بأي حق .. وتحت أي إسلام يغتصب الأطفال!!

 

إب نيوز ١ نوفمبر
بقلم : أمة الإله العيـاني.

في الجنوب تنتهك البراءة على أيادي أناسًا لايعرفون الرحمة أناسًا قست قلوبهم ولم يعد يهمهم سوى إشباع رغباتهم باغتصاب أطفال في عمر الورود وقتلهم دون رحمة فأي بشر هم،
بنت بالثامنة من عمرها تغتصب ،من أحد الجنود المحتلين لعدن.

أين الشرف اليماني وأين من يقولون أن عدن ليست محتلة ، فالتنظروا إلى التمادي الذي وصل إليه الاحتلال بسبب سكوت الجبناء وبسبب عدم الدفاع عن الوطن وإعطاء المحتل كامل السيادة ليكونوا عبيدًا عنده، بمقابل أن يعطيهم المال ،
غير آبهين بأن هذا الطريق يقودهم إلى قعر جهنم.

الاحتلال في عدن أصبح مؤلم لأن الشرف لم يعد موجود والاحترام للأهالي بات مستحيل وعفة البنت أصبحت شي يبقى لمدة سنتين منذ ولادتها ثم تخرج إلى الشارع فتفقدها وهي في عمر الزهور،
والموجع أكثر، أن أهالي عدن لