مستشفيات كأنها سجون ومرضى كل ذنبهم أنهم مرضوا..

 

إب نيوز ٦ أكتوبر

كتبت/سارة عبدالقادر…

ذاك المريض الناحل الجسد الشاحب البشرة ،الغائر العينين ،المرمي على سرير الموت ،يشهق شهقات المرارة والوجع ،ويزفر زفرات الصراع مع المرض بين أربعة جدران لعينة، وسقف كئيب ليته ينطبق عليه ليريحه من هذا العناء، فلا جهاز يداويه، ولا نور يضيئ له مكان وجعه ولاطيب يعالجه، ولا صحي يعقم مكان جرحه.
وكأنه أسير أوجاعه وما ذنب عليه إلا أنه مريض في مستشفيات بلا بنزين لتولد الطاقة الكهربائية والأجهزة العلاجية ،والاجراءات اللازمة لإنقاذ حياته، وماعليه إلا أنه ينتظر الموت يختطفه من النافذة ،خيراً من أن يصبح المرض مرضين صار المر أمرين… هكذا هي حياة المرضى في مستشفيات البلاد…

#أنقذوا_حياة_المرضى

You might also like