إدانات دولية لمجزرة إسرائيل على مستشفى #المعمداني في قطاع #غزة ” تفاصيل”.. 

إدانات دولية لمجزرة إسرائيل بمستشفى المعمداني في قطاع غزة ” تفاصيل”..

إب نيوز ٣ ربيع الثاني/  متابعات

تواصلت الإدانات الدولية وحقوقية، الثلاثاء والأربعاء، لقصف الجيش الإسرائيلي ساحة مستشفى “المعمداني” في قطاع غزة، ما خلف أكثر من 500 شهيد، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
جاء ذلك في بيانات وتصريحات صدرت عن كندا، المجلس الأوروبي، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، بريطانيا، إيران، سويسرا، روسيا والإمارات.
⁨18 أكتوبر 2023⁩ بواسطة ⁨nabil⁩
كما صدرت بيانات إدانة عن منظمات “أطباء بلا حدود” الدولية، و”هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، وأوكسفام الخيرية، إلى جانب زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيريمي كوربين، في وقت تواصل إسرائيل لليوم الثاني عشر على التوالي قصفها لغزة.
ومساء الثلاثاء، قال متحدث وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة للأناضول إن “أكثر من 500 فلسطيني قتلوا خلال قصف إسرائيلي استهدف محيط المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة”.
فيما اكتفى متحدث الجيش الإسرائيلي بالقول إنه “لا تتوفر كافة التفاصيل حتى الآن بشأن ما حدث في المستشفى”، وفقا لهيئة البث الحكومية.
وفي أول إدانة عقب الهجوم على مستشفى “المعمداني” وصف رئيس الوزراء الكندي جوستون ترودو، في مؤتمر صحفي، الهجوم في غزة بأنه “مروع وغير مقبول”.
أما رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، فقال في مؤتمر صحفي، إن قصف إسرائيل لمستشفى في غزة و”الحصار الشامل” للقطاع الفلسطيني “لا يتماشى مع القانون الدولي”.
فيما كتب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل على منصة “إكس” إن الهجوم على مستشفى غزة “مأساة تتكشف أمام أعيننا”.
وأضاف بوريل: “مرة أخرى، يدفع المدنيون الأبرياء الثمن الباهظ”، وشدد على أنه “يجب تحديد المسؤولية عن هذه الجريمة بوضوح ومحاسبة مرتكبيها”.
زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيريمي كوربين، دعا عبر منصة “إكس”، إلى رفع الأصوات بهدف وقف إطلاق النار في غزة.
وكتب كوربين: “ارفعوا صوتكم من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة، إن “وجود الشعب الفلسطيني على المحك”.
وبهذا الخصوص، قالت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، “إننا نراقب التقارير التي تتحدث عن غارة واضحة للعيان” استهدفت مستشفى في غزة.
ويرى وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، في تغريدة، أن “هدم المستشفى الأهلي في غزة بالأرض، الثلاثاء، يعني خسارة فادحة في الأرواح البشرية”.
وأضاف كليفرلي أن “حماية حياة المدنيين يجب أن تأتي أولاً”، وشدد أن “بلاده ستعمل مع حلفائها لمعرفة ما حدث وحماية المدنيين الأبرياء في غزة”.
وأدانت روسيا الهجوم على لسان نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دمتري ميدفيديف قائلا: “الهجوم المروع على مستشفى في غزة جريمة حرب صارخة”.
وتابع: “المسؤولية النهائية تقع على الولايات المتحدة فيما يتعلق بالهجوم الإسرائيلي على المستشفى في غزة”.
وعقب الهجوم، طالبت كل من روسيا والإمارات بعقد اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني في غزة.
وكتب دميتري بوليانسكي، نائب ممثل روسيا الدائم بالأمم المتحدة على “تلغرام”: “طلبت روسيا والإمارات عقد اجتماع عاجل مفتوح لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة صباح 18 أكتوبر/ تشرين أول الجاري فيما يتعلق بالهجوم على مستشفى في غزة”.
وطالبت سويسرا بإجراء “تحقيق شامل” في الهجوم “الدامي” على المستشفى المعمداني في غزة.
