مُحَـمَّـد(ص) الإنسان انتصر على أعدائه ثم قال اذهبوا فأنتم الطلقاء

مُحَـمَّـد(ص) الإنسان انتصر على أعدائه ثم قال اذهبوا فأنتم الطلقاء

#إب_نيوز
لحكمةٍ شاءها المولى عز وجل، كان سيدُنا مُحَـمَّـد –عليه الصلاة والسلام- خاتمَ الأنبياء والمرسلين، وكان القرآنُ الكريمُ المعجزةَ الخالدة التي ميّزت الإسلامَ ونبيَّ الإسلام عن بقية الشرائع، وكان الخطابُ العقلاني لمعظم آيات القرآن الكريم كفيلاً بهدايةِ بني البشرية إلى معرفة الخالق وتوحيده، والإيمان بما جاء به مُحَـمَّـد وبما نزل عليه.

واللافتُ أن المعجزاتِ الكبيرةَ التي ظهرت على أيدي الأنبياء والرُّسُــل قبلَ محمد- صلى الله عليه وآله سلم- غدت لفترة من الزمن مجرد أساطير يتداولها الناس من قبيل التسلية، إلى أن جاء القرآن الكريم، وأبرَزَ دلالاتِها العميقةَ في تناول بديع يهُــزُّ القلوبَ، فكأنما المعجزاتُ المتواترةُ في الذكر الحكيم، جاءت كمُعجزة مضافة، ودليل على صدق نبوته صلوات الله عليه وعلى آله.

وفي ذروة تجلّيات الضعف البشري، تسامى سيدُ الخلق، ورفَضَ العرْضَ السماوي بإهلاك المشركين، كما حدَثَ مع أقوام أنبياء كُثْر، ليستحق الوصفَ القرآني (وإنك لعلى خلق عظيم).

لقد حاجج الرسول خصومَه وجادلهم بالحسنى، ورغب لهم الإيمان، ورفض كُلّ العروض المغرية التي قدموها كي يرجع عن دينه، وفي النهاية اضطر إلى قتالهم بعد أن عملوا على استئصال دعوته وتشريد مناصريه وملاحقتهم بالأذى والعدوان في موطنهم الجديد.

وكما أن بعض القبائل العربية، قد دخلت «الإسلام» بعدَ ما أكد مُحَـمَّـد وصَحْــبُه تفوُّقَــهم وعلو كعبهم في الجزيرة العربية، فإن الرعيلَ الأولَ من المسلمين، إنما دخلوا الدين الجديد عن رضا واقتناع وبذَلوا في سبيل حُرّية العقيدة النفس والنفيس، بعد أن وجدوا في مُحَـمَّـد دوماً وأبداً النبي الإنسانَ الذي يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم، قريب من فقرائهم، مفتوح الصدر لأغنيائهم، أشجعهم في مواجهة العدو وقول كلمة الحق، وألينهم في مواجهة الإساءة الذاتية.. لذا لا عجب أن يكون مُحَـمَّـد معجزة الإسلام الثانية بعد القرآن الكريم.

واليوم، وعلى الرغم من مُرور مئات السنين على البعثة النبوية، ورغم المتاهات والتضحيات الجِسَام التي تدفعُها البشريةُ في الطريق إلى الرُّشد والأنسنة، فإن المجتمعَ المدني الذي شيده الرسول الكريم بالمدينة المنورة كان فياضاً بالأخلاق والقيم الحميدة التي أسست للإنسانية المثلى التي جاء بها الإسلام، وأكدتها سلوكيات الرسول الكريم كأسوة حسنة للعالمين إلى يوم الدين.

انتصر الرسولُ والإسلام للمرأة التي كانت تُوأَدُ في الجاهلية، كما انتصر للعبيد والأرقاء، فكانوا من حوله أحراراً، وانتصر للمظلومين وكانوا نوراً اهتدى به الحائرون والتائهون، وعزز الرسول الإنسان مكارم الأخلاق، بالحث على الصدق والبر، والإحسان، والعفو، والكرم، والصبر، والزهد… إلخ.

