((شعب الإسطورة )).

إب نيوز ٢٥ مارس
بقلم / أفراح محمد

علي مر السنين لإ يوجد شعبأ كشعب اليمن بحق أنهم أقومٱ آولي بأسآ شديد ٠. لإ يتبادر الي ذهن اي ٱنسان أن يقوم العدوان عليهم أكثر من أربعة أعوام وفوق ثمانية دولة وبكل امكانيتهم المطورة والتي عكفوا عليها الالف السنين يصنعونهاويتنافسون علي حداثتها “. وهاهم ينفذوها علي ذلك الشعب “ومع ذلك شعب الاسطورة يزدادون قوة وصلابة ‘. وها هم يدخل عليهم العام الخامس وهم بتلك القوة والحماس والعزيمة الخارقة متمسكين بالله وبأمكانياتهم البسيطة وبقوة وبأس رجالها وبعظمة العزيمة التي في تلك الصدور “. مقابل تحشيد كل طاقة العدوا وعتادها وأسلحتها المدمرة والسموم المميته والمحرمة دوليأ وبأستخباراتهم العسكرية والادواة المصنعة لتدمير كل شئ حي علي الإرض وما يقومون به من حلقات تجارب علي أرض اليمن التي مازالت خصبة من الموارد البشرية والطبيعية والنباتية والطاقة وكل الثروات المعدنية وتحت راقابة خبراء أيدلوجية و عسكريين و تجارب صناعة الأرهاب العالمي يقومون بكل ما يسلب الحياة علي الارض ‘. يعتدون علي شعبأ له من العزة والكرامة والاخلاق مايميزها علي كل شعوب العالم “. دليل ذلك تلك القوة العظيمة والارادة الجياشة التي يمتاز بها شعب الإسطورية ؛ وانا اتحدي العالم ان يوجدوا شعبأ بصموده أمام هذه الإبادة الوحشية والعدوان الهمجي والبربري والإرهابي قرابة اربعة اعوام؛ ومعا ذلك مازال يصدر اعظم الانتصارات والقتال والبطولة في كل ميادين الشرف والبطولة يتصدي لكل انواع العدوان مالمقننه ولكل ذلك الحصار البري وبحري وجوي ومع ذلك فهم بحق قومأآولي بآس شديد فهم من ينحت الجبال بسواعدهم وجعلها بيوت ومن سخروا للأرض مسكنأ لهم في الصحراء والوديان وفي الجبال ومع التضاريس الصعبة والقاسية تأقلموا معها لانها منبع ولادتهم ومكان رجوعهم اليها “. في حين أن الاعداء لم تتحمل قسوة تضاريس تلك الارض التي نمت منها اجساد بشرية لم يخلق مثلهم في العباد يتحملون كل مصائب العالم ويصبروا علي كل قسوة وبأرادة يصعب علي أي أنسان تخيلها ومع ذلك تحمل ارضهم من الثروة ما تغني ثلث العالم “. ها هم ينهجون كل سبل الرشاد في رسم اعظم لوحة للعالم في الصمود والثبات والاجلال في خروجهم بتحدي وبأرسال رسالة صريحة في اسمي مكان وتحت الصواريخ ترسلها للشعوب. انهم مستمرون وصامدون حتي تحقيق العزة والحرية لشعبهم وللشعوب اجمع و لترسم وسام وتاج ثمرات الاربعة اعوام من صمودهم وصبرهم وقوتهم وبأسهم تصرخ بها للعالم ان لا تهاون ولا مساومة علي الكرامة والعزة ومن شعب الاسطورة كلها مستحيل وايصال رسالة للشعوب أن هناك قوما لم يخلق مثلها في العباد يرسمون للانسانية طريق ونبراس وقاموس تعلم منها كل الشعوب المضهدة وأن شعب الأيمان هو معلم الشعوب في دروس اسمي معالم الحرية والشجاعة وبتحدي لكل تلك الدرسانة الشيطانية يتصدون لهم وبكل قوة وأيمان بقضيتهم الشرعية وبأجسادهم واطفالهم ونسائهم ورجالهم ينهجون روح الشجاعة والإقدام والاصرار ؛ فعجبي علي قومأ بهذه الروح الأيمانية التي ارعبة اعدائهم و كل العالم بقوة ايمانهم وبشجاعتهم وبعزيمتهم امام كل ذلك العدوان الغاشم فهم ينتصرون في كل معارك ويكشفون للعالم حقيقة من هو ذلك الشعب “. رغم صمت العالم أمام مظلوميتهم ولكنهم ينتزعون حريتهم بقوتهم بالله الذي يؤيدهم دائما بنصره ويزيدهم جسارة .ثبات في كل جبهة يخوضون فيها تترجع كفة الميزان لصالحهم’. ضد أعدائهم والتاريخ يسجل كل الهزائم التي يمنون بها حثالة العصر وتحالفهم والقلم يصدر ويكتب كل ذلك بلوحة جبارة في اذهان كل الشعوب وسوف تدرس علي اجيالهم القادمة ولكم عبرة من القوم الظالمين

السابقون ومن يفكر في غزو اليمن عليه اعادة حسابته القديمة والحاضرة قبل ان يفكر مجرد تفكير في ذلك “‘. اليمن عصية علي كل طامع وهي مقبرة لكل غازي “. فاليمنين يعملون بهذه الإية قال الله تعالي ((وما لنا لانتوكل علي الله وقد هدئنا سبلنا ولنصبرن علي ما أذيتمونا وعلي الله فليتوكل المتوكلين )) صدق الله العظيم كذلك قال الله تعالي ((فلا تهنوا وتدعوا الي السلم وأنتم الاعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم )) صدق الله العظيم وما اعظم ان يكون خالق كل تلك الجحافل معك وناصرك متي رأي منكم الصبر والتوكل وكذلك قال الله تعالي (( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين )) صدق الله العظيم فأمؤمن من يتوكل علي الله ويصبر والله يجازي المحسنين والصابرين بالفوز العظيم كما وعدهم. من تمسكون به وتحالفوا معه وليس الله بظلاما للعباد ،