عسيري يناور بالهدنة ودس السم ومهزلة المفاوضات والغارات مستمرة

عسيري يناور بالهدنة ودس السم ومهزلة المفاوضات والغارات مستمرة
التهدئة ” وسط تجدد الغارات على العاصمة صنعاء
جدد العدوان السعودي الأمريكي غاراته صباح اليوم الخميس 16 مارس 2015على العاصمة صنعاء بعد هدوء نسبي استمر عدة أيام. فيما تستعد العاصمة صنعاء للخروج بمسيرة حاشدة غدا الجمعة، تنديد بالمجزرة المروعة التي ارتكبها العدوان في سوق خميس-مديرية مستبأ بمحافظة حجة وراح ضحيتها نحو 120 شهيداً من المدنيين.

وأعلن المتحدث باسم قوات العدو أحمد عسيري أمس، أن عدوان بلاده على اليمن أوشك على الانتهاء، تاركاً الباب مفتوحاً أمام نوع آخر من التدخل السعودي في اليمن، بإشارته إلى أن هذا البلد سيبقى بحاجة للدعم، على المدى الطويل، لتجنّب تحوّله إلى ليبيا ثانية. وقال عسيري، في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» إن «المعارك توقفت تقريباً على طول الحدود السعودية اليمنية، بعد جهود الوساطة التي جرت الأسبوع الماضي». وأضاف: «نجد أنفسنا حالياً في نهاية مرحلة المعارك الكبيرة»، مشدداً على أن «المراحل المقبلة ستشمل العمل على إعادة الاستقرار وإعادة إعمار البلاد»، ومؤكداً أن «الرياض لن تتخلى عن اليمن».
مَن لم يخوضوا معركةَ الدفاعِ عَن الوطنِ ومقاوَمَةِ العُـدْوَان الإمبريالي الأمريكيّ السعوديّ الإماراتيّ المُشترَك، يَجهلون منطقَ المعركة وحركتَها الموضوعية، واقعها ومضمونها والهَدف منها.

تمترسوا بالخواء، فظلّوا يُصدرون الضجيجَ طوالَ الوقت، مَرّت الأربعون يوماً الأولى للعُـدْوَان وهُم ساخطون؛ لعدم الردّ، وتوغَّــلَ أبطالُنا في الحدود وهُم ساكتون غيرُ آبهين بالردّ، ولا منتمين إلى قضية الـشَّـعْـبِ كما يخوضها المجاهدون، بل متحوصرون خلفَ نزعاتهم التي يريدون لها أن تغدوَ شعبيةً! وما إن حدَثَ اليوم تهدئةٌ في الحدود لأخْذ جثث القتلى من الطرفين، تأجّجوا سَخَطاً كَمَن خُــذِلوا وهُم مَن خذلوا الوطن ولم يُشاركوا في المعركةِ وَاكتفوا باللقاءات الصحفية والوعيدِ والتنظير من مطابخ الاعلام اليهودي وتصديقة على مستوى الفسبكة
و(الصحيح)
لم يرفعْ قائدُ الثورة شِعارَاً محدداً ليقولوا لم يصدُقْ أنصارُ الله في المعركة، بل رفعوا شِعارَ صَـــدِّ العُـدْوَان الأمريكي السعودي الغاشم بأُفُقٍ مفتوحٍ لخياراتٍ متاحةٍ يُحدِّدُها الميدان، لغايةٍ واضحةٍ هي التحرّرُ الوطني من التدّخلات الاستعمارية الأمريكية الخليجية، والسيادة الوطنية على كامل الأرض الـيَـمَـنية والقرار السياسي، وهذهِ هي أهدافُ الثورة الـيَـمَـنية والحركة الوطنية منذ الخمسينيات، لم يَزِغْ عنها إلا رجعيٌّ انتهازي وعميلٌ، ولا يُطالِبُ بأكثرَ منها إلا مُزايدٌ وكاذب، رجعي بشكل مختلف.

فما بالُ مَن يُطالبون اليومَ أبطالَ الجيش واللجان الشعبية بنهاية لمعركة لم يشتركوا فيها، تماهَـوْا مع الخصم مُرددين شائعاتهُ فيهذون في الإعْـلَامِ عن نزع الأبطال لألغامٍ ليسوا هُم من زَرَعها، فما شأنُهم وإن صَـحَّ الخبرُ العاري عن الصحة أصلاً!.