وكتبت وزارة الخارجية السويسرية، في تغريدة: “بينما يتم الإبلاغ عن مئات الوفيات بعد قصف أحد المستشفيات في غزة، تشير سويسرا إلى أنه يجب حماية المستشفيات والمدنيين في جميع الأوقات بموجب القانون الإنساني الدولي”.
وأما نائبة متحدث وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، سابرينا سينغ، قالت في تصريح صحفي: “بالتأكيد نمنح إسرائيل أنظمة أمنية للقضاء على حماس، هذا لا يعني قتل المدنيين الأبرياء”.
وأشارت إلى أنهم خلال لقاءاتهم مع المسؤولين الإسرائيليين، أكدوا على الضرورة المطلقة لاتباع قانون الحرب.
بدوره، قال وكيل أمين الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث: “غزة في وضع صعب، أنظمة الصحة والمياه والنظافة بها تنهار، والناس يتم تجريدهم من كرامتهم”.
وأدان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي القصف الإسرائيلي على المستشفى، قائلا في تغريدة: “قصف إسرائيل مستشفى في غزة وقتلها مئات الأشخاص يعد جريمة ضد الإنسانية وعلى المجتمع الدولي التحرك”.
وأضاف: “استهداف المستشفى الذي يعتبر منطقة آمنة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، يعد جريمة ضد الإنسانية”، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية ضد إسرائيل.
وأما زعيم الكنيسة الأنجليكانية المطران ويلبي قال في تغريدة: “هذه خسارة مروعة وفظيعة في أرواح الأبرياء. الكنيسة الأنجليكانية كانت تدير المستشفى”.
وأعرب عن تعازيه لمن فقدوا أرواحهم في القصف الإسرائيلي، مجددا دعوته بضرورة حماية المدنيين في الحرب المدمرة.
وأدانت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي على المستشفى، مشيرة أن “الاستهداف العشوائي للمدنيين والمرافق المدنية هو انتهاك خطير للقانون الدولي ويشكل جريمة حرب”.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء القصف والحصار الإسرائيلي على غزة على الفور.
وفي تصريح صحفي، قال رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشيل: “ثمة عدد كبير جدا من القتلى، إنه يظهر الوضع المأساوي على الأرض لمن يعيشون هناك”.
وذكر أن زعماء الاتحاد الأوروبي أكدوا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في إطار القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وأنهم سيواصل دعم حل الدولتين.
من جهته، طالب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، بضرورة أن تكون حماية المدنيين “أولوية مطلقة” في النزاعات.
وأضاف في تغريدة: “أشعر بالهلع والألم لمقتل مئات الضحايا في المستشفى الأهلي بغزة”.
وفي مشاركتها بأحد المنتديات بجامعة شمال أريزونا، قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ردا على سؤال أحد المشاركين عن سلب حقوق الحياة والتعليم لأطفال غزة: “أعتقد أن الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون السلام وتقرير المصير والأمن”.
وتابعت: “أعتقد أنه من المهم أيضًا التمييز بين حماس والشعب الفلسطيني والمدنيين، ولا ينبغي الخلط بينهم”.
بدوره، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم على المستشفى في غزة، مشيرا إلى تعاطفه مع أولئك الذين فقدوا حياتهم.
وأضاف في تغريدة: “لا شيء يمكن أن يبرر الهجوم على مستشفى. لا شيء يمكن أن يبرر استهداف المدنيين”.
وشدد ماكرون على ضرورة الكشف عن الحقيقة الكاملة بشأن الهجوم، داعيا إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى قطاع غزة.
كما أدانت إسبانيا الهجوم الإسرائيلي على المستشفى الأهلي المعمداني في غزة ووصفته بـ “المذبحة”.
وقال بيان للخارجية الإسبانية: “ندين المجزرة الرهيبة التي وقعت في المستشفى الأهلي في غزة. ونقف متضامنين مع الضحايا المدنيين الأبرياء. ويجب احترام القانون الإنساني الدولي”.
وأعرب وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، عن قلقه الشديد إزاء استهداف إسرائيل لمستشفى في غزة.
