النتائج الهزيلة للعقوبات المفروضة على حزب الله .

إب نيوز ١٥ مارس

مصطفى حسان

حزب الله الكابوس الذي اقلق مضجع الأمريكي والصهيوني كقوة توازن أثبتت كفائتها وجدارتها في الساحة السياسية اللبنانية رجحت الكفة لخط المقاومة الوطنية على الإطراف السياسية المرتهنة للأيادي الخارجية في تنفيذ مخططاتها وبرامجها السياسية الهادفة الى إيجاد إختلالات سياسية في الداخل اللبناني .

هذة الظاهرة مرصودة من خلال التحركات والزيارات المتكرره لمسؤلين أمريكيين الى لبنان , كزيارة قائد القوات المركزية , ونائب وزير الخزانة في شؤن مكافحة تمويل الإرهاب , ووكيل وزارة الخارجية للشؤن السياسية , ومساعد وزير الخارجية الأمريكية في شؤن الشرق الأدنى …!!
هذا هوا الشعور الأمريكي اليائس بإنسحاب البساط من تحت أقدامهم في فرض وصايتها على أنظمة الدول السياسية بعد تلقيهم للهزائم وفشل إكمال مخططاتهم في سوريا والعراق واليمن .

بالطبع خبرات الحروب التي خاضها حزب الله في الجنوب مع إسرائيل عام 2000 والحرب في سوريا , أسهمت كثيراً في إنتصاب عوده , وأمتلئ ثخانة , وثبات جذورة .

كل ما أتخذ ضد حزب الله من قرارات وعقوبات هي إنعكاس لذالك الكابوس ظناً منهم أنه سيخضع أو يضعف من الجوع أو الفقر بالنسبة لحزب الله فهذا ضرب من الخيال .

حزب الله يختلف عن كل الطوائف فهوا يحمل عقيدة لا يتأثر بالحروب النفسية ولا البلبلة الإعلامية …!!
انه يعرف تماماً معنويات عدوة ومصدر قوتة …
إسرائيل معنوياتها صفر , إسرائيل لديها شعور مزمن بالقلق , حتى وإن أمتلكت جميع ما في العالم من أسلحة وحصنت نفسها بجبال من الأسوار فستظل قلقة …!!!
إسرائيل ترتعب وتشعر بزلزلة الأرض تحت أقدامها بمجرد أن تسمع خطاب للسيد / حسن نصر الله فلا يمكن أن تتجرأ وتخوض حرب مع حزب الله الذي خاض تجربتين من أعتى الحروب وخرج منتصراً وأكثر قوة

You might also like