إب نيوز23محرم1439هـ الموافق2017/10/13 :- أجرت صحيفة 26 سبتمبر التابعة لوزارة الدفاع بصنعاء حوار صحفياً مع زعيم جماعة أنصارالله الحوثيين عبدالملك الحوثي ونشرته في عددها الصادر اليوم الخميس، وكان من الحوارات النادرة جداً التي يجريها الحوثي وتحدث فيها عن القضايا المحلية والأقليمية والدولية.

 

ثورة 14 أكتوبر

وطرحت الصحيفة على الحوثي سؤالاً عن اقتراب الذكرى الـ54 لثورة 14 أكتوبر التي شهدت انهاء الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن والظروف التي تحيط باليمن حالياً، فأجاب الحوثي قائلاً إنه فيما يتعلق بالشعب اليمني بهذه المناسبة وفي هذا التوقيت بالذات “نعتبرها فرصة مهمة جداً لاستنهاض شعبنا العزيز وفي المقدمة المحافظات الجنوبية للتحرك الجاد والإحساس بالمسؤولية ضد الاستعمار الجديد والاحتلال البغيض الذي هو احتلال لصالح أمريكا بأقنعة عربية تتقدم فيها الإمارات العربية المتحدة في الجنوب إلى جانب النظام السعودي”.

ورأى الحوثي في الحوار الذي حصل المراسل نت على نصه الكامل أن “ما يجري اليوم على بلدنا وعلى بعض بلدان المنطقة لا يختلف عن ما فعلته بريطانيا إلا من حيث الأساليب.. أساليب الاستعمار.. اليوم اختلفت بعض الشيء وإلا فالمسألة واحدة هي مسألة احتلال وسلب للحرية ومصادرة للاستقلال” بحسب قوله.

 تحالف دعم الشرعية

الحوثي سخر من مزاعم التحالف السعودي شن الحرب على اليمن لإعادة الشرعية وقال “أولاً ليسوا معنيين بالشأن اليمني، اليمن دولة مستقلة لها استقلالها، ولها كرامتها، ولها حريتها.. وهم ليسوا أوصياء آدم في عياله!! ليس لهم شأن بنا كشعب يمني دخل نحن المعنيون بشأننا وأمرنا ولا يمتلكون الحق تحت أي عنوان لفعل ما فعلوه من عدوان شامل ومن احتلال للأرض ومن قتل للأطفال والنساء ومن تدمير للبنية التحتية ومن تدخل سافر في كل شؤون اليمن وانتهاك واضح لسيادة اليمن واستقلاله”.

واكد الحوثي أن شعار دعم الشرعية “مجرد مزاعم لتغطية الأهداف الحقيقة لعدوانهم (التحالف) فلا يوجد أبداً ما يقال عنه الشرعية. الشرعية هي للشعب اليمني وليست للعملاء ولا نعرف في كل العالم أن الشرعية في أي بلد هي للعملاء فيه.. هذا تعريف جديد للعمالة بعنوان الشرعية”.

ولفت الحوثي للوضع السياسي في اليمن قبيل اندلاع الحرب وقال إنه “كان هناك حوار في موفنبيك وكان هناك وساطة أو كان هناك دور للأمم المتحدة ترعاه لمعالجة المشاكل السياسية في البلد والذي حدث آنذاك أن عبدربه منصور هادي استقال من منصبه وأعلن استقالته مع أنه قد سبق الاستقالة انتهاء فترته المحددة والمزمنة وإضافةً إلى نهايتها كما هو معروف قدم وأعلن استقالته” مشيراً إلى أن إعلام من وصفها “قوى العدوان” تداولت “خبر استقالته (هادي) وأكدت ذلك وعلقت على ذلك وكانت التحليلات وطبيعة التناول الإعلامي والتعاطي السياسي آنذاك من تلك القوى نفسها على أن الاستقالة استقالة فعلية وتامة وناجزة وباستطاعة أي متابع أن يستعرض من جديد متابعة ما وثق في تلك الفترة”. وأضاف أن دول التحالف عبر إعلامها “كانت تتعاطى مع استقالة عبدربه بكل صراحة على أنها استقالة ناجزة وان اليمن دخل في مرحلة جديدة، وفي أزمة جديدة، وفي مشكلة جديدة وكان تناولهم لذلك واضحاً فهم معترفون في وسائل إعلامهم وفي ما نطق به المحللون السياسيون منهم وفي أسلوبهم في التعاطي في تلك الفترة مع الموضوع”

