صلاح : يتفقد أحوال الجرحى والمرضى بمستشفى الثورة بإب .
إب نيوز ٥ يونيو
تفقد محافظ إب عبدالواحد صلاح، اليوم خلال زيارة عيدية، أحوال الجرحى والمصابين والمرضى بمستشفى الثورة العام بإب.
واستمع المحافظ ووكيل وزارة الصحة الدكتور عبدالملك الصنعاني ورئيس دائرة شئون الضباط اللواء نجم عباد ووكلاء المحافظة عبد الحميد الشاهري والدكتور أشرف المتوكل وصادق حمزة والمسئول الاجتماعي يحيى القاسمي، إلى شرح من مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور عبدالله السماوي ورئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور محمد المجاهد والكادر الطبي، حول الحالة الصحية العلاجية للجرحى والمرضى والخدمات الطبية المقدمة لهم.
وحث محافظ إب إدارة المستشفى والأطباء على تقديم الرعاية الصحية لنزلاء المستشفى، وتبادل مع المرضى والجرحى التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد، مقدمًا لهم هدايا عيدية بهذه الشعيرة الدينية والايمانية الجليلة.
وأشاد بتضحيات الجرحى في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره في مواجهة قوى العدوان، مؤكدا أن تضحياتهم وأخوانهم أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات وميادين الشرف والعزة من أجل الدفاع عن الوطن قد أفشلت كل المؤامرات الخارجية والداخلية التي تسعى للنيل من سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه .
كما أشاد المحافظ صلاح بالبطولات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية من انتصارات في كافة الجبهات، مباركاً لقائد الثورة والقيادة السياسية تلك الانتصارات الكبيرة على قوى العدوان ومرتزقتهم ،لافتا إلى أن مصير كل المؤامرات مهما كان حجمها هو الفشل وأن الوطن بتلاحم أبنائه وصمودهم سينتصر .
من جانبهم عبر الجرحى عن امتنانهم وتقديرهم للزيارة وتفقد أحوالهم، مؤكدين استعدادهم العودة إلى الجبهات بعد تماثلهم للشفاء لمواجهة العدوان ومرتزقته وإفشال مخططاتهم وتطهير كافة ربوع الوطن منهم .
وكان محافظ إب قد أدى مع جموع المصلين بحضور ووكلاء المحافظة وعضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم صلاة عيد الفطر بمصلى العيد بمدينة إب .
إلى ذلك قام وكيل محافظ إب الدكتور أشرف المتوكل ومدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور عبدالله السماوي بزيارة تفقدية ومعايدة للمرضى والمرقدين بمستشفى ناصر العام ومستشفى الأمومة والطفولة بمركز المحافظة .
وخلال الزيارة قدّم وكيل المحافظة ومدير مكتب الصحة الهدايا العيدية للمرضى والمرقدين في المشفيين وتبادلا معهم التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر السعيد متمنين لهم الشفاء العاجل .
