الشعب اليمني جهوزية عالية لحسم المعركة مع التحالف السعوصهيوامريكي 

إب نيوز 5 نوفمبر

…………………………..

هاشم علوي. 2025/11/5م

……………………………

الشعب اليمني في مواجهة مفتوحة مع التحالف السعوصهيوامريكي المكون من دول عاصفة الحزم وامريكا واسرائيل وحارس الازدهار، ليس صحيحا ان خفض التصعيد مع السعودية والامارات يعني نهاية المعركة فمرحلة خفض التصعيد ذيلت بخارطة طريق لخروج تحالف العدوان من اليمن ورفع تلك الدول يدها عن التدخل بشؤون اليمن وكانت فرصة للسعودية والامارات اللتين قادتا التحالف العربي خدمة لاسرائيل.

اليمن خاض معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود اسنادا لغزة ولايقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عن اهلنا في غزة ودك العدوالصهيوني بالصواريخ والطائرات المسيرة ومنع الملاحة الصهيونية في باب المندب وخاض معركة جوية وبحرية حاصرفيها الكيان واغرق سفن وحاصرموانى وتصدى للعدوان الامريكي الاوروبي الصهيوني وماسمي حارس الازدهار الذي تدخل لايقاف حصار الكيان الصهبوني.

توقف اطلاق النار في غزة باتفاق ترعاه امريكا وقطر ومصروتركيا ولكنه هش وافضى الى اعادة الاسرى الصهاينة الاحياء ومعظم الجثث لدى المقاومة.

المعركة يراها البعض قد انتهت وهي ليست كذلك فالصهيوني يرى في وقف اطلاق النار هدف تكتيكي وليس استراتيجي ويدرك ان معركته وجودية وانه الى زوال وانه كبانه سيزول على يد محور الايمان ولهذا فهويعربد في غزة والضفة الغربية وسوريا رغم ان الجولاني مسلم سوريا لاسرائيل بدون مواجهة ويهدد اليمن بعد ايقاف اطلاق النار ويعتبر اليمن مصدر تهديد لابد من ايقافه،

من اجل هذا الشعب اليمني والقيادة اليمنية ترى نفس الرؤية بان الحرب لم تنته بعد وان المعركة وجودية وان تساهلها مع السعودية والامارات بماتفعله في المحافظات المحتلة من مشاريع قواعد ومطارات عسكرية وتدعم الادوات من المرتزقة الخونة لايعني انها راضية عن ذلك او انها مقتنعة بوجود الاحتلال لاجزاء من اليمن او انها تقبل ان تهيئ الامارات الساحة اليمنية للكيان الصهيوني استعدادا لساعة الصفر التي يروج لها المرتزقة ادوات الادوات الذين رضو لانفسهم ان يكونوا في صف الصهبوني واداة بيد الكيان الصهيوني في عدوان قادم ومعركة قادمة تضعها صنعاء بالحسبان وتعد لمواجهتها العدة فالشعب اليمني يروي ملاحم وبطولات يومية في ساحات العزة والكرامة ذودا عن حياض الوطن بعد ان اهان كبرياء امريكا وحاملات طائراتها وجعلها تغادر البحر الاحمر مدحورة مذلولة فهاهو الشعب اليمني يتهيئ لخوض المعركة والقبائل تستنفر للجهوزية والاستعداد لخوض المعركة التي يخطط لها السعودي والصهيوني والادوات من المرتزقة، فالقبائل تخرج بسلاحها وقوات التعبئة العامة الشعبية تنخرط في ساحات الدورات القتالية وتستعد لحسم المعركة.

اليوم لاعاصم اليوم من امر الله فالكلاب تتداعى على اليمن كماتتداعى الاكلة على قصعتها فلامجال للتراخي من البعض والاعتقاد بان اليهودي يؤمن بالعهود والاتفاقات كماهو الصهبوني السعودي والاماراتي فالحذر من الانجرار وراء الذين يرجفون بالداخل واليقضة التامة كما ان لجوء السعودي والاماراتي لتجنيد الجواسيس بالداخل اليمني اكبر دليل على الاستعدادات لعمل ما من الداخل فالموضوع مكشوف لدى الجهات الامنية والمخابرات ولدى القيادة العسكرية والسياسية والثورية فبعض المرتزقة يتصورون الجولاني في صنعاء وتكرار سقوط صنعاء كسقوط دمشق وسقوط اليمن كماسقطت سوريا بيد الكيان الصهيوني والبعض من المرتزقة يقدم نفسه مركوب للصهبوني وبدعوا لدعمه كي يكون رأس حربة فمنهم من يطالب بدعم ماتسمى حكومة الشرعية ومنهم من يطالب بدعم ماتسمى المقاومة والبعض يطالب بدعم مايسمى المجلس الانتقالي للقضاء على مايسمونه الانقلاب الحوثي متجاهلين دعوات القيادة الثورية والسياسية الى العودة الى خارطة الطريق حتى لايظل التحالف السعوصهيوامريكي الطريق.

اليمن يتهيئ لمعركة لاتبقي ولاتذر مش بعدين يقولوا ماحد نصحنا.

اليمن ينتصر

غزة تنتصر

You might also like