فلسطين بخير.

 

 

إب نيوز ١٦ رمضان

بقلم الشيخ /عبدالمنان السنبلي.

لطالما ظل (الصهاينة) على مدى تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي يعتقدون أن مصير القضية الفلسطينية مرهون بمدى تماسك وثبات الموقف العربي منها، وأنهم إن تمكنوا من تحييد هذا الموقف أو إضعافه، فإنهم بذلك يكونون قد أجهزوا على هذه القضية وقاموا بتصفيتها للأبد!
الأغبياء.. لا يعلمون أن قوة القضية الفلسطينية الحقيقية هي في الداخل الفلسطيني، وأنهم كلما دجنوا المزيد من العرب أو استمالوهم إلى جانبهم، كلما أعطى ذلك دافعاً قوياً للشعب الفلسطيني للإعتماد أكثر على نفسه وبناء قدراته!
ها هم الفلسطينيون اليوم يهددون ويتوعدون ويقصفون ويوجعون هذا الكيان الغاصب كما لم يوجعه أحدٌ من العرب من قبل!
ها هم اليوم يبدون أكثر تماسكاً وتلاحماً وقوة في مواجهة هذا الكيان المحتل الغاصب!
ليسوا بحاجةٍ اليوم إلى من يتاجر بقضيتهم أو يساوم عليها أو من يتخلى عنها أو من يتواطئ مع العدو ضدها…
نعم هم اليوم، وكل يوم، يدفعون من حياتهم ودماءهم الزكية والطاهرة ضريبةً باهضة في سبيل الدفاع عن مقدسات الأمة، لكنهم، ومن ورائهم كل أحرار الأمة، قد أثبتوا أنهم قادرون على أن يصلوا بالقضية إلى حيث ينبغي لها أن تصل.
اطمئنوا…
لا خوف على فلسطين اليوم في وجود هذا الشعب العربي الفلسطيني المجاهد الصامد والبطل وكل فصائله المقاومِة الباسلة…
لا خوف عليها اليوم، فهي برجالها وأبطالها في خيرٍ وعافية حتى وإن رأها العالم كله تنزف…
وحدهم العرب من ليسوا بخير…
ولا عزاء!

#معركة_القواصم

You might also like