على أن الرسولَ الكريم كان سباقاً إلى تثبيتِ دعائم الحرية، وبالأخص الحُرّية الدينية، فقد كافح في السنوات الأولى لبعثته بمكة المكرمة؛ من أجل انتزاع حرية العقيدة، طالباً من سادة قريش، أن يخلوا بينه وبين الناس، على قاعدة “لكم دينكم ولي دين”، ولما اشتد الأذى الذي تعرض له العشرات من المسلمين الأوائل، أذن لهم الرسول بالهجرة إلى الحبشة، وهناك عاش المسلمون كأقلية دينية في ظل الاحترام المتبادل، الذي أفضى في الأخير إلى إسلام ملك الحبشة آنذاك.

وعندما هاجَرَ المسلمون إلى يثرب، وقع الرسولُ مع يهود ومشركي يثرب وثيقةَ المدينة التي أسَّست لمبدأ المواطَنة، واحترام الحريات الدينية، مع توحُّد الجميع على مبدأ الدفاع عن الوطن.

وقد ساعدت تعاليم الإسلام، بما فيها توصيات الرسول الكريم على بقاء الديانة المسيحية في أرض العرب حتى اليوم، بالإضافة إلى الديانة اليهودية، على الرغم من الغزوات والحروب التي خاضها الرسول معهم في جزيرة العرب.

وإذ نحتفلُ بذكرى المولد النبوي الشريف، فإن المسلمين معنيون قبل غيرهم، بإبراز الصورة الإنسانية للإسلام ونبي الإسلام، من خلال تجسيدها في سلوكياتهم وتعاملاتهم، بدلاً عن الصراخ المستمر إزاء الإساءات التي تظهر هنا وهناك بحق الإسلام والنبي مُحَـمَّـد (ص).

والتأسي به – عليه الصلاة والسلام-، لا يعني فقط تقويم السلوك الفردي للمسلم، لكنه يتعدى ذلك إلى إصلاح المجتمع من خلال التزام القيم الكبرى التي جاء بها الإسلام.. الحرية، العدالة، الشورى، المساواة، التكافل الإجتماعي، وغير ذلك.

وإذا كانت هذه القيم قد غدت بمثابة الحقائق في المجتمعات الغربية، فذلك يؤكّدُ أهميةَ المشترك الإنساني الذي يمكنُ أن يجتمعَ عليه المسلمون مع غيرهم من أبناء الديانات والثقافات الأخرى.. بل ويمكن لنا أن نقدمَ الرسولُ الكريم كنموذج إنساني للعالم قاطبة، من خلال مراجعة التأريخ الإسلامي، وتنقيحه من بعض الدسائس التي عادةً ما تجلبُ انتقاداتٍ شتى، المسلمون في غنىً عنها.

مُحَـمَّـد الإنسان، ما يزال مغيباً في كتاباتنا وتناولاتنا.. ربما لأننا افتقدنا معنى الإنسانية بعد حقبة طويلة من التقهقر والتخلف والانحطاط.

الرسولُ الإنسانُ في سلوكياته مع أولاده وزوجاته، ومع عموم مجتمعه.. موضوعٌ حريٌّ بالبحث والدراسة والتأمل، ولعلَّه الإسهام المطلوب من كُلّ الباحثين في ظل التجاذبات حول الأيديولوجيات والأفكار التي يمكن أن تحكمَ العلاقات الدولية في الحاضر والمستقبل.

ليست الأنسنةُ إذاً نبتةً شيطانيةً، فهي وإن كانت قد ازدهرت وأثمرت خارج حدود العالم الإسلامي، فإن جذورها تمتد إلى البقاع الطاهرة التي احتضنت محمداً قبل 1400 عام.

مُحَـمَّـدٌ الذي قال لرجل كانَ يرتجفُ بين يديه: هَــوِّنْ عليك إنما أنا ابن امرأة كانت تأكُلُ القديدَ بمكة!

مُحَـمَّـد الذي طالما كان يقول: إنما أنا بشر يوحى إليً.

مُحَـمَّـد الذي عندما فتح مكة منتصراً، قال لأعدائه: اذهبوا فأنتم الطلقاء!

صلى الله على مُحَـمَّـد وعلى الطاهرين من آله وصحبه.
وبهذة المناسبة النبوية التي سوف تطل علينا ونستعد لها وهو مولد أطهر خلق الله محمد صلى الله علية وعلى آلة وسلم
نبتهل بهذا الدعاء لله سبحانة وتعالى الذي ينصر المؤمنيين بالله
(( ادعوني استجب لكم ))
الدعاء من قلب خالص وبنية الفرج اللهم إن حكام بيتك الحرام قد استحلوا دماءنا دون ذنب ونحن نشهد أن لا إله إلا أنت ونعبدك ونقدسك ولا نشرك بك أحدا..

اللهم إن من رزقتهم أموالا وزينة في الحياة الدنيا قد جعلوها حربا ونيرانا ًعلى المسلمين والمستضعفين في يمن الإيمان والحكمة.. اللهم فانتقم لنا منهم وأرنا فيهم يومآ أسودا عاجلا غير آجل واجعلهم عبرة وعظة للظالمين والمتكبرين والمتجبرين من عبادك..

اللهم إن من استأمنتهم على بيتك الحرام قد استحلوا دماءنا في شهرك الحرام وفي بيتك الحرام … فاجعل فتاويهم حسرة ً عليهم ونيرانا ً تلتهم أكبادهم .

اللهم إنهم يستضعفونا بسماءك. ويقتلونا من سماءك ويتجبرون علينا في سماءك وأنت رب السماء. اللهم اخسف بطائراتهم واساطيلهم وقواعدهم وآلات الحرب الجوية والبرية والبحرية بقدرتك يا جبار السماوات والأرض .. وارسل عليها طيرا ً ابابيل وجنودا ً من عندك .. حيثما شئت وكيفما شئت ..
اللهم انهم اجازوا قتلنا وافتوا ببواح دمنا في خطبة اول جمعه في بيتك الحرام الذي جعلته امنا ً وسلاما ً للناس .. اللهم فأنت رب البيت الحرام ورب من افتى في البيت الحرام. ورب من عمل بفتوى البيت الحرام فاعصم دماءنا واعم اعينهم عنا .. واجعل البيت الحرام امنا ً وسلاما ً علينا ومعصما ً لدماءنا ..

اللهم يامن حرمت قتل النفس المؤمنه إن اسياد بيتك الحرام قد قتلوا منا الرضع ويتموا اطفالنا وهدموا بيوتنا بدون ذنب . ومالنا من مناص غيرك.
اللهم إنّا نسألك ان ترينا فيهم عجائب قدرتك وتنتقم لدماءنا يامنتقم ياجبار ..

اللهم ان لنا شيوخ تصيح وامهات ٌ تبكي. وابناءٌ قتلى ظلما ً بدون ذنب .. اللهم يامن حرمت الظلم على نفسك إنتقم لنا من كل ظلمة ال سعود ومن والاهم.
اللهم ان ال سعود قد طغوا علينا ً بغيا ً وتجبرا ً وتكبرا ً واستضعفوا عبادك المساكين في اليمن .
اللهم يامن اطبقت البحر على فرعون اذ طغى أطبق عليهم عذابا ً من عندك ..
اللهم انهم امتلكوا الطائرات واستضعفونا في سماءك ليقتلونا منها ..
اللهم ارسل عليهم جنود السماء التي نناجيك فيها ..

اللهم ان ال سعود سفكوا دماءنا ويتموا اطفاانا وهدموا منازلنا بغيا ً وعدوانا ً . اللهم مزقهم واحرق اجسادهم كما احرقونا .. اللهم عذبهم بجنود من عندك وابعث في قلوبهم الذلة والمسكنة ..
اللهم ان نبيك الذي بعثت لنا قد أرانا مناسك ديننا وحرم علينا سفك دماءنا .. اللهم اسأل نبيك وانت تعلم مايخفى اللهم اسألة أكان نصرة دينك من مكه أم منا وانت تعلم ماكان …

اللهم ان من اخرجوا نبيك من مكه ورجموة وعصوة وطردوة وارادوا قتله ونبذوة وحاربوة .. اللهم انهم قد سفكوا دماءنا اليوم ظلما ً وبغيا ً ..فانتقم لنا انك عزيز ٌ ذو انتقام ..

اللهم إن كانوا يتجبرون علينا بقوتهم وضعفنا فإنا نستغيث بك ياذو القوة والعز .
اللهم أرسل عليهم دائرة السؤ، وخذهم كما أخذت القرى وهي ظالمة إن أخذك أليم شديد، وفرق كلمتهم، وشتت جمعهم، ومزق صفوفهم، اللهم واجعل تدبيرهم في تدميرهم، اللهم واقصم ظهورهم مثلما اوجعوا عبادك اليمانيين أحفاد من حملوا راية الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها .. يا رحمن يا رحيم برحمتك نستغيث فأغثنا ولا تكلنا إلى أنفسنا أو إلى من يتجهمنا طرفة عين..

اللهم ان ال سعود قد بغوا علينا كما بغى فرعون .. وانك نصرت المستضعفين بنبيك موسى فانصرنا على من اباحوا واستحلوا دماءنا.

اللهم إنك تعلم مايحيكون في السر والعلن …

اللهم إنهم يقصفونا نياما ً وأنت حي ٌ قيوم لاتنام .. اللهم إنا نستجير ونستغيث بك وحدك قبل منامنا وعند صحونا وأنت خير الناصرين …

اللهم إنك تأذنت في السماوات العلا بعزتك وجلالك لتنصرن الذين ظُلموا … اللهم إنا آمنا بك وبوعدك فأنجز لنا ما وعدتنا ..

اللهم مزقهم . واعم طياربهم واسقط طائراتهم ودمر صواريخهم في قواعدهم ..

اللهم أذقهم عذابك بما أذاقونا ..

اللهم إن علماءهم قد اجتمعوا عند بيتك الحرام وافتوا بجواز قتلنا وسفك دمنا .وماكانت فتواهم إلا إرضاءً لحكامهم .. اللهم الجمهم لجاما ً من نار قبل موتهم وبعد موتهم وأرنا فيهم قضاءك …
اللهم إنهم قد اشتروا كل الدنيا واجمعوا رأيهم وسلاحهم على سفك دمنا .. وإنّا والله لنستغيث بك ونتوكل عليك وأنت خير ٌ لنا مما يجمعون ..

اللهم إنّا نسألك بجلالك وبعزتك وبقوتك أن تنتقم لنا من آل سعود وأعوانهم الذين أباحوا سفك دمنا …

اللهم إن وعدك الحق فاحقن دماءنا وارحمنا وانتقم لنا إنك عزيز ٌ ذو انتقام ..

اللهم إنهم قد أجمعوا رأيهم عند بيتك الحرام بأن دينك الإسلام قد أباح دماءنا .. اللهم ان كان ذلك هو الإسلام الذي نصرناه والذي آزرناه وأقمناه لنبيك الكريم اللهم إن كان ذلك هو من أباح دماءنا فاشهد أن لنا حجة ٌ يوم القيامة …
اللهم وان كان دينك عصم دماءنا وأموالنا وأهلينا اللهم فاشهد أنا نسألك أن تنصرنا وتنصر دينك …

اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت أن تنتصف لنا من آل سعود وأعوانهم عاجلا غير آجل، وتعزنا وتنصرنا يا خير الناصرين ..
اللهم إنا نسألك بانتقامك وبعذابك وبعدلك أن تجعل دائرة السوء تحل سريعا وعاجلا بآل سعود وعلى من أعانهم وناصرهم لقتلنا .. اللهم اجعل نيرانهم تحرق أكبادهم ..

اللهم اجعل ضحكاتهم دموعا ً وحسرة ً وندامة عليهم.
اللهم أنصفنا من عندك بقوتك يا جبار السماوات والأرض وأنت خير الناصرين ..

اللهم إئذن لجنودك في السماوات والأرض بأن ينتصروا لمن ظُلموا ..

اللهم أرسل عليهم عذابا ً من عندك كما أرسلته على آل فرعون فإنهم طغوا في البلاد ..
اللهم أرسل على طائراتهم الصواعق والرياح تحيط بهم من حيث لايعلمون ونجنا وانتقم لنا يا عزيز يا جبار ..والحمدلله رب العالمين وصلاة على المرسلين ..وصلى وسلم على سيدنا محمد واله الاخيار ..

You might also like