أمير سعودي يطالب بإسقاط النظام إذا ثبت اغتيال خاشقجي .

إب نيوز ٨ اكتوبر

دعا الأمير السعودي المعارض “خالد بن فرحان آل سعود”، الشعب السعودي إلى القيام بعصيان مدني، وإسقاط النظام إذا ثبت صحة اغتيال الكاتب الصحفي البارز “جمال خاشقجي”.

وقال الأمير السعودي في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: “إذا ثبت بالفعل اغتيال خاشقجي، فإنني أدعو كافة أطياف الشعب السعودي في المشاركة بعمل مشروع التغيير السياسي في المملكة عن طريق العصيان المدني”.

وطالب باستمرار العصيان المدني الذي دعا له إلى حين انتقال السلطة للأمير “أحمد بن عبدالعزيز” وقيام المملكة العربية السعودية الرابعة الدستورية.

اذا ثبت بالفعل اغتيال الأستاذ جمال خاشقجي ، فإنني ادعوا كافة أطياف الشعب السعودي في المشاركة بعمل مشروع التغيير السياسي في المملكة عن طريق “العصيان المدني” إلي حين انتقال السلطة للأمير أحمد بن عبد العزيز وقيام المملكة العربية السعودية الرابعة الدستورية.https://t.co/Bo6wknovl2

— khaled Farhan AlSaud (@khaled_f_alsaud) October 7, 2018

ويقول مسؤولون أتراك إن الصحفي السعودي الكاتب في صحيفة “واشنطن بوست” قتل في القنصلية السعودية في إسطنبول.

وكانت مصادر أمنية قالت إن التقييم الأولي للشرطة التركية هو أن “خاشقجي” قتل في القنصلية السعودية بإسطنبول، مضيفة أن القتل كان مدبرا، وأن جثمان “خاشقجي” نقل إلى خارج القنصلية.

وذكرت وكالات أنباء عالمية أن مسؤولين أتراكا طلبوا عدم كشف هوياتهم أفادوا، مساء السبت الماضي، بأن الصحفي السعودي قتل على أيدي فريق أتى خصيصا لإسطنبول وغادر في اليوم نفسه، في حين أفادت مصادر تركية أن من دخلوا القنصلية أثناء وجود “خاشقجي” فيها هم من الأمن السعودي.

في المقابل، نفى مصدر مسؤول في القنصلية السعودية أن يكون “خاشقجي” قتل داخل القنصلية، وندد المصدر بما وصفها بـ”اتهامات عارية عن الصحة”.

وأفاد المصدر بأن “وفدا أمنيا مكونا من محققين سعوديين وصلوا السبت لإسطنبول بناء على طلب الجانب السعودي وموافقة الجانب التركي للمشاركة في التحقيقات الخاصة باختفاء المواطن السعودي”.

وأظهرت صور نشرتها وكالة “رويترز” من داخل مبنى القنصلية السعودية بإسطنبول وجود كاميرات عديدة في مناطق ومرافق مختلفة في القنصلية.

كما تظهر صور خارج مقر القنصلية كاميرات مثبتة حول المبنى، إلا أن السلطات السعودية قالت إن الكاميرات المثبتة في مقر القنصلية تنقل صورا دون تسجيلها.

المصدر | الخليج الجديد
You might also like