سر النجاة وعبق الرحمة المهداة

 

إب نيوز ٢٨ أكتوبر
كتبت /أشجان الجرموزي

إنه الضياء في سرمد الدجى ، والمنقذ في غابات الشقاء ، هو الآتي إلينا من الله رحمة وفرحةً ، عوناً وإسنادا ، هادياً وبشيراً ونذيرا ، إنه خير الورى من أسماه رب السماء محمدا .

هو من أقرأه الله حتى لاينسى ، ورفع له ذكره ليظل يعبق في السماء ، وجعله البشير والنذير ورحمةٌ للعالمين وهاديهم إلى الصراط المستقيم ، جعله خاتم الرسل والرسالات ومنقذ الأمة من الضلالات ، هو الفرحة المهداة من الله للبشرية وقائدها وهو نور القلوب المظلمة وسراجها .

محمدٌ خير البشر به الحق قد علا وظهر ، وبنهجه الغازي تخوف واندحر ، هو قربة هو حسنة هو رحمة هو ذكر هو طه المختار سيد الأحرار وجالي سرمد الضلال والمبعوث بالقرآن بالهدى والوعي والإنذار .

فيا أمة المختار أضيئوا شموع الذكرى ، وجددوا لطه العهد والولاء ،وانثروا رياحين المحبة في ذكرى مولد خير الأنام .

You might also like