ليس من فضْــلِ زُنُودهم جبل الدود، ونهوقة نجران، وملحمة جيزان، وربوعة عسير، هل نزَفوا على تلك الدروب مع المُجاهدين، ليشترطوا سياقاتٍ جديدةً ويستنكروا سيناريوهاتٍ معينةً؟!

للعلم بأن بعض ضباط المحسوبين على الزعيم صالح لم يشارَكَو بهذهِ المعارك وهم بعض من كبار الضباط يستلمون الرواتبَ في قصورهم متنعِّمين، ولا مؤيِّدو العُـدْوَان ولا ضدة الذين يرو هذة المجازِره ولم ينفقوا في سبيلِ هذه المعركة شيئاً ولو بحرفٍ في مقيل أَوْ وسيلةِ تواصُل، بل كانوا البعض منهم بسكوتة يعتبر مع العَــدُوِّ وهو لا يشعرون وعندها تضعف الجبهةَ الداخلية، ولا مُفسبكونا الأعزّاء بالفيس بوك شاركوا بحربٍ غيرِ حربِ (اللايكات والشير والوجوه الضاحكة) ليشعروا بأن تضحياتِهُم تم بيعُها!.

ليس أنصارُ الله من يطمعون (بكبسة) تكرّشوا بها، وقد أكلوا أوراقَ الشجرِ طوال 6 حروب، ولكن أكثر ما يطمعون به ويسعَون إليه هي الحرية والاستقلال، ولو أشاروا بطرَفِ إِصْبَع وقبلوا بالتنازُلِ عن سيادة البلد، واستقلال قراره السياسي لاستجاب لمطالبهم كُلُّ أعدائهم الآن.

وفي الوقت الذي ارتكبت فيه السعوديةُ أبشَعَ مجزرةٍ منذ بداية العُـدْوَان بسوق خميس بمستبا في حجة، والتي راح ضحيتها 147 مواطناً مايين شهيد وجريح، لم يقم هؤلاءِ بمسئوليتِهم الإنسانية -قبل الوطنية- في فضحِ جرائم العُـدْوَان، بل استغلوها في الطعنِ بأنصارِ الله وقيادتهم وصَوَّبوا سهامَهم باتجاههم باعتبارهم مُفرِّطين بهذه الدماء؛ لتشويههم وتشكيكِ المجتمع بهم، في اصطفافٍ يقدِّمُ خدمةً واضحةً وعلَنيةً للعدو ويوحِّدُ الجبهةَ المعاديةَ للـشَّـعْـب والوطن عن قصدٍ أَوْ غيرِ قصدٍ.

وبالرغم من وُضُوحِ البيان المجلس السياسي لأنصار الله وموقفِه من هذه الجريمة والذي لم يتواطأ معها، بل اعتبرها جريمةَ حربٍ حَمَّــلَ العدوَّ والمجتمعَ الدوليَّ المسئوليةَ، ودعا الـشَّـعْـبَ على رَصِّ الصفوف والاستمرارِ في مواجَهة المعتدي حتى وقف العُـدْوَان والحصار.

أُسَرُ الشُّهداء ورجالُ الله في الميدان والقياداتُ السياسيةُ التي تحمِلُ البُندقية، هُم وفقط الذينَ مِن حقهم أن ينتقدوا وأن يحدّدوا ما يُفترَضُ أن يكونَ، وقيادةٌ ثوريةٌ عَلّمت جماهيرَها المُسلحةَ درْبَ الثورة والرفضَ والحُرية، هي التي تُحدّدُ مساراتِ المعركة.

أُيَّـهَا الآسفون المنبطحين للعدو على التفاوُضِ، السياسةُ هي حربٌ بأدواتٍ جديدةٍ، والمعركةُ محكومةٌ بوقائعَ عسكريةٍ سياسية وبمعطياتٍ ميدانية ولا تُحكَمُ بالأمزجة والرغبات الشخصية، ويعرفُها جيداً مَن بدأها من أول طلقة، ويُنهيها بما يخدُمُ الـشَّـعْـب، كيف يشاءُ بتوقيعِه أَوْ بصاروخ قاهر.
أية الواهمون هناك صراع سعودي سعودي
صراع العائلة الحاكمة مستمر .. العدوان السعودي يعلن صمود الهدنة الحدودية وينتهكها بغارات
انتهك تحالف العدوان السعودي الاميركي اليوم وللمرة الثانية على التوالي اتفاق الهدنة في المناطق الحدودية بغارات شنتها طائرات العدوان السعودي على محافظة صعدة الحدودية كما انتهك اتفاق وقف الغارات الجوية على العاصمة صنعاء بشنة غارتين على منطقة الحفاء جنوب غرب العاصمة.

