وقفة مع السيد القائد 

وقفة مع السيد القائد

إب نيوز ١٦ جمادي الأولى
محمد علي الذيفاني
ماأن نذكر اسم السيد القائد حتى نشعر بالعجز ويبدوا الانسان منا كاالطفل الذي بحاجة الى من يساعده ليجتاز عتبة الحديث عن العظماء الذين كلما كتبنا عنهم زاد ايماننا بهم وشوقنا اليهم فكيف نكتب عن اعظم قائد رباني
القائد الذي ياسر حواس الانسان من اول نظرة فضلا من سحر كلماته المقرونة بالافعال ولهذا صار اليوم وعلى امتداد الساحة العربية والاسلامية حديث العامة والخاصة لاسيما بعد تلك الضربات الصاروخية الموجعة واغلاق البحر الاحمر في وجه الكيان الصهيوني
مواقف يعجز التاريخ عن وصفها وشاهدة على عظمة هذه القائد القراني
فمتى يدركنا الوقت للتسليم له والاستماع اليه لنكبر بتلك المواقف العظيمة بعد ان سحقتنا الزعامات العربية والاسلامية فصرنا امة بلا هوية تتواتر فيها الهزائم والنكسات
القائد الرباني الذي جاء بفجر الانتصارات العظيمة.وحتى تتضح لنا الصورة علينا الاستماع لجزء من خطابه التاريخي في ذكرى الصرخة 1437هجرية
حيث يقول يحفظه الله
(ايقاظ الشعوب وتنبيه الامة تجاه تحرك الاعداء الشامل ومؤامراتهم مسالة مهمة لان حالة الغفلة وحالة الانخداع بطبيعة العناوين التي تتحرك من خلالها امريكا حالة سائدة لدى الكثير من الشعوب وخصوصا حينما لايكون هناك تحرك كبير لفضح المؤمرات الامريكية والاسرائيلية فعملية الايقاظ للامة.من حالة السبات التي تعيش فيها تجاه هذا التحرك الخطر جدا بكل ماتعنيه الكلمات كان من اهداف هذه الصرخة ) هذه الكلمات التي لازالت الامة تدفع ثمن تغافلها امام تلك الطقوس التلمودية من الابادة الجماعية كما حصل لشعبنا الفلسطيني في غزة هاشم

You might also like