الخيانة من بني سعود للعرب ليست حديثة ففي 1947 تم زيارة لسيدهم جورج واشنطن

الخيانة من بني سعود للعرب ليست حديثة ففي 1947 تم زيارة 

1947 زيارة آل سعود ل قبر سيدهم جورج واشنطن في مونت فيرنون في الولايات المتحدة بالنسبة لهم حلال أما زيارة قبور الأئمة و الأولياء حرام !!

ملاحظة الخيانة للامة الاسلامية والعربية من السابق كانت سرية تماماً أما في عصرنا الحديث اصبحت علمي تابع القراءة

image

وهذة التقرير علني

421336573_56161

 

: ﻭﻓﺪ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲّ ﺭﻓﻴﻊ ﺯﺍﺭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻗﺒﻞ ﻋﺪّﺓ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻟﺒﺤﺚ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﻮﺳّﻊ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲّ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ ﺩﺍﻓﺌﺔ ﺟﺪًﺍ
ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﺓ – “ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ -” ﻣﻦ ﺯﻫﻴﺮ ﺃﻧﺪﺭﺍﻭﺱ :
ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻣﻌﻬﺪ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﺃﻥّ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳّﺔ – ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴّﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻠﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻟﻜُﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﺻﻴﻒ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2015 ، ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟـ ” ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ” ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴّﺔ، ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴّﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴّﺔ، ﺩ . ﺩﻭﺭﻱ ﻏﻮﻟﺪ، ﻭﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱّ ﺍﻟﻤُﺘﻘﺎﻋﺪ ﻭﺍﻟﻤُﻘﺮّﺏ ﺟﺪًﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﺔ، ﺃﻧﻮﺭ ﻋﺸﻘﻲ، ﻭﻣﻦ ﻧﻮﺍﻓﻞ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻔﺼﻞ ﺃﻳﻀًﺎ ﺃﻥّ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﺘّﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﺿﻮﺀٍ ﺃﺧﻀﺮٍ ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤُﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ .
ﻭﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻘﺪّﻡ، ﻓﺈﻥّ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﺍﻟﻤُﺘﻌﻤّﺪ ﻟﻠﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲّ، ﺍﻷﺣﺪ، ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻭﻓﺪ ﺭﺳﻤﻲّ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲّ ﺭﻓﻴﻊ ﺍﻟﻤُﺴﺘﻮﻯ ﻟﻠﺮﻳﺎﺽ ﻗﺒﻞ ﻋﺪّﺓ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ، ﺿﻤﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻫﻮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺣﺎﺻﻞ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥْ ﺗﻤﺎﻫﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴّﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳّﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻮﺳّﻊ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲّ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ، ﺗﻬﺪﻳﺪًﺍ ﺟﺪﻳًّﺎ ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﻬﻤﺎ .
ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺘﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺑﺎﺕ ﻭﺍﺿﺤًﺎ ﺃﻥّ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻛﻤﺎ ﺑﺎﺕ ﺃﻋﺪﺍﺅﻫﻤﺎ ﻣﺸﺘﺮﻛﻴﻦ . ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻌﻤّﺪ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ، ﻓﻬﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﻊ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺪﻯ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴّﺔ ﺍﻟﺴُﻨﻴّﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺳﺮًﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴًﺎ، ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﺃﺧﻴﺮﺍً، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲّ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ .
ﻛﻤﺎ ﺃﻥّ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳّﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴّﺔ، ﻭﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ، ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺃﻥّ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻠﻦ ﺃﺻﺒﺢ ﻫﺪﻓًﺎ ﻣُﻠﺤًﺎ ﻳﺠﺐ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﺳﺮﻳﻌًﺎ ﻓﻲ ﻇﻞّ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪًﺍ، ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ، ﻟﻤﺎ ﺗُﺴّﻤﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ : ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻷﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ .
ﻭﻳُﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ، ﺑﺎﻟﺘﺒﻌﻴﺔ، ﺍﻧﺘﺼﺎﺭًﺍ ﻟﻤﻨﻄﻖ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲّ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩﻩ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ، ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ . ﺇﺫْ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﺎﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻠﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻠﺔ ﺇﻥّ ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲّ، ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤُﻌﺠﻢ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲّ، ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﺑﻼ ﺃﺛﻤﺎﻥ، ﺑﺪﻝ ﺃﻥْ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻊ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜّﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﻨﺎﺯﻻﺕ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ . ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺫُﻛﺮ ﺃﻧﻔًﺎ، ﻟﻔﺖ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲّ، ﻧﻘﻼً ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ ﺍﻟﺮﻓﻴﻌﺔ، ﺇﻟﻰ ﺃﻧّﻪ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ، ﻷﻥّ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻨﺸﺮﻫﺎ .
ﻟﻜﻨّﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻴﻨﻪ، ﺃﻛّﺪﺕ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﺤﺼﺮﻱّ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥّ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺗﻤّﺖ ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﻓﻘﻂ، ﻭﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﻫﻨﺎ، ﺇﻥّ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻻ ﻳﺨﺠﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻭﻻ ﻳﺒﺪﻭﻥ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣًﺎ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻀﻌﻮﻧﻬﺎ ﺃﺳﻔﻞ ﺳﻠّﻢ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﻢ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ ﻓﻲ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺎﺑﻌﺖ، ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ، ﺃﻥّ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻳﺆﻛّﺪﻭﻥ ﻟﻺﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ، ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀﺍﺗﻬﻢ، ﻋﻠﻰ ﺃﻧّﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ، ﺑﻞ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﺑﻜﻞّ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠّﻖ ﺑﺈﻳﺮﺍﻥ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲّ ﺃﻳﻀًﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻷﺧﻴﺮ، ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴًﺎ، ﺑﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻑﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺟﺮﺕ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻬﺎ، ﻋﻠﻰ ﺣﺪّ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ، ﻣُﻮﺿﺤًﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻴﻨﻪ، ﻧﻘﻼً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻋﻴﻨﻬﺎ، ﺃﻥّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻑﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﺟﺪًﺍ، ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﺃﻳﻀًﺎ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ .
ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﺃﻛّﺪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲّ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥّ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺩّﺓ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ .
ﻭﻟﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ، ﻭﻣﺎ ﻳﻘﻠﻖ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﻳﻘﻠﻖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻭﺗﺤﺪﻳﺪًﺍ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺪﺍﻋﺶ ﻭﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﺴﻨّﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺇﻳﺮﺍﻥ .
ﻭﺍﻟﻼﻓﺖ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ، ﻫﻮ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻣﻜﺎﻥ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻠﻦ، ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺗﺸﺘﺮﻁ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻠﻦ، ﺑﺄﻥ ﺗﻈﻬﺮ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ، ﻭﺇﻻ ﻓﺴﺘﺒﻘﻰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻛّﺪﺕ ﺳﺎﺑﻘًﺎ ﻭﺍﻵﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴّﺔ .
ﻭﻟﻠﺘﻨﻮﻳﻪ ﻓﻘﻂ، ﻓﺈﻧّﻪ ﻓﻲ ﺃﻭﺝ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻱّ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲّ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰّﺓ ﻓﻲ ﺻﻴﻒ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2014 ﻋﻘﺪ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻣﺆﺗﻤﺮًﺍ ﺻﺤﺎﻓﻴًﺎ ﻓﻲ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ، ﻭﻋﻮﺿًﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻄﺮّﻕ ﻟﻤُﺴﺘﺠﺪّﺍﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ، ﺃﻃﻠﻖ ﻣﻘﻮﻟﺘﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺑﺄﻥّ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺼﺪﺩ ﻓﺘﺢ ﺃﻓﻖ ﺳﻴﺎﺳﻲّ ﺟﺪﻳﺪٍ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺴّﺮﻩ ﺍﻟﻤُﺤﻠﻠﻮﻥ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﺒﺮﻱّ ﻋﻠﻰ ﺃﻧّﻪ ﺗﻠﻤﻴﺤًﺎ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴّﺔ ﺍﻟﺴُﻨﻴّﺔ ﺍﻟﻤُﻌﺘﺪﻟﺔ، ﺧﺼﻮﺻًﺎ ﻭﺃﻥّ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻋﺎﺭﺿﺖ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗُﻌﺎﺭﺽ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱّ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢّ ﺍﻟﺘﻮﺻّﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻭﺑﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻭﺗﺴﻌﻰ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻼﻧﻴّﺔً ﻭﺳﺮًﺍ ﻟﻜﺒﺢ ﺍﻟﺘﻮﺳّﻊ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲّ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ

You might also like