واعتبر الحوثي أنه بناء على ذلك لم يكن هناك مبرر للحرب على اليمن واحتلاله وقتل الأطفال والنساء وتدمير البنية التحتية.

وقال الحوثي معلقاً على الشرعية “لو كانت شرعية حقيقية لحظيت منذ أول لحظة بالاحتضان الشعبي والدفاع الشعبي والاهتمام الشعبي ولما كانت في غضون أيام محدودة منتهية في كل أصقاع الشعب اليمني لم تلق لها مكان إلا فنادق الرياض كيف شرعية والشعب اليمني لم يكن ملتفاً حولها نهائياً ولم تحظ بأية مساندة من أبناء الشعب وإنما هربت رأساً إلى غرف الرياض”.

وتحدث الحوثي عن مشروع تقسيم المنقطة وقال إن ” المؤامرات لتقسيم المنطقة العربية هي بالتأكيد مؤامرات أمريكية وإسرائيلية ولكنها في نفس الوقت تستفيد من عاملين رئيسيين، العامل الأول يعود إلى طبيعة الدور الذي تلعبه بعض القوى الإقليمية وعلى رأسها النظام السعودي والنظام الإماراتي وهذا الدور الذي قبل فيه كل من النظام السعودي والإماراتي أن يلعب فيه الحالة التخريبية، وان يجعل من نفسه أداة لتنفيذ هذه المؤامرة وتمويل متطلباتها مادياً”.

وأضاف “اليوم نحن بحاجة في بلدان المنطقة بشكل عام وفي بلدنا كذلك إلى الوعي بخطورة هذه المؤامرات وأن حالة التقسيم والانفصال لن يترتب عليها استقرار الشعب وإنما هي عملية تمهيدية تؤسس لمرحلة جديدة من الصراعات التي يخطط لها تحت عناوين كثيرة فالمسؤولية كبيرة على الجميع لإفشال هذه المؤامرات والوقوف بوجهها”.

وأكد الحوثي أن أهداف التحالف في اليمن هو احتلال الأرض والسيطرة على البشر وتحويلهم لكبش فداء “في محارق قوى العدوان لتنفيذ أجندة قوى العدوان في أي منطقة” وأضاف أن ذلك “من أكبر الشواهد على أن كلاً من النظام السعودي والإماراتي لم يأت إلى الجنوب حسب قولهم لتحرير الجنوب ولاستقلال الجنوبيين وانفصالهم عن بلدهم اليمن وإنما له أهداف أخرى هي احتلال الأرض واستعمار البشر واستغلالهم والتحكم بهم ثم من ضمن هذا الاستغلال الذهاب بهم ليكونوا وقوداً لحروبه العدوانية هنا أو هناك ولو لم يأتوا بهم إلى الحدود لذهبوا بهم إلى مناطق أخرى من المحتمل أن يذهبوا بهم وبغيرهم ممن ينضمون إلى صفهم ويستجيبون لهم إلى محارق في مناطق أخرى” بحسب قوله.

 

الحرب على الإرهاب

وتطرق الحوثي في الحوار للحرب الدولية بقيادة أمريكا على الإرهاب وقال إن “قصة الحرب الأمريكية على القاعدة وداعش هي من أغرب القصص التي يمكن للأجيال أن تتناولها باعتبارها من أغرب الأساطير”

وأضاف “كلنا يعلم وكل المتابعين يعرفون أن القاعدة هي نشطت وتحركت في فكرها في ثقافتها في تمويلها من خلال أدوات أمريكا وعلى رأسها النظام السعودي هذا واضح، التبني الأمريكي للقاعدة بدءاً من أيام الاتحاد السوفيتي آنذاك واحتلاله لأفغانستان مسألة معروفة اعترف بها الأمريكي”.

