وتغيرت مساراتنا بحلول ذكرى ميلاد المصطفى.

 

إب نيوز ٢٨ أكتوبر

بقلم:إيناس حمود.

أيام قلائل وتسود شعبنا الميمون من أقصاه الى أدناه فرحة كبيرة وغبطة عارمة بمناسبة بزوغ فجر الرسالة العالمية، وميلاد منقذ البشرية وهاديها من ظلمات الجهالة الى نور الحق المبين .

نعم إنها المناسبة العظيمة التي ينتظرها اليمانيون بفارغ الصبر لإحيائها واقتفاء أثر صاحبها عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله الكرام، لعلمهم علم اليقين من هو محمد وماهو نهجه وما هي قيمه ومبادئه وأخلاقه ، والتى تجسدت قولا وفعلا في أهل اليمن اﻷوفياء أنصار هذه الرسالة المحمدية وأصحاب الرايات في الفتوحات الإسلامية بقيادة أهل البيت اﻷطهار.

وبحلول هذه المناسبة العظيمة تغيرت مساراتنا حيث أصبحنا قوة عالمية كبرى لانذل ولانقهر، وكيف لا ونحن الحاملين لهم الإسلام وقضايا اﻷمة الكبرى.

فأنصار دين محمد هم من سينشرون دين محمد إلى أصقاع اﻷرض وهم المحررين للأرض الحامين للعرض من المغتصبين والطغاة، فهم ناصري المظلوم ومغيثي الملهوف.

وﻷنهم كذلك قام ضدهم أعداء الدين المحمدي وطواغيت العالم بهجمة شرسة تمثلت في حروب طاحنة أستمرت لسنوات طويلة أستخدم فيها كل أنواع اﻷسلحة وكذا الحرب الدعائية واﻹعلامية ونشر الدعايات والفتاوى المضللة بهدف التشويه ولثنيهم عن مايقومون به من إحياء لمثل هذه المناسبات.

لكن هيهات لهم ذلك فالبرغم من كل أعمالهم الشيطانية لم نزداد إلا تمسكا بإحياء هذه المناسبة العظيمة والتى تعزز فينا الهوية اﻹيمانية الحقيقية وتزيد فينا روح الصمود والاستبسال وعدم التراجع والخذلان، والتى أثمرت اليوم انتصارا وعزة وتمكين وتأييد إلهي كبير أصبح لايخفى على أحد.

You might also like