وقال بارث إيدي في تغريدة: “المستشفيات محمية بموجب القانون الإنساني الدولي والهجمات ضدها غير قانونية. ويجب حماية المدنيين والمؤسسات الصحية”.
وفي السياق، أكدت وزارة الخارجية الألمانية على أنه لا ينبغي استهداف المدنيين والمستشفيات في النزاعات.
وقالت الوزارة في بيان: “لقد صدمنا بشدة من نبأ استشهاد المئات من الأشخاص في المستشفى الأهلي المعمداني بغزة”.
كما أكدت وزارة الخارجية في سلوفينيا، على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، وأنه لا ينبغي استهداف المدنيين أو استخدامهم كرهائن أو دروع.
وكتب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في تغريدة: “نيران القنابل الأمريكية الإسرائيلية التي ألقيت على الفلسطينيين الأبرياء الذين يتلقون العلاج في مستشفى غزة الليلة ستحاصر الصهاينة قريبا”.
وذكر أن إيران أعلنت الأربعاء حدادا وطنيا، وأنه “لا يمكن السكوت على جريمة الحرب التي ارتكبتها إسرائيل بهجومها على مستشفى في غزة”.
وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية “جريمة إسرائيل الوحشية” باستهداف مستشفى المعمداني، حسب ما نقلت وكالة “إرنا” الرسمية.
وفي تصريح صحفي، قال متحدث الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن بلاده “تدين بشدة الجريمة البشعة التي نفذتها إسرائيل بقصفها مستشفى المعمداني والذي أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من المرضى والجرحى العزل”.
ووصف كنعاني هذا العمل بأنه “جريمة حرب وحشية وإبادة جماعية”.
من جهتها، دعت حكومة إقليم كردستان شمال العراق، المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لحماية المدنيين الأبرياء.
وقال متحدث حكومة الإقليم بيشوا هوراماني في بيان إن “حكومة إقليم كردستان تدين الهجوم الذي استهدف اليوم مستشفى المعمداني في غزة، وأسفر عن وقوع أكثر من 500 ضحية معظمهم من النساء والأطفال”.
من جانبها انتقدت متحدثة وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، السياسات الأمريكية في معرض تعليقها على الهجوم الإسرائيلي على المستشفى الأهلي المعمداني في غزة.
وقالت في تغريدة: “أتابع الأخبار الواردة من الشرق الأوسط برعب، وأتذكر الفرضية التي عبر عنها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مرات عديدة، وهي أن العالم أصبح أكثر أمانًا بفضل السياسة الأمريكية. والآن نرى جميعًا مدى ذلك الأمان”.
بدوره أعرب رئيس كوبا ميغيل دياز كانيل عن إدانته الشديدة لاستهداف المستشفى قائلا: “كوبا تدين بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي بالقنابل على المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، والذي أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى”.
وأضاف: “إننا نطالب بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء هذه الهجمات التي تنتهك بشكل واضح القانون الإنساني الدولي”.
وكذلك قالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان: “نعرب عن إدانتنا الشديدة للمذبحة التي ارتكبتها إسرائيل في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة”.
وأضافت: “تطالب الحكومة البوليفارية بوضع حد فوري لهذه الاعتداءات الشنيعة على حقوق الإنسان. ونطالب بوقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، واستعادة الحقوق الفلسطينية وتحديد المسؤولين عن هذه الجريمة ضد الإنسانية”.
منظمات دولية
وأدان أيضا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الهجوم الإسرائيلي، داعيا إلى الحماية الفورية للمدنيين وخدمات الرعاية الصحية.
وقال مايك راين، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، إن كل هجوم على الخدمات الصحية والعاملين فيها يعد “انتهاكا للقانون الدولي”.
وطالب راين في مؤتمر صحفي، بضرورة إيصال المساعدات لشعب غزة بشكل فوري.
بدورها، وصفت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، في بيان، الهجوم الإسرائيلي على المستشفى الأهلي المعمداني بأنه “مجزرة”.
واعتبرت منظمة أوكسفام الخيرية، مقرها بريطانيا، إن “قصف مستشفى هو جريمة حرب، ودعت أيضا إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل عاجل”.
