بلغت المفاوضات حول توريد صواريخ “إس -400” الروسية إلى السعودية مراحلها النهائية، وذلك حسبما زعم سفير النظام السعودي في روسيا.

وبحسب صحيفة «عكاظ»، صرَّح قريملي لوكالة الأنباء الروسية «تاس» قائلاً: «إن هناك مناقشات تفصيلية بين الطرفين بشأن الترتيبات النهائية، والقضايا الفنية، خصوصاً في ما يتعلق بنقل التكنولوجيا والمعلوماتية».

وفي سياق متصل، ذكرت «تاس» أن مساعد الرئيس الروسي للتعاون الفني فلاديمير كوزين، أشار في مقابلة مع صحيفة «كومرسانت» الروسية، إلى أنه تم التوقيع على وثائق شحنات «إس-400» إلى السعودية، وتمت الموافقة على جميع المعايير.

وفي 5 أكتوبر الماضي، نقلت «تاس» عن المكتب الإعلامي للهيئة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني تأكيده التوصل لاتفاق مع السعودية، لبيعها منظومة الدفاع الجوي «إس-400»، ومنظومة مضادة للدروع من نوع «Kornet-M»، وراجمة الصواريخ «Tos-A1»، وراجمة القنابل «AGS-30»، وسلاح كلاشينكوف «AK-103»، وذلك إبان زيارة الملك السعوديسلمان بن عبد العزيز آنذاك.

وتعتبر صواريخ «إس-400 تريومف»، أحدث نظم الصواريخ الروسية طويلة المدى المضادة للطائرات.

ودخلت الصواريخ الروسية «إس-400»، الخدمة منذ 2007، وصممت لتدمير الطائرات، والتصدي لصواريخ «كروز»، والصواريخ الباليستية، بما في ذلك الصواريخ متوسطة المدى والأهداف السطحية.

كما يمكنها ضرب الأهداف الهوائية على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر، والأهداف الباليستية التكتيكية التي تحلّق بسرعة 4.8 كيلومتر في الثانية على مسافة تصل إلى 60 كليومتر.