وأشار الحوثي إلى أن “هناك تصريحات لمسؤولين أمريكيين بشأن ذلك (دعم القاعدة) وهناك تصريحات لقادة عرب وزعماء عرب بذلك وهي من المسائل المعروفة والثابتة التي لا شك فيها والنشاط الذي استمر فيما بعد لا شك نشاط أمريكي ودائماً كان يدور في إطار البوصلة الأمريكية فأي بلد أرادته أمريكا تتحرك فيه القاعدة أولاً لتكون هي الذريعة والمبرر الذي يعتمد عليها الأمريكي لاحتلال أي بلد أو استهداف أي بلد تمهيداً لاحتلاله، كما هو الحال فيما بعد بالنسبة لداعش”.

 21 سبتمبر وإنقاذ القاعدة وداعش

تحدث زعيم الحوثيين عن مرحلة 21 سبتمبر 2014 وما بعدها مشيراً إلى أن تهاوي وسقوط الأدوات المحلية وعلى رأسها القاعدة وبعض الأدوات النظيرة لها “كان واحدا من العوامل التي دفعت القوى الخارجية إلى التدخل المباشر إلى رعاة القاعدة وأخوات القاعدة للتدخل المباشر”.

وقال الحوثي “نحن نقول إن من أهم العوامل التي ساعدت على انتشار الظاهرة التكفيرية والمد التكفيري في بلدنا هو إتاحة الفرصة لنشر الفكر التكفيري سواء فيما كان في الفترة الماضية من خلال تمكينهم للانتشار في الساحة اليمنية بحماية سياسية وعسكرية وأمنية أو بتمكينهم فيما مضى من وزارة الأوقاف والإرشاد والخطاب الديني، أو في وسائل الإعلام أو في المناهج التربوية وفي الجامعات مما ساعدهم على نشر الفكر التكفيري والاستقطاب لصالحه من أبناء الشعب اليمني الذي لم يكن في واقعه أي وجود لهذه القوى على هذا النحو الذي شهده البلد مؤخرا بحماية سياسية ودعم داخلي من السلطة وخارجي من قوى الخارج ساعد على نشره”.

وأكد الحوثي أن تدخل القوى الخارجية في اليمن “يمثل أيضاً شاهدا من الشواهد على أنهم رعاة للقاعدة ولذلك نجد أن المناطق التي أصبحت تحت احتلالهم وسيطرتهم بشكل مباشر عادت فيها القاعدة من جديد ونمت وترعرعت ونمت داعش وترعرعت، وتنمو أيضاً القوى الشبيهة للقاعدة وداعش من التكفيريين.. تحولت إلى بيئة خصبة لنمو كل التشكيلات التكفيرية التي تبنت التكفير”.

 

النفوذ الإيراني

الصحيفة طلبت من الحوثي تفسير مزاعم التحالف بمواجهة النفوذ الإيراني في اليمن في وقت تقيم دول التحالف علاقات دبلوماسية واقتصادية مع إيران، فأجاب الحوثي أنه “بلاشك فإن العلاقة الاقتصادية وفي مراحل ماضية حتى العلاقة الدبلوماسية كانت ما بين دول الخليج وإيران بأكثر مما كان بينها وبين السلطة في اليمن ومن الواضح أيضاً ان هذا المنطق قبل أن تكرره بعض الأنظمة الخليجية كالسعودية والإمارات هو بذاته المنطق الذي كررته أمريكا وكررته إسرائيل”.

 

وأوضح الحوثي أن الولايات المتحدة وإسرائيل تواجهان كل تحرك في المنطقة للتحرر ومناهضة الهمينة الأمريكية والإسرائيلية بالقول إن القوى التي تتحرك بهذا الاتجاه ” محسوبة على إيران ومتأثرة بإيران وما إلى ذلك”.

