نصر الله رسمت هيبته سحابة السماء،،
إب نيوز 6 أكتوبر
هشام عبد القادر،،،
أنا لست رساما ليتم التعبير عن شعوري و وجداني، ولكن هيئ الله لنا ملكات أخرى بلطفه ورحمته، وهذه المواهب الإلهية لا نكتنزها لأنفسنا ولا ندخرها ونحتكرها، ولا نريد عائد مالي ولا حتى معنوي، ولا جزاء ولا شكورا من أحد.
منها هذه الصورة الخالدة لهيبة هيكل نصر الله، اسد جنوب لبنان.
رسمتها أيادي القدرة الربانية، ليس كمعجزة، إنما محبة للصالحين.
لم تغيب صورهم بأعين الناظرين المتأملين.
والقادم أعظم.
في كل يوم وفي كل لحظة نحن مشغولين بالنظر إلى صنع ربنا بالظاهر والباطن.
نتدبر ونتعلم ونريد الوصول للحقيقة الكلية.
مهما كانت ذنوبنا حجاب، نذيب حجاب الظلمة، بنور اسماء الله الحسنى.
ولا نيأس من روح الله.
نحن نتطلع لوعد الله، النصر والفتح القريب، ليرث الأرض عباد الله الصالحين.
نتنمى امنية واحدة نكون من السالكين، نتجه نحو سفينة الإمام الحسين عليه السلام، سفينة الصالحين التي هو قائدها.
وندخل من بابه لهدف التغيير في النفس، لنرى الوجود كما يحب الله.
تقوم دولة النفس المطمئنة ، وتسقط دولة النفس الأمارة بالسوء.
لتشرق قلوبنا بنور إمام قلوبنا.
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين