صحيفة تنشر خريطة حديثة للسيطرة الميدانية في ساحل باب المندب (المخا-ذوباب)

 

إب نيوز يناير 24, 2017

تحديث يؤثر على خريطة السيطرة المرفقة مع التقرير بعد استعادة منطقتي الجديد والكدحة

الجيش والحوثيون يستعيدون منطقتي الجديد والكدحة وتقرير ميداني من مدينة المخا

شنت قوات الجيش اليمني والحوثيين هجوما عكسياً تمكنت من خلاله من استعادة منطقتين واقعتين على ساحل باب المندب بعد ساعات من سيطرة قوات هادي والإصلاح عليها بدعم جوي وصاروخي من قبل التحالف السعودي.
وأكدت مصادر ميداني لـ”المراسل نت” أن قوات الجيش والحوثيين استعادت، اليوم الثلاثاء، منطقتي الجديد والكدحة الواقعتين بين مدريتي المخا وذوباب بمحافظة تعز.

وكانت قوات هادي قد سيطرت على المنطقتين من الاتجاه الساحلي فيما تراجعت قوات الجيش والحوثيين إلى المناطق الجبلية تحت ضغط مئات الغارات والصواريخ التي أطلقتها البارجات قبل ان تشن هجوما عكسيا وتستعيد المنطقتين.

كما أعلن مراسل قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين انه أعد تقريراً ميدانياً من داخل مدينة المخا ستبثه القناة في اللحظات القادمة لتبديد الشائعات التي روجها التحالف عن السيطرة على المدينة.

وكانت وسائل إعلام التحالف قد نشرت صوراً من الخط الساحلي على أنها للسيطرة على المخا لكنها عجزت عن نشر صور من داخل المدينة، فيما أكد مصدر للمراسل نت أن الصور التي نشرها إعلام التحالف بعضها يعود إلى محافظة أبين وسبق نشرها قبل أيام وبعضها الآخر من الخط الساحلي باتجاه منطقة الجديد وليس المخا.

جريدة الأخبار

 

نفت «حركة أنصار الله» اليمنية دخول القوات الموالية للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، إلى مدينة المُخا أو مينائها، ونقلت قناة «المسيرة» التابعة للحركة، عن مصدر عسكري تأكيده أن «ما قام به العدوان في الأسابيع الثلاثة الماضية هو التقدم في الخط الساحلي الملاصق للبحر فقط، والممتد من باب المندب إلى ذباب شمالاً، ثم مناطق الجديد والكدحة التي تفصلها عن المخا أكثر من عشرة كيلو مترات».
وشدد المصدر العسكري على «احتفاظ الجيش واللجان الشعبية بالمواقع الإستراتيجية المطلة على الخط الساحلي، ابتداءً من أقصى الجنوب في كهبوب ثم سلسلة جبال العمري المطلة على ذباب، وكذلك المواقع العسكرية المشرفة على خط الساحل». كما لفت إلى أن «الغارات والتمشيط من الأباتشي والبوارج التابعة للعدوان لم يتوقف منذ 48 ساعة حتى اللحظة، بهدف إحراز تقدم على الخط الساحلي».
وفي وقت متأخر من مساء أمس، أعلنت «القوة الصاروخية» التابعة لـ«أنصار الله» أنها أطلقت «صاروخاً باليستياً على تجمعات الغزاة في باب المندب»، مؤكدة «إصابة الصاروخ هدفه بدقة عالية».

وكان مسؤولون عسكريون وأمنيون في تحالف العداون قد أعلنوا أول من أمس ثم أمس، أن قواتهم سيطرت مع دعم جوي كلياً على مدينة المخا. ونقلت وكالة «رويترز» عن هؤلاء أن السيطرة على المخا ومينائها «يأتي في إطار عملية عسكرية واسعة، بهدف استعادة السيطرة على كامل المدن والمناطق المطلّة على البحر الأحمر». كما قالوا إن «أكبر مشكلة تواجه قوات الجيش والمقاومة هي مئات الألغام التي زرعها الحوثيون قبل انسحابهم من المدينة».
رغم ذلك، عادت مصادر قريبة من هادي لتحصر التقدم في «استعادة مثلث المخا في أطراف المدينة من الجهة الشرقية»، مقرّة بأن «أنصار الله» والقوات الموالية لحكومة «الإنقاذ» في صنعاء لا تزال تسيطر على المواقع الإستراتيجية المطلة على الخط الساحلي.
وأضافت تلك المصادر في حديث إلى مواقع إعلامية، أن قواتهم تمكنت من دخول ذلك المثلث «بعد معارك ضارية مع قوات الانقلاب… وسبق الهجوم قيام قوات الجيش الوطني بالالتفاف بكتيبتين، الكتيبة الأولى التفت شرقاً على منطقة واحجة ووصلت إلى منطقة الخضراء، قرية زيد الخرج وبذلك تمكنت من محاصرة واحجة، فيما الكتيبة الثانية التفت من جهة جبل النار حتى وصلت بعد معسكر الدفاع الجوي».
ولفتت مصادر أخرى إلى أن هذه العملية هي بقيادة نائب رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن أحمد سيف المحرمي، واللواء هيثم قاسم طاهر، وعدد من الألوية العسكرية في المنطقة العسكرية الرابعة، وأن زيارة قائد المنطقة العسكرية الرابعة، اللواء فضل حسن، أول من أمس، «شكلت دفعة معنوية للقوات المسلحة في التقدم وتحقيق انتصارات».

في المقابل، تحدثت «أنصار الله» عن «انكسار زحوف متوالية لقوى الغزو استمرت 48 ساعة وهي تحاول التقدم باتجاه قرى الجديد والكدحة، جنوبي غرب محافظة تعز»، مضيفة أن أكثر من 300 غارة استهدفت المخا والجديد والكدحة وما جاورها بمشاركة قصف البوارج الحربية طوال اليومين الماضيين. لكنها أكدت «تدمير عدد من الآليات لقوى العدوان ومصرع وجرح العشرات بينهم قيادات ووقوع عدد منهم في الأسر»، راصدة حركة «أكثر من 20 سيارة إسعاف هرعت لتنقل جثث القتلى وجرحاهم إلى عدن».

You might also like