وأشار الحوثي إلى أن “هناك موقف سلبي حتى من المقاومة في فلسطين من بعض الأنظمة العربية وهو يأتي بناءً على هذا الأساس تماهياً وترديداً لنفس المنطق الأمريكي والإسرائيلي”.

ونفى الحوثي الارتباط بإيران وقال “نحن نقول ان تحركنا التحرري في البلد يعبر أصالة عن مبادئ وقيم شعبنا وليس نتيجة للتأثر بأي دولة هنا أو هناك أو أي تحرك هنا أو هناك إنما هو موقف أصيل بكل ما تعنيه الكلمة هو موقف حق”.

كما رفض الحوثي الاتهامات الموجهة ضد إيران وقال “نحن نرى في الموقف الإيراني المناهض للهيمنة الأمريكية والمؤيد للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والداعم للمقاومة في فلسطين ولبنان موقفاً مشكوراً وموقفاً ايجابياً وموقفاً سليماً وموقفاً صحيحاً يفترض أن تشكر عليه إيران لا أن تعادى من أجله إيران”.

وأكد الحوثي أن موقف بعض الدول الخليجية من إيران حالياً ليس إلا بسبب موقفها من الهيمنة الأمريكية ودعمها للمقاومة وقال إن الأنظمة الخليجية كانت “على علاقة وطيدة مع الشاه أيام حكمه لإيران وبالرغم آنذاك انه يقال أن الشاه كان له طموح لنفوذ إقليمي وان يكون شرطي أمريكا في المنطقة وان يكون له تأثير على المستوى الإقليمي ومع ذلك كان لهم بها علاقات كبيرة وثيقة وطيدة ولم يكونوا يقولون عن إيران لا مد فارسي ولا رافضي ولا مجوسي ولا أي شيء من هذه المصطلحات والعبارات فقط من بعد الثورة الإسلامية عندما أتت الثورة الإسلامية بنظام له توجه يناصر قضايا الأمة ويختلف عما كان عليه الشاه، تبنت بعض الأنظمة نفس المنطق الأمريكي والإسرائيلي”.

وأضاف الحوثي “نحن لسنا معنيين في أن نتبنى أي موقف عدائي ضد إيران نهائياً، ولا ضد أي بلد مسلم من أجل أمريكا ومصالح أمريكا وموالاة أمريكا وخدمة إسرائيل ونحن نتجه في موقفنا بالأصالة وليس تأثراً أو امتداداً لتأثير أي طرف”.

 

معركة الساحل

وعودة للشأن اليمني علق الحوثي على تركيز التحالف على معركة الساحل الغربي لليمن مؤكداً أن “التركيز على الساحل هو تركيز أمريكي وإسرائيلي قبل أي طرف إقليمي والحسابات لدى الأمريكي والإسرائيلي تجاه السواحل والجزر حسابات خاصة وحساسة وبالنسبة لهم المسألة مسألة استراتيجية”.

وأضاف “أمريكا تعتبر نفسها نشأت على استراتيجية قوة البحار والتآمر كبير جدا على الساحل لاعتبارات في مقدمتها هذه الاعتبارات ولما يمثله الساحل من أهمية على المستوى الاقتصادي. وطبيعة الاستعمار على مدى أكثر من 400 عام كان يركز على السواحل اليمنية كانت مستهدفة في كل مراحل التاريخ من قوى الاستعمار كافة لأهداف كثيرة ولأنها في نظرهم سهلة للاحتلال”.

وعن المعركة المرتقبة في الساحل قال الحوثي “نحن نعتبر أن صمود شعبنا العزيز وصمود أهالينا وأشقائنا في منطقة تهامة وفي المناطق الساحلية سيمثل أهم عامل لفشل قوى العدوان” بحسب قوله، مضيفاً أنه “بالنسبة للقدرات البحرية نحن نحرص على تطويرها وشاهدنا فيما قد مضى ضربات نوعية ومهمة لبارجات قوى العدوان في البحر الأحمر وفي محاذاة السواحل اليمنية ومحاذاة المياه الإقليمية اليمنية وأملنا إن شاء الله الاستمرار في تطوير القوات البحرية لتكون قوى دفاعية تدافع عن المياه الإقليمية اليمنية وعن الساحل وأملنا إن شاء الله أن تتضافر جهود أبناء شعبنا العزيز في معركة الساحل وأن تتضافر جهود المواطنين في المناطق الساحلية على نحو أكثر”.