وردا على سؤال للأناضول حول القصف الإسرائيلي للمستشفى الذي أسفر عن استشهاد المئات، قال متحدث باسم منظمة أوكسفام، إن “قصف مستشفى يعد جريمة حرب”.
وأضاف أنهم “يطالبون بوصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة الآن”.
وكتبت أوكسفام في تغريدة: “أوكسفام تشعر بالرعب من قصف مستشفى في غزة”.
وفي معرض إدانتها للهجوم، قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية إن قصف المستشفى في غزة “جريمة حرب جديدة يرتكبها الجيش الإسرائيلي، في قائمة تطول وتطول أكثر فأكثر”.
وتساءل أحمد بن شمسي، مدير الاتصالات في “هيومن رايتس ووتش” بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في حديثه مع الأناضول: “متى ستفتح القوى الغربية أعينها وتضغط على حليفتها (إسرائيل) لوقف حمام الدم هذا؟”.
وأضاف بن شمسي أنها “جريمة حرب جديدة يرتكبها الجيش الإسرائيلي، في قائمة تطول وتطول أكثر فأكثر”.
وكذلك أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بشدة الهجوم على المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار.
ودعت في بيان إلى حماية الأطفال والمدنيين والبنية التحتية التي يستخدمونها.
وضمن مواجهة مع حركة “حماس” وفصائل أخرى، تواصل إسرائيل لليوم الثاني عشر شن غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع، ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وحتى قبل الحرب الراهنة، يعاني سكان غزة، وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.
وفي ذات الإطار، قال نائب رئيس الوزراء الإيطالي، وزير الخارجية أنطونيو تاجاني إنه يشعر بـ “الدهشة والألم” بسبب استشهاد المئات في مستشفى الأهلي المعمداني بالقطاع.
وشدد في تدوينة له على منصة “إكس” على ضرورة حماية المدنيين في كافة الظروف بما فيها وقت الاشتباكات.
بدوره، وصف الرئيس الفنلندي سولي نينيستو قصف مستشفى الأهلي المعمداني بـ “المرعب”، داعياً إلى احترام القانون الدولي الإنساني “في كافة الأحوال” وفتح تحقيق حول الانتهاكات.
أما رئيس لاتفيا إدغارس رينكيفيتش، فأكد على أن استهداف “المدنيين الأبرياء أمر مرفوض”، مطالباً بفتح تحقيق موسّع حول الحادثة.
من جهته، شدد وزير خارجية لاتفيا كريسجانيس كارينز على ضرورة حماية جميع المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن قصف مستشفى المعمداني، عبر فتح تحقيق واسع النطاق.
وفي سياق متصل، وصفت وزير الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين استشهاد مئات المدنيين جراء القصف على المستشفى بـ “المثير للدهشة والألم”، داعية إلى فتح تحقيق حول هذا الحادث ” المخالف للقانون الإنساني”.
ماركوس تساهكنا، وزير خارجية أستونيا، دعا هو الآخر إلى فتح تحقيق حول الحادثة، معرباً عن حزنه حيال استهداف “المدنيين الأبرياء”.
وفي تصريح للأناضول، قال أركاديوس مولارتشيك نائب وزير خارجية بولندا، إنه لا توجد أية مبررات لقصف “المدنيين الأبرياء” داخل المستشفى، داعياً إلى محاسبة المسؤولين عن القصف.
أما رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، فقد ندد في تدوينة عبر “إكس”، باستهداف مستشفى المعمداني، واصفاً المشاهد القادمة من هناك بـ “المحزنة للغاية”.
وأضاف: “حياة المدنيين مهمة سواء أكانوا إسرائيليون أو فلسطينيون”.
بدوره، قال ذبيح الله مجاهد، متحدث حكومة طالبان المؤقتة في أفغانستان، إن “إسرائيل ترتكب جريمة حرب” في غزة، مؤكداً أن من يدعمون الممارسات الإسرائيلية هذه أو يظلون صامتين حيالها “يعتبرون شركاء في هذا الظلم”.

You might also like