ماهي الرسالة التي ابلغها الوفد الوطني لدى لقائهم اليوم سفراء الدول ال 18عشر بالكويت

 

إب نيوز 28/04/2016

عرض لقاء جمع اليوم فود القوى الوطنية (انصار الله وحزب المؤتمر الشعبي) وسفراء الدول الــ 18 لدى اليمن في العاصمة الكويتية اليوم، سجل الآثار الاقتصادية التي خلفها العدوان السعودي على اليمن وآثار الحصار الاقتصادي الجوي والبري والبحري والحصار المالي الخارجي والقيود المفروضة على معاملات البنك المركزي اليمني خارجيا.

واكد وفد القوى الوطنية على ضرورة العمل على وقف حقيقي وكامل وشامل لاطلاق النار وكافة الاعمال العسكرية، مشيرين إلى أن الوضع في اليمن يحتاج الى حل سياسي عاجل من دون اغفال مظاهر التدهور الحاصلة في القطاعين الاقتصادي والأمني، مشيرين إلى أن الوضع السياسي قبل العدوان على اليمن لم يكن مستقرا والبلد محكوم بالتوافق مشددين على ضرورة العودة بالتوافق الى مجراه الصحيح خصوصا وأن المضي بالمسار العسكري دون حلول سياسية سيكرر السيناريو الليبي في اليمن.

واكد الوفد انه بعد 13 شهرا من العدوان السعودي على اليمن” لا يمكن ان التسليم بشرعية الطرف الاخر بخصوص السلاح وبقية الخطوات الإجرائية” كون تشكيل حكومة انتقالية ليس امرا معقدا ويمكن ان نتفق عليه من حيث المبدأ”.

وأبدى الوفد الوطني استعداده تقديم ضمانات بخصوص الإجراءات الأمنية” ونحن لا نريد العودة من الكويت الا بحل واضح وشامل وعادل ونطالب بان يشمل الحل السياسي جميع ارجاء اليمن من حضرموت الى صعدة”.

وفي اللقاء تحدث الناطق الرسمي لانصار الله محمد عبد السلام عن ابرز العراقيل التي تعتبر عائقاً حقيقياً لمسار المفاوضات السياسية مؤكداً على ضرورة العودة الى مسار التوافق السياسي لادارة المرحلة وفق المرجعيات المعروفة، مؤكدا استحالة نقاش قضية السلاح من دون حل سياسي شامل مضيفا” نريد حلولا شاملة وليس مجتزأة”.

ولفت عبد السلام الى ان الجميع يريد دولة عادلة ثمثل حاضنة للجميع وتكون وحدها المعنية بالسلاح وغيرها من القضايا الإجرائية الاخرى، مشيرا إلى أن التفاهمات الحدودية المباشرة مع الجانب السعودي جاءت في اطار دعم العملية السياسية ووقف شامل للحرب.

واكد أمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا أن الوفد اليمني لم يأت إلى الكويت الا من اجل السلام ونحمل حسن النوايا نحن وانصار الله وشركاؤنا في الوفد الوطني وتأخرنا لم يكن الا من اجل إنجاح هذه المفاوضات لمعرفتنا انها فرصة تاريخية”.

وشكر السفراء الثمانية عشر دولة الكويت على دورها في احتضان فعاليات مفاوضات الحل السياسي اليمني، وحضوا المتفاوضين من الطرفين على عدم مغادرة الكويت قبل انجاز حلول.

وخلال جلسة النقاش المطولة لفت بعض المتحدثين من أعضاء الوفد الوطني الى ان دور بعض الدول ممن يشارك سفراؤها في هذا الاجتماع كان سلبيا” وان التدخل الخارجي عقد الوضع في اليمن”.

You might also like