ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ..

إب نيوز ٢١ ابريل
كتبت /أمة الله الكاظمي.

أن من اكبر نعم الله علينا هي نعمة الهدايه إليه ومعرفته.. ومعرفة معنى الوهيته وربوبيته .. فنعمة الهدايه نعمة كبيره انعمها الله على البشريه جمعاء بدون استثناء لا ابيض ولا اسود ولا اصفر في هذا العالم اهتدى إلى هذه النعمه من اهتدى وجهلها وانحرف عنها من جهلها

ونحن في اليمن بالذات وفي هذه الظروف الصعبه وجدنا أن الله قد أنعم علينا بنعمة الهدى وبنعمة باني المشروع القرآني ومؤسسه السيد الشهيد القائد /حسين بدر الد ين الحوثي سلام الله عليه الذي واجه حالة التبلد والظلم والطغيان .. واجهها بكل مسئولية واقتدار في وقت تخاذلت فيه ممالك ودول وانصاعت جبيه ملوك وسلاطين ورؤساء لقوى التكبر والجبروت.. بل ذلت ذلا مريرا لمن كتب الله عليهم الذله.. وأصبح القاده المسلمون اتباع إذ لاء صاغرون لليهود والنصارى في غفله كبيره غفلوها واستغفلوا بها شعو بهم. في هذه الغفله الكبيره تحمل السيد الشهيد القائد مسؤوليته أمام الله وعمل على استنهاض الامه ودفعهم للخروج من حالة الغفله العظيمه.. وصدق بكل عزم وقوه وثبات وإيمان ثابت لايتزعزع . رفض المشروع الصهيوني الذي ادرك خططه باكرا والهيمنه الامريكيه وقاومهما بالقوه والوفاء وتبني الصرخه في وجه المستكبر ين.. كردة فعل للهمجيه الامريكيه.. وكاقل ردة فعل نواجه بها أمريكا وإسرائيل تجاه ماتخططا له من مشروع استيطاني عالمي.
واجه السيد حسين سلام الله عليه هذا المشر وع وحيدا الا من عدد من الفتيه الذين آمنوا معه و زادهم الله هدى وهييئ لهم من أمرهم رشدا. واجه الشهيد القائد الاله الحربيه الضخمه معتمدا على الله واثقا من نصره وأبى الا ان يكن هو شهيد القضيه وصادق الوعد.. وثابت الموقف. فسلام الله على روحه الطاهره.. فما أن ارتقت روحه الشريفه إلى بارئها حتى حبا الله أمتنا اليمنيه بقائد مؤمن وولي من أولياء الله وهذه نعمة ثانيه أهداها الله إلينا.
وهو.. السيد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه.. حامي الدين ومنقذ الامه والمشروع العظيم..من يمتلك شعورا عاليا احساسا متيقظا بالمسئولية واستشعار الرقابه الإلهيه.. وهذه الأمور لاتجتمع الا فيمن اصطفاهم الله واجتباهم وجعلهم من اوليائه الصالحين.. (وجعلناهم أئمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون)
(ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)
**********
هذا امر الله وهذه إرادته ولا راد لأمر الله.
ولأي معاند أو مكابر اومنكر في اليمن فإنه قد آن الأوان لترك الحسد والضغينه الغير مبرر ولانكن ممن يحسدون الناس على ما اتاهم من فضله. لوننظر لأكبر دليل على مصداقية ولاية السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله.. فهو هذا العدوان الإرهابي الكبير الذي اتحد فيه اليهود والنصارى والمنافقين بالتهم الضخمه المأهوله لمحاربة مشروع جماعه لاترتقي أن يقال عنها دوله. لماذا هذا الحشد العظيم؟ لماذاهذا التحالف القائم وعلى رأسه اليهود أصحاب الخبره الدينيه ؟
