اللي اختشوا، ماتوا.. إب نيوز ٩ رمضان  بقلم الشيخ /عبدالمنان السنبلي. لو كان (اليمني) يبيع نفسه (بحزمة قات) كما تدعي يا أحقر حقير وأصغر صغير، لكنتم أنتم ودباباتكم الآن تجولون في شوارع صنعاء… أليست هذه هي الحقيقة..؟ اليمني، يا هذا، لا يبيع نفسه ولو بأموال الدنيا كلها. بإمكانك أن تسأل أدواتكم، إعلامكم، وكل ملياراتكم التي أنفقتموها منذ بدء عدوانكم على اليمن… اسألها: هل استطاعت أن تشتري أو تطوع أو تتألف (مجاهداً) يمنياً واحدا؟! اسأل الحدود ونجران وجيزان… اسأل الربوعة وجبل الدود والدخان… اسأل جنودكم الذين حطموا الرقم القياسي في عدد حالات الفرار… اسال ثمان سنواتٍ كاملة من الهزيمة والعجز والفشل… أسألهم جميعاً كيف وجدونا! هل وجدونا نبيع أنفسنا وأرضنا وإنسانيتنا كما تطاولت وافتريت وكذبت؟! أتُعيِّرنا بالقات يا (بتاع) الترفيه؟ على الأقل (القات) خير لنا من الخمر الحلال والديسكو الحلال ومواسم الرياض و… عجيبٌ أمركم! اقتطعم من أرضنا ثلثي اليمن، تنهبون خيراتها وثرواتها كيف تشآؤن وتلقون علينا بالفتات ما بين فينةٍ وأخرى ثم بعد ذلك تقولون: أطعمناكم، أكلّناكم، بنينا لكم المدارس والجامعات و… وأين المدارس والجامعات و… التي تتحدث عنها؟ التي دمرتموها وأحلتموها ركاماً مثلاً؟! أم التي أفرغتموها بحصاركم من محتواها وتجهيزاتها تقصد؟ حقاً.. اطلب عُمْر، تنظر عجب، أو كما يقولون! على أية حال، اليمني يا (محترم) لا يأكل إلا من كدِّه وعرق جبينة، واسأل عن الثلاثة مليون الذين يعملون عندكم… هل رأيت أحداً منهم يوماً قد توسلكم اللقمة أو استجداكم (الهِدْمة)؟! صحيح.. اللي اختشوا، ماتوا. عموماً، سأكتفي بهذا ولن أطيل.. فمثل هذا (التافه) لا ينبغي أن أشغل نفسي بالرد عليه، ولكني حبيت أن أتضامن مع صديقي الإعلامي هشام عبدالقادر وأعبر عن وقوفي معه وكذلك مع الأخت الإعلامية رانيا العسال. (جمعتكم مباركة) #معركة_القواصم

 

إب نيوز ٩ رمضان

بقلم الشيخ /عبدالمنان السنبلي.

لو كان (اليمني) يبيع نفسه (بحزمة قات) كما تدعي يا أحقر حقير وأصغر صغير، لكنتم أنتم ودباباتكم الآن تجولون في شوارع صنعاء…
أليست هذه هي الحقيقة..؟
اليمني، يا هذا، لا يبيع نفسه ولو بأموال الدنيا كلها.
بإمكانك أن تسأل أدواتكم، إعلامكم، وكل ملياراتكم التي أنفقتموها منذ بدء عدوانكم على اليمن…
اسألها: هل استطاعت أن تشتري أو تطوع أو تتألف (مجاهداً) يمنياً واحدا؟!
اسأل الحدود ونجران وجيزان…
اسأل الربوعة وجبل الدود والدخان…
اسأل جنودكم الذين حطموا الرقم القياسي في عدد حالات الفرار…
اسال ثمان سنواتٍ كاملة من الهزيمة والعجز والفشل…
أسألهم جميعاً كيف وجدونا!
هل وجدونا نبيع أنفسنا وأرضنا وإنسانيتنا كما تطاولت وافتريت وكذبت؟!
أتُعيِّرنا بالقات يا (بتاع) الترفيه؟
على الأقل (القات) خير لنا من الخمر الحلال والديسكو الحلال ومواسم الرياض و…
عجيبٌ أمركم!
اقتطعم من أرضنا ثلثي اليمن، تنهبون خيراتها وثرواتها كيف تشآؤن وتلقون علينا بالفتات ما بين فينةٍ وأخرى ثم بعد ذلك تقولون: أطعمناكم، أكلّناكم، بنينا لكم المدارس والجامعات و…
وأين المدارس والجامعات و… التي تتحدث عنها؟
التي دمرتموها وأحلتموها ركاماً مثلاً؟!
أم التي أفرغتموها بحصاركم من محتواها وتجهيزاتها تقصد؟
حقاً.. اطلب عُمْر، تنظر عجب، أو كما يقولون!
على أية حال،
اليمني يا (محترم) لا يأكل إلا من كدِّه وعرق جبينة، واسأل عن الثلاثة مليون الذين يعملون عندكم…
هل رأيت أحداً منهم يوماً قد توسلكم اللقمة أو استجداكم (الهِدْمة)؟!
صحيح.. اللي اختشوا، ماتوا.
عموماً،
سأكتفي بهذا ولن أطيل..
فمثل هذا (التافه) لا ينبغي أن أشغل نفسي بالرد عليه، ولكني حبيت أن أتضامن مع صديقي الإعلامي هشام عبدالقادر وأعبر عن وقوفي معه وكذلك مع الأخت الإعلامية رانيا العسال.

(جمعتكم مباركة)

#معركة_القواصم

You might also like