رجال البحث بإب يستعيدون ذهبا بمليوني ريال ويكشفون غموض الجريمة .

 

إب /نيوز ١ ابريل

تمكن رجال البحث الجنائي بمحافظة إب من استعادة ذهب مسروق يقدر قيمته ب 2 مليون ريال بعد أيام فقط من سرقته من داخل أحد المنازل بمدينة إب وتم تحريزه بمحضر رسمي .

واوضح مصدر امني أن رجال البحث الجنائي استطاعوا كشف غموض جريمة السرقة والوصول لأحد المشتبه فيهم وضبطه ومباشرة أخذ محاضر جمع الاستدلال والتحري معه من قبل المحققين النقيب معين الشتوي والنقيب وسيم الجرشي وكذلك الملازم محمد النجري من قسم مكافحة السرقات .

واشار المصدر إلى أن عملية ضبط المشتبه فيه لم تأتي من فراغ وإنما بعد جهد وبحث وتحري وجمع للمعلومات منذ الوهلة الأولى لتلقي مباحث إب بلاغ السرقة، وتم التفاعل معه بشكل سريع وفق توجيهات مدير البحث الجنائي العقيد الركن محمود محسن الأسد، الذي شدد على سرعة كشف القضية وضبط مرتكبيها لاسيما وأن المعاينة بينت أن الأسلوب الإجرامي للجريمة كان عن طريق فتح باب المنزل بمفتاح وعدم وجود أي كسر أو قلص . لافتا الى ان الغموض كان مخيم على الجريمة والشكوك كثيرة، فكيف تم فتح الشقة بمفتاح وتم الدخول وسرقة الذهب الذي يقدر بمليوني ريال ومبلغ نقدي عبارة عن 60000 ريال يمني إلا أن جهود رجال البحث الجنائي كانت مثمرة تماما ومن خلال الشخص المشتبه فيه توصلوا لنتائج في غاية الأهمية كانت كفيلة في كشف غموض الجريمة ومعرفة ملابساتها ومرتكبيها . مضيفا أن النتائج أثبتت بالفعل أن الباب فتح بمفتاح وهذا المفتاح تم نسخه من قبل امرأتين والغريب بالأمر أن المشتبه فيهن يقع منزلهن بجوار المنزل المسروق، و في يوم السرقة كانت زوجة صاحب المنزل في ضيافة تلك المرأتين في منزلهن الذي يفصله عن المنزل المسروق مجرد شارع فقط وعلى ضوء تلك النتائج قام رجال البحث ومن خلال المشتبه فيه الذي سبق ضبطه تم استدعاء المرأتين، ومباشرة أخذ محاضر جمع الاستدلال والتحري معهن واقتضت الضرورة والإجراءات وقتها بالتحفظ عليهن كإجراء احترازي في دار الوفاق للإيواء التابع لإتحاد نساء اليمن بالمحافظة الذي كثيراً ودائماً مايقدم ذلك الدار خدمات وتعاون كبير مع الجهات الأمنية وبمقدمتها إدارة البحث الجنائي التي تشيد بذلك التعاون والتجاوب الملموس معها من جانب الإتحاد والدار نفسه مع إيداع المرأتين في الدار واصل المحققين الشتوي والجرشي والنجري وبمقدمتهم رئيس قسم السرقات العقيد بشير الجمالي إجراءات جمع الاستدلال والتحري مع المشتبه فيهم وبشكل موسع ومن خلال محاضر جمع الاستدلال التي أخذت معهم تم الحصول على اعترافات جديدة و هامة أكدت علاقة المرأتين بالسرقة، فهن من قمن بطبع مفتاح باب المنزل في إحدى زيارتهن المعتادة لجارتهن زوجة صاحب المنزل و بعد عملية طبع المفتاح تم استدراجها من قبل المرأتين لمنزلهن في الشارع المجاور تحت غطاء الضيافة (عزومة )، وبالفعل حضرت العزومة مع أمها وأختها الصغيرة .

واكد المصدر انه وفق الاعترافات وأثناء ماكانت صاحبة المنزل ومن معها قد لبت الدعوة ووصلت المنزل ،وباتت تقضي وقتها مع المضيفات لها ، قامت إحدى النساء بالخروج دون أن يشعر أحد، و وفق إتفاق مسبق على سرقة منزل كان (الشخص الذي تم ضبطه في البداية كمشتبه به) هو من يراقب حتى أنهت وأكملت المرأة من تنفيذ عملية السرقة بسهولة وعادت لمنزلهم وكأنه لم يحدث شيء ، لتكمل مع ضيفتهن الجلسة حتى الساعة السادسة مساء عادت الزوجة لمنزلها، وتكتشف السرقة وجن جنونها واصيب بحالة ذهول كبير، ويتم إبلاغ إدارة البحث الجنائي التي حرص مديرها ومن تم تكليفهم من قبله بالقضية على تكثيف الإجراءات لتفادي تداعيات النتيجة الأولية للمعاينة والشكوك واحتمالية أن تكون السرقة داخلية لطالما فتح المنزل بمفتاح ولم يحدث أي كسر أو قلص .

الاعترافات نفسها قادت رجال البحث لمعرفة مكان المسروقات من الذهب ، فمنه ماكان المتهمين قد تصرفوا به عن طريق بيعه والبعض الآخر تم وضعه لدى أحد المحلات وهو أول ماتم ضبطه وكان عبارة عن 2 شوالي ذهب و2 خواتم ذهب، ليتجه رجال البحث لمحل المجوهرات 1 الذي باع له المتهمين جزء من الذهب وتم ضبطه واستعادته وهو عبارة عن بذلة ذهب صدرية وشولي اشتراهن صاحب المحل بمليون و 72 ألف ريال وتم تحريزهن بموجب محضر رسمي وارسال المتهمتين الى سجن النساء بالسجن المركزي بالمحافظة .

 

You might also like