لماذا الدفع بالأحداث وعقد الاتفاقات الدوليه والعربيه العسكريه والتد ريبيه معها؟
الجميع مقر في ذاته أن كلام الشهيد القائد حسين البدر سلام الله عليه منذ أكثر من 16عام قد تحقق وبأن العرب وغالبية المسلمين أصبحوا اذلاء لليهود الذين هم اصلا من كتب الله عليهم الذله والمسكنه.وذلك لتفريط المسلمين اولا وانحرافهم عن النهج المحمدي وانقلابهم الأكبر على النهج الرسالي.
كل هذا يعلمه أحبار اليهود وخاماتهم أصحاب الخبره الدينيه ويعلمون تمام العلم ان من أرض اليمن سيخرج النهج الرسالي المحمدي المجدد للرساله والهادي للامه إلى العوده للقرآن الكريم… وهذا جل ماتخشاه فهي من أبعدت الامه عن القرآن فذلت لها الامه لها فإذا عادت الامه للقرآن فهي نهاية التسلط والتأمر الصهيوني وفيها عزة المسلمين.
فهذا العدوان عدوان مدروس ومعد له منذ الحرب الأولى على صعده.
وفعلا فإن الصهاينه كانوا يعلمون عن حروب صعده وهم في تل أبيب أكثر مما نعلمه ونحن داخل اليمن.
****’
فإذا نظرنا بعين الباحث عن الحقيقيه وليس بعين المنكر أو المتربص بالحقيقه.. فإننا نشاهد ونقارن بين تلك المدرعات والدبابات والطائرات والالويه العسكريه الكثيره التي حاربت السيد حسين الحوثي سلام الله عليه بنية الإباده للمشروع القرآني.. وقتلهم للشهيد القائد فعلا.. فهل ابيد المشروع القرآني أو انتهت الصرخه..رغم قلة المؤمنين وقلة إمكانياتهم وعدم مقدرتهم المنطقيه بالوقوف في وجه السلطه الظالمه والطيران السعودي المباشر…. لا لم تنتهي بل ازدادت قوه وتوهجا وضهورا. ويأبي الله إلا أن يتم نوره.
فهذه الحشود والجحافل العسكريه أصبحت هي نفسها وهي تحت قيادة إسرائيل ولو أن الظاهر هي أمريكا.. بل أصبحت أكثر إمكانيات وأكثر عده وعتد وصواريخ وطائرات وبوارج ومرتزقه يجوبون الديار والوديان لخدمة هذا العدوان… كلهم حضروا… الأمر يكان.. البريطانيين.. اليهود.. فرنسا.. دول الخليج ماعدا مسقط.. والدول العربيه المتخاذله.. كلهم حضروا لمحاربة قائد ثلاثيني في السن وجماعته التى لم تتمكن أن تكن دوله أو بحجم وإمكانيات دوله… كل هذه الإمكانيات حشدت لمحاربة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله.. كما جمعت تلك الإمكانيات لمحاربة المشروع القرآني في مران… هل نجحت؟ هل انتهىالمشروع القرآني ؟هل ضعف النهج الرسالي؟
ويريدوا أن يطفئوا نور الله بافواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره.
لم يفلحوا سابقا ولن يفلحوا مجددا فهذه قدرة الله وإرادته وفضل تضحيات ودماء الشهداء
****” ‘
الحركه الان مطلوبه والالتفاف حول القياده الحكيم مطلوبه.. والاقتناع بأنه أمر إلهي مطلوب أيضا.. وإدراك حقيقة واحده أن قيادة المشروع القرآني هي سفينة النجاه فمن ركبها نجا من تركها غرق وهلك.
فيكفي يكفي ضياع للوقت.. فلن يرحمكم العدو أن تمكن منكم ولو أصبحتم لهم عبيد كماقال احد أطفال الصهاينه انه يجب قتل كل المسلمين ومن بقى منهم فليكن عبدا اليهودي.
هذه هي القضيه…. اليهوديه ستحاربنا إلى أن نرتد عن ديننا ثم يقتلونا أو يستعبدونا ولن يرضوا عنا….. وهذا أن استطاعوا.

You might also like