بن سلمان يُمضي إنقلاب ابن زايد: نحو مفاوضات تترجم انتصار عدن

 

إب نيوز ١٤ اغسطس

عاد الهدوء، ومعه خدمات الماء والكهرباء، إلى عاصمة الجنوب اليمني، عدن. أيام من اشتباكات الوكلاء، طواها لقاء قصر منى بمكة بين «المحمدين»، ابن سلمان وابن زايد، مسهماً في تفسير ما حدث وسيحدث؛ تمدّد إماراتي لتثبيت نفوذ جماعة أبو ظبي على حساب «الإصلاح» وعبد ربه منصور هادي، ستمرره الرياض بلا صدام مع الإمارات، من خلال مبادرة «اجتماع جدة» التي من المحتمل أن تفضي إلى ترجمة قوة «الانتقالي» العسكرية مشاركةً في صنع القرار السياسي.

لم يعد الحديث عن الخلافات والتصدّعات داخل التحالف السعودي ــــ الإماراتي مجدياً، سواء من قِبَل أصدقاء هذا التحالف أو خصومه. قبل «انقلاب عدن»، سرت رواية عن أن ما جرى لم يكن مدبّراً، بل تفاجأ الجميع بتطور الأحداث بنحو دراماتيكي، إثر غضب أنصار «المجلس الانتقالي الجنوبي»، الموالي لأبو ظبي، من تقصير الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة عبد ربه منصور هادي أو تواطئها، بعد الأحداث الأمنية في عدن، ولا سيما مقتل رجل «الانتقالي»، «أبو اليمامة»، في عملية قوات صنعاء.

ما إن دخلت الأحداث طوراً مختلفاً، حتى اتضح أمران: الأول، أن ما حدث كان مدبراً ومخططاً له بعناية، حتى ولو استعجله منفذوه المباشرون؛ إذ لو كانت الإمارات لا تريد انقلاب «الانتقالي» لاستطاعت فرملته في الأيام الثلاثة التي صمدت فيها قوات هادي وأجهزة حكومته نسبياً، ولما قدّمت الدعم العسكري والغطاء السياسي لحسم المعركة سريعاً.

الثاني، الدعم السعودي لحكومة ها%

You might also like