وقالت مصادر محلية لـ”المستقبل” إن طائرات تحالف العدوان السعودي الاميركي شنت اليوم غارات على منطقة الطلح بمديرية سحار بعد خمسة أيام من توقف الغارات في هذه المحافظة كما شنت غارتين على العاصمة صنعاء مستهدفة منطقة الحفاء.

وتزامنت غارات العدوان السعودي مع تصريحات ادلى بها الناطق الرسمي لتحالف العدوان السعودي مستشار وزير الدفاع السعودي العميد احمد عسيري جدد فيها التأكيد على صمود الهدنة في المناطق الحدودية، فضلا عن تأكيده لوكالة فرانس برس، أن “المعارك توقفت تقريباً على طول الحدود السعودية اليمنية، بعد جهود الوساطة التي جرت الأسبوع الماضي”.

واثارت هذه الانتهاكات والتصريحات حال سخط واسع فيما عزاها محللون سياسيون إلى ” صراع مراكز القوى بداخل العائلة السعودية الحاكمة والذي جعلها عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها في ظل تسيد مراكز القوى المرتبطة بأطراف خارجية لها مصالح مباشرة في استمرار العدوان السعودي على اليمن بصورة هستيرية واجهاض أي جهود أو مبادرات للتسويات السياسية.

وكانت المتحدث الرسمي لتحالف العدوان السعودي الاميركي احمد عسيري أكد في تصريحات (أ ف ب) اكد فيها أن العمليات العسكرية التي يشنها تحالف الحرب على اليمن بقيادة السعودية على وشك الانتهاء وتحدث عن حاجة اليمن إلى اعادة الاعمار والدعم الانساني على المدى الطويل، لتجنّب تحوّله إلى ليبيا ثانية على حد قوله.

وبالمختصر مازال بعض من الطابور الخامس من يساعد العدوان لتمرير كذباتة

image

وبالمختصر الذي يريد معرفة سياسة انصار الله في التفاوض يرجع الى الحروب الست وينظر كيف كان انصار الله يتفاوضون ويعملون الهدنة مع السلطة واعلام السلطة في حينة كان ينقل لنا ان الحوثيون انتهو واستسلمو ولذلك توقفت الحرب واستمر اعلام السلطة يكذب علينا حينها كان العدو يمدهم اعلامياً لان لدية دكتوراة في زج الاعلام وكيف تكذب حتى رئينا انصار الله على ابواب صنعاء …
واليوم اعلام العدو يكرر نفس السيناريو واخطاء من سلقوه ويبث الكذب ويوهم العالم ان انصار الله استسلمو ورضخو لشروط ال سعود وسوف يستمر هذا الكذب وسوف تصدقهم شعوب نجد والحجاز وسوف ياتي يوم على شعوب المنطقة وينظرون لهذا المكون وهو على ابواب مدنهم ويتفاجئون والبعض سيتحدث عن مؤامرة وخيانة كما حصل في عمران وصنعاء.

وهنا المصادر الحكومية تذكر مصادوها

مصدر عسكري: مصرع عدد من المرتزقة في محاولة زحفهم إلى ذوباب بتعز
[17/مارس/2016]
تعز ـ سبأ:
أكد مصدر عسكري مصرع عدد من مرتزقة العدوان في تصدي الجيش واللجان الشعبية لمحاولة زحفهم اليوم باتجاه مدينة ذوباب بمحافظة تعز.

وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الجيش واللجان دمرا آليتين عسكريتين تابعتين للمرتزقة خلال محاولة زحفهم صوب مدينة ذوباب، مشيرا إلى أن طيران العدوان السعودي الأمريكي قصف ثلاث آليات عسكرية تابعة لمرتزقته جنوب منطقة ذوباب.

وهنا حصيلة قاهر من مصدر عسكري

حصيلة ضربة قاهر 1 على معسكر تداوين: مصرع وإصابة 130 عنصراً من الغزاة والمرتزقة

أكد مصدرٌ عسكريٌّ مسئول بمحافظة مأرب أن حصيلة خسائر قوات الغزاة والمرتزقة بضربة قاهر 1 على معسكر تداوين بمأرب بلغت 130 بين قتيل جريح.

وأوضح أن الصاروخَ الباليستي الذي اطلقته القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية يوم أمس الأربعاء أسفر عن مصرع 50 عنصرا من الغزاة والمرتزقة بينهم قيادات وإصابة 80 آخرين، كما دمر مخازن أسلحة وثلاث عربات جديدة نوع أيلاف.

You might also like