بيان الناطق الرسمي لأنصارالله حول التفجير السعودي لمسجد البليلي بصنعاء

  • center;”>

  • center;”>لم يكن الشحن الطائفي ضد اليمنيين لخطيب آل سعود في خطبة عرفة إلا غطاء شرعيا لعملائهم أن يواصلوا الجرائم الانتحارية بحق الشعب اليمني، ولم تمر ساعات على تلك الخطبة المشؤومة، والغير مسبوقة في طائفيتها المقيتة حتى وقعت جريمة التفجير أثناء صلاة العيد بمسجد البليلي بصنعاء، وأسفرت عن أكثر من عشرة شهداء، وعشرين جريحا، وإنها لجريمة تؤكد أن تلك الخطبة بمثابة تفجير حرب مذهبية هروبا من المأزق السياسي والعسكري الذي وجد النظام السعودي نفسه واقعا فيه أمام صمود اليمن شعبا وجيشا طوال نصف عام من المواجهة. ولا نعول على تبني داعش لذلك التفجير، بعد أن رأينا شيخ الدواعش ينبح بالطائفية من منبر عرفة. وإننا نحمل العالم الإسلامي مسؤولية غض الطرف عن جرائم آل سعود بحق اليمن واليمنيين، ونتمنى للدول العربية والإسلامية أن تستيقظ قبل فوات الأوان، وتدرك خطورة ما بات يشكله النظام السعودي من خطر على مصير المنطقة، إذ ليس مستفيدا من انزلاق العرب والمسلمين إلى مستنقع الحروب الطائفية التي يسعى إليها مشائخ آل سعود سوى العدو الإسرائيلي، وفي مأساة منى ووقوع حوالي ألف وخمسمائة حاج بين قتيل وجريح ما يفرض على العرب والمسلمين أن يرفعوا الصوت عاليا، ويُخضِعوا النظام السعودي للمحاكمة عن تقصيره في اتخاذ الإجراءات الأمنية الكافية لسلامة وأمن الحجاج. كما نجدد استنكارنا لمنع النظام السعودي للحجاج اليمنيين من أداء الفريضة المقدسة .

  • center;”>وقال مصدر #إب_نيوز
  • أنة بعد سماع خطبة عرفة بالشحن الطائفي
  • حيث فجر انتحاريين في جامع البليلي بصنعاء الاول عند قبلة المسجد والثاني عند باب المسجد مماأدى الى ارتفاع ضحايا التفجير الانتحاري بالجامع إلى نحو 30 قتيل وعشرات الجرحى خلال صلاة العيد
  • وافاد مصدر #إب_نيوز
  • أن شهود عيان قال أن الاسباب الرئيسية للحادث للحجاج هو حجز الحجاج بعد مرور وفد خالد الفيصل ومن ثم فتح بوابه واحدة تدافع منها الجموع بشكل غير عادي.
  • وكان القصد حماية الموكب خالد الفيصل
  • حيث أفاد المصدر #اب_نيوز
  • أن حادثة مشعر “منى” مكه المكرمة هو أول حادث من نوعه يشهده جسر الجمرات منذ وقوع حادث تدافع سابقا في يناير/كانون الثاني 2006، أسفر عن وفاة 362 حاجًا.
  • .واليوم فاجأنا مايلي
  • مكة المكرمة – وفاة أكثر من 700 حاجًّا ، وإصابة اكثر من 800 آخرون، جراء “التدافع والازدحام” في شارع 204 المؤدي إلى جسر الجمرات بمشعر “مِنى”.
  • ……….
  • وقال الدفاع المدني السعودي في تغريدات متلاحقة على صفحته الرسمية بموقع التدوينات المصغرة “تويتر” اليوم الخميس، أن التدافع أدى في بداية الأمر إلى وفاة 310 حاج، وإصابة 465 آخرين، قبل أن يعلن الجهاز نفسه في وقت لاحق ارتفع عدد الوفيات إلى 717، والإصابات إلى 865 حالة.

  • center;”>وأفاد الدفاع المدني أن عمليات الفرز ما زالت مستمرة، وأن فرق الدفاع ما زالت تعمل على “تفكيك الكتل البشرية وتفويج الحجيج إلى طرق بديلة”، لافتًا إلى نشر “أكثر من 220 آلية إنقاذ وإسعاف في منى”.

  • center;”>ويعد هذا أول حادث من نوعه يشهده جسر الجمرات منذ وقوع حادث تدافع في يناير/كانون الثاني 2006، أسفر عن وفاة 362 حاجًا

  • center;”>IMG-20150911-WA0002

  • center;”>دعاء اليمنيين على من احرمهم الحج هذا العام.

  • center;”>وبعد دعاء المستضعفين من الحجاج اليمنيين وتفويض أمرهم الى الله سبحانة وتعالى يعد هذا الحادث ثاني حادث كبير في الحج هذا العام، بعد حادث سقوط رافعة كبيرة، يوم الجمعة 11 سبتمبر/ايلول الجاري، داخل الحرم المكي، الأمر الذي أدى إلى وفاة 107 أشخاص، وإصابة 238 آخرين، بحسب الدفاع المدني السعودي.

  • center;”>وجسر الجمرات، يوجد في منطقة منى بمكة المكرمة، ومخصص لسير الحجاج لرمي الجمرات أثناء موسم الحج، ويضم جمرة العقبة الصغرى، والوسطى، والكبرى.

  • center;”>وبدأ مشروع تطوير جسر الجمرات والمنطقة المحيطة به، الذي تقدر تكلفته بنحو 4.2 مليارات ريال (1.7 مليون دولار) عام 2006.

  • center;”>ويتكون الجسر، الذي يبلغ طوله 950 مترًا، وعرضه 80 مترًا من أربعة أدوار وطابق أرضي.

  • center;”>ووفقًا للمواصفات فإن أساسات المشروع قادرة على تحمل 12 طابقًا، و5 ملايين حاج في المستقبل إذا دعت الحاجة لذلك.

  • center;”>ويقع مشعر “منى”، بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة، على بُعد 7 كيلو مترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو مشعر داخل حدود الحرم، وهو وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة أخرى مشعر مزدلفة بوادي محسر.

You might also like