مبادرات الحل

رأى الحوثي أن المبادرات التي تطرح لحل الأزمة اليمنية من قبل القوى الدولية والأمم المتحدة أنها “تقدم أحياناً بعض المبادرات لصالح قوى العدوان وتكون في كثير من مضامينها ذات مضامين استسلامية وليست بشكل حلول وهي ترى نفسها مستفيدة من هذا العدوان في صفقات السلاح وفي ثمن مواقفها السياسية الذي تأخذ عليه الكثير من المال إلى غير ذلك” بحسب قوله.

تصريحات السديس

وجهت الصحيفة سؤالا لزعيم الحوثيين حول تصريح إمام الحرم عبدالرحمن السديس وقوله إن السعودية وأمريكا قطبا العالم ويقودانه لمرافئ السلام والاستقرار.

وأجاب الحوثي بالقول إن “هذا يثبت أن المد التكفيري فيما كان منه بشكل صريح وواضح في إطار الأنظمة تلك التي هي أدوات مع أمريكا وسفراء أمريكا أو ما كان منه في الإطار الميداني ضمن تشكيلات داعش هي مسألة تشكيلات متعددة ومتنوعة لكن كلها تعمل لصالح أمريكا”.

وأضاف “يشهد هذا أن المد التكفيري مرتبط بالأجندة الأمريكية ويعمل لصالح الأجندة الأمريكية ومثل هذا الرجل من الواضح تباكيه وصراخه لصالح الدواعش في العراق مثلاً سبق له ذلك في خطابات موثقة ومسجلة عنه ثم هو يأتي ليكشف نفسه عن ارتباطه مع نظامه بأمريكا بكل وضوح, هذه نعمة كبيرة تتجلى فيها الحقائق للناس وينكشف المستور ونحن في زمن تجلت فيه الحقائق”.

تقسيم السعودية

وتعليقاً على الدور الإسرائيلي في تقسيم المنطقة قال الحوثي إن “السعودية لن تكون بمنأى عن ذلك بالتأكيد ولكن يراد لها أن تستكمل دورها ضد بقية بلدان المنطقة ليأتي عليها الدور في الأخير”.

كما علق الحوثي على الوضع الداخلي بالسعودية سواء من حيث الصراع على العرش او الوضع الاقتصادي مؤكداً أن الاتقسامات في السعودي “ستكبر وتتوسع على نحو أكبر لأن الأسلوب القائم حالياً في إدارة السلطة في السعودية استبدادي جداً ويسعى لفرض نفوذ أو سيطرة مطلقة لصالح بن سلمان على حساب بقية شركائه من أبناء أسرتهم”.

وفي الشأن السعودي أيضاً قال الحوثي إن “الواقع الداخلي للشعب هناك في المملكة هو يعاني من نتائج هذا العدوان ومن ثمنه الباهظ بوضعه الاقتصادي مما سيدفع نحو التحرك ونحو اليقظة إن شاء الله بأوساط الشعب ويعي أن ثرواته تنهب لصالح حروب ولصالح أمريكا ولصالح قوى أجنبية فيما هو يتفاقم وضعه الاقتصادي نحو الأسوأ ويعاني ويدخل في مشاكل نتيجة لذلك في كل المجالات مشاكل اقتصادية ومشاكل أمنية ومشاكل اجتماعية إلى غير ذلك”.

وأعلن الحوثي استعداده لدعم التحركات المعارضة في السعودية وقال “نحن في هذا السياق نؤكد أننا حاضرون لمساندة القوى الحرة في الشعب في مناهضتها لهذه السياسة الخاطئة التي يتبناها النظام السعودي والتي هي سياسة عدائية وثمرتها حتى في الوضع الداخلي لديهم الأزمات والمشاكل”.