إب.. ارتفاع عدد الساحات إلى (140) في مسيرات “ثابتون مع غزة في مواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي”
شهدت محافظة إب اليوم ارتفاعا كبيرا في الساحات حيث وصل عدد الساحات التي خرجت في المحافظة (140) ساحة ، في مسيرات جماهيرية حاشدة ، حملت عنوان “ثابتون مع غزة في مواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي”.
وأكد المشاركون في المسيرة التي أقيمت بساحة الرسول الأعظم في مدينة إب عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ومسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب ووكلاء المحافظة ، وقوفهم مع الشعب الفلسطيني، في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضده من قبل الأمريكان والصهاينة..
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” 16 مسيرة حاشدة، ثلاث في يريم وخمس في الرضمة وخمس في السدة وثلاث في النادرة ..
فيما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي في ( 57) ساحة ، منها اربع في مديرية العدين و 13 في مذيخرة و 13 في فرع العدين و (27) في حزم العدين ..
كما شهدت مديرية ذي السفال خروجا حاشدا في (14) ساحة ، ومديرية السياني جموع غفيرة في ثلاث ساحات ، اما مديرية حبيش فقد احتشد ابناءها في 12 ساحة ، وخرج ابناء مديرية المخادر في (6) ساحات ..
واما ابناء مديرية القفر فقد كان احتشادهم الواسع في اربع ساحات ، بينما تجمع ابناء مديرية بعدان بشكل وتسع في عشر ساحات ، ومديرية الشعر اقيمت مسيراتها في ثلاث ساحات ، واحتشد ابناء مديرية السبرة في سبع ساحات ، ومثلها شهدتها مديرية جبلة.
ودعا المشاركون في المسيرات ، المجتمع الدولي والهيئات الأممية المعنية بحقوق الإنسان إلى القيام بمسؤولياتهم في إيقاف حرب الإبادة في غزة، وفتح المعابر وإدخال المساعدات الغذائية والدوائية إلى القطاع.
وجدد المشاركون في مسيرات إب خلال بيانات مسيراتهم ، التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ القرارات المناسبة لردع العدوان الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني .. موضحين أنه واستمراراً للمواقف المشرفة ليمن الإيمان والحكمة والجهاد، خرج الشعب اليمني اليوم في مسيرات مليونية جهاداً في سبيل الله، وابتغاء لمرضاته، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ورداً على العدوان الأمريكي الصهيوني على بلدنا.. مؤكدين ثبات موقفنا مع غزة متوكلين على الله، ومعتمدين عليه مهما صعد العدو الأمريكي، وعدم تخلفهم عن تنفيذ توجيهات الله الواضحة في القرآن الكريم تحت تأثير الضغط الأمريكي أو غيره ..
واعلنوا استعدادهم لأي نوع من أنواع التصعيد، واستمرارنا في كل أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني رسمياً وشعبياً بالعمليات العسكرية، وبالتعبئة العامة، وبالخروج المليوني، وبالفعاليات والأنشطة، والانفاق في سبيل الله، وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالعمل الإعلامي والثقافي والتعبوي”.
كما أكدت البيانات “فشل العدوان الأمريكي على بلدنا في تحقيق أي هدف من أهدافه وأولها عدم قدرته على كسر إرادتنا وعزيمتنا، فها نحن نخرج رغم القصف المستمر مستجيبين لله سبحانه وتعالى، ولكتابه الكريم، ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله، ولقائدنا العلم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي”.. لافتين إلى أن العدو عجز عن التأثير على قواتنا المسلحة الظافرة، فها هي عملياتها مستمرة إلى عمق العدو، وبحارنا محرمة على سفنه، وحاملات الطائرات تفشل واحدة تلو الأخرى، وطائرات العدو الحديثة تسقط.
وحثوا شعوب الأمة إلى التحرك معنا في هذا التوجه استجابة الله دفاعا عن أنفسنا أمام استباحة الأعداء لنا ولبلداننا، وإلا فالخزي والذل هو ير في الدنيا، والعذاب الأليم في الآخرة .