن هي تحاول مجدداً ولكن بطريقة أخرى رغم ادَّعائها أن لاعلاقة لها بشأن هذه الحرب، وكأننا أغبياء ولانفهم أنها من تُدير الحرب من مكانها بالجهاز ولم تكتفي بما قد حصل لها قبل 59 عاماً بل كما قولت سابقاً تحاول مدّ يدها مجدداً على الأراضي اليمنية وعلى ثرواتها وجعلت أمريكا في الصف الثاني، والآن أمريكا جعلت السعودية والإمارات في المقدمة لنقاتلهم وننسى أمر بريطانيا وأمريكا وهما من يديران نظام الحروب في العالم .

والآن أمريكا تُدير نظام العالم بكل الوسائل ولايتم فعل شيء أو إنهاء شيء إلا ما أراده مجلس الأمن الدولي الذي لافائدة من وجوده فمنذُ افتتاح هذا المجلس لم يستفد العالم منه شيئاً وإلى اليوم أقواله تعكس أفعاله وأفعاله تعكس أقواله وخصوصاً مع الشعوب العربية المضطهدة المظلومة لاينصفها ولايعدل معها ولا يقف بجانبها وأول دليل على ذلك تعامله مع اليمن.

أيضاً بشأن امر الهدنة أي نوع من الهدن تريدون ولم تتحقق مطالب الشعب
ومطالبه مطالب حق ياحضرة المنعوث الأممي بأي وجه تقول ان مطالبنا مستحيله، ألا تعلم بأن رواتب الشعب كلها المقطوعة من ثمان سنوات لاتساوي سعر طائرة واحدة من الطائرات الحربية التي تبيعونها للسعودية والتي يتم قصفنا بها وإن كنتم تريدون تمديد الهدنة وحريصون على منشآتكم من قصفنا فنفذوا مطالبنا البسيطة،والآن نحن نقول لقيادتنا الحكيمة مطلب الشعب كل الشعب لايريد هدنة ولايريد رواتب فقد تعودنا العيش بدونها لكن نريد منكم أن تؤدبوهم وتجربوا كل الأسلحة في أراضيهم وتحرقوها بالصواريخ والأسلحة التي صنعتها أيايدكم الطاهرة.

يادول العدوان ليس لأمامكم خيار إلا أن تقابلوا تصعيد رجال الله الذي سينهي المنكر ولأنكم لم تستجيبوا لمطالبنا بالجميل ستستجيبوا بالصميل، وستدفعون ثمن تجاهلكم لمطالبنا وتعنتكم وجبروتكم على شعبنا وأنتم الآن من سيواجه تصعيدنا.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيره
#الحمله_الدوليه_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي

You might also like