إب : مدير أمن مديرية الشعر 24 قضية خلال النصف عام منها 14 أرسلت للنيابة و10 للمحكمة .
إب نيوز4ذي الحجة1439هـ الموافق2018/8/15 :- أجرى الإعلام الأمني م/إب لقاء مع مدير أمن مديرية الشعر العقيد صادق صلاح المقبلي من مواليد 1974م من مديرية الرضمة محافظة إب خريج كلية الشرطة.
مديرية الشعر هي إحدى المديريات الريفية التي تقع في أطراف محافظة إب وتحد العود والنادرة وبعدان ونجد الجماعي وتتميز بالمستوى المعيشي في الدخل لان الكثير منهم مغتربين في العديد من الدول الاجنبية ويسود فيهم التكاتف والتكافل الاجتماعي وتحمل أبنائها للمسئولية وانطلاقهم في جبهات الشرف والعزة للدفاع عن وطنهم الغالي وخاصة وأن المديرية كما ذكرنا قريبة من الضالع وفتحت فيها عدة جبهات لفتح خطوط تهريب السلاح لمنافقيهم ومحاولة إسقاطها للتمركز في المرتفعات..
وأضاف بسخاء المواطنين في رفد الجبهات وإستشعارهم المسئولية وقرب خطر التكفيرين مما زادهم لمواجهة الخطر وبذل الروح من أجل الأرض والعرض.
وأكد بأننا استطعنا إنهاء ظاهر إطلاق النار في الأعراس والمناسبات وإنهاء هذه الضاهره ويعود هذا لتكاتف الأمن والمواطن وإستشعارهم للمسئولية وأيضا تم ضبط العديد من المطلوبين أمنياََ وتم ترحيل خلال نصف العام 24 قضية منها 14 قضية جنائية تم إرسالها الى النيابة و 10 قضايا مدنية تم ارسالها للمحكمة .
وأشار إن اللجان الأمنية لها دور كبير وبارز في تثبيت الأمن والأستقرار بالمديرية والأستعانة بهم في الاعمال الأمنية والمهمات سوى كانت عسكرية أو أمنية .
وركز على أضرار المديرية من العدوان الغاشم فقد إستهدف بغاراتة المباني الحكومية وعلى رأسها المجمع الحكومي والذي يعتبر نموذجي من حيث التصميم العمراني والمجهز بأحدث الأجهزة والأثاث المكتبي وهو من أفضل المباني على مستوى مديريات الجمهورية وتصل تكلفته إلى 200 مليون يمني واستهدف أيضا العديد من المنازل السكنية والمشئات الخاصة.
ونوة بقولة أننا اليوم أقمنا وقفة أحتجاجية تنديداََ بمجزرة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الغاشم بحق طلاب العلم في سوق ضحيان بصعدة وجلهم من الأطفال الأبرياء في باص المركز الصيفي بمحافظة صعدة والتي راح ضحيتها من الشهداء والجرحی 51 شهيد و79 جريح فخرج الأطفال والشباب والشبيبة هاتفين برفض التدخل في الشأن اليمني والتنديد بجرائم العدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال وهذه عادة المديرية التى حركت العديد من القوافل للمرابطين في جبهات الشرف والبطولة.
ونوه بإحتياجات المديرية لوسائل النقل وإكمال الازفلت بسبب وعورة الطريق للإنتقال للمحاكم والنيابات فهي منطقة جبلية ويجب التركيز عليها والإهتمام بها.
وختم لقائة بالاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال ونحن نجتمع مع الشيوخ والعدول كل نصف شهر من إجل تثبيت الأمن والأستقرار بالمديرية والتنسيق مستمر فيما بيننا والمواطنين واعين بالحس الأمني ومتيقظين لأي خطر محدق ومهما حشد العدوا لن نخضع له فنحن خدام الوطن وحراسة وأبنائه الشرفاء ..
