المجاهدين والمخلفين !!

 

إب نيوز ٦ اغسطس

المواقف وحدها تكشف حقيقة الناس،وهناك دائما يظهر الصادقين والمدعين،وعلى مر الزمان وفي كل عصر ،فبني اسرائيل عندما امرهم الله بالجهاد والتحرك قالوا لموسى عليه السلام اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون،وبعهد نبينا محمد صلوات الله عليه واله عند الجهاد كان

‏هناك القاعدين والمخلفين وكان هناك الصادقين المخلصين ، ولو قام احدهم الان بطرح سؤال ايهما أولى الجهاد في سبيل الله والتحركات لمواجهة الظالمين ام المكوث بالمساجد وطلب العلم بدارسة كيفية الوضوء والطهارة والنجاسة..
فمؤكد ان هذا سؤال احمق فاي علم طهارة ونجاسة واي عبادة اعظم من الجهاد
‏فالجهاد في سبيل الله فهو سنام الاسلام واعلى العبادات رتبة،لكن للاسف هناك الان من يرى ان تخلفه عن الجهاد مبرر لطلب العلم علم الوضوء والطهارة ،وللامانة ان هذا العدوان كشف حقيقة الجميع ،وعرف المؤمن والمنافق والمخلص والخائن،وحتى من العلماء ظهر العالم الصادق والعالم المدعي ،فقد انكشف
‏الجميع امام الجميع، واعظم نعمة على شعبنا هي المسيرة القرآنية التي دخلها الناس كافة من كل الأطياف وانسلخوا عن أحزابهم وانصهروا في بوتقتها بعد ان تثقفوا بالثقافة القرآنية الصحيحة ،ثم اتت الثورة الشعبية 21 سبتمبر والتي اخرجت اليمنيين من ظلمات المذلة والعبودية إلى نور العزة والكرامة
‏والاستقلال والحرية،فأصبحت منارة لكل المستضعفين وجعلت سيرتها العطرة وسنتها الطاهرة سبيلا للحرية فكانت أسوة حسنة لكل من أراد أن يتحرر من المحتل،سنة لن يجد عنها بديلا ولاتحويلا كل من أراد أن يحارب المحتلين..
لقد علمت الثقافة القرآنيةوالثورة الشعبية الشعب اليمني أن الله لا يسكن جامعا
‏أو مسجدا أو زاوية ، يتخذها الجبناء قبلة لتقواهم المغشوشة وإيمانهم الزائف، تحت أي مسمى من قبيل طلب العلم سواء اولئك الوهابيون بحفظ البخاري ومسلم أو اولئك المدعين للزيدية بعلم الوضوء والطهارة والنجاسة، فعندما بدأ العدوان الامريكي السعودي الصهيوني الاماراتي على اليمن تحرك للجهاد
‏احرار اليمن وفي مقدمتهم ثوار الثورة الشعبية الحاملين الثقافة القرآنية،وأما اولئك الوهابيون فظهرت خيانتهم ووقوفهم مع الظلمة المستكبرين ومشاركتهم لهم بقتل الشعب اليمني،واما مدعي الزيدية فبقوا بالمساجد بدعوى تدريس العلم الطهارة والنجاسة والوضوء،اما غالبية الشعب من الاحرار فتحركوا
‏للجهاد ضد المعتدين المستكبرين وتحرير الارض والدفاع عن العرض ،فالصلاة لا تصح دون طهارة النفس والمكان من رجس ودنس المحتل ومواجهة الظالم المعتدي ولذا كانت قبلتهم الوحيدة هي الجبال الشامخات الشاهقات، ومساجدهم هي التربة التي تطهرت بدماء الصادقين المؤمنين وآذانهم هي صرخة الله أكبر
‏المدوية وصلاتهم هي ركوعهم وسجودهم في ساحات الوغى يرتلون فيها آيات الله الممزوجة بعزف الرشاش ولحن الرصاص…
تلك سنة الثورة الشعبية المباركة في تحرير الأرض من رجس المحتلين وليس اتباع اصحاب العلم الكاذبين فأي زيدية هذه التي يدعونها ان لم يكن الامام زيد قدوتهم والاقتداء به بالجهاد
‏ضد الظلمة والمستكبرين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فهولاء الكاذبين لعشرات السنين يدرسون الوضوء والطهارة وهم خانعين للظلمة ولم نسمع لهم كلمة ضد أمريكا والسعودية واذيالها من العملاء والفاسدين رغم ما قاموا به من فساد واذلال وقتل لليمنيين ،لذا فقد كشفت مواقفهم تجاه العدوان
‏حقيقتهم وسقطت ورقة التوت التي كانت تغطي سوءاتهم وجبنهم وعهرهم،برفضهم للجهاد ضد المجرمين بدعوى طلب علم الطهارة والنجاسة واي عالم هذا المدعي له الذي يقول ان تعليم كيفية الوضوء أولى من الجهاد في سبيل الله.. هولاء اعظم من اولئك الذين وصفهم الله بانهم كالحمار يحمل اسفارا..
‏ان في الثورة الشعبية اليمنية أسوة حسنة لمن أراد أن يحرر وطنه من رجس المحتلين ولن تتحرر فلسطين إلا بسواعد أبنائها المؤمنين الصادقين بقضيتهم فيطهروا أرضهم من بقايا أحضان ليفني ونتنياهو ،ولن تتحرر اليمن الا بسواعد ابنائها وتحركهم نحو الجهاد وصنع الصاروخ والطائرة وكل الاسلحة ،
‏ولن تتحرر اليمن بالجلوس بالمساجد والبكاء والتباكي او بالقعود لدراسة الطهارة والنجاسة فهذة الامور لن تحرر اليمن ولن يأتي الله ليقاتل عنا ولن نصنع الصاروخ ولا الطائرة ،ولن يكون الله معنا الا اذا تحركنا في سبيله وتوكلنا عليه ولبينا داعي الله بالجهاد،
‏اما المكوث والقعود والبكاء والدعاء دون تحرك فتلك سنة وسبيل المنافقين والغانيات الذين تثقاقلوا على الارض فالأحرار شعارهم :
كتب القتل والقتال علينا …. وعلى الغانيات جر الذيول
‎#واضح_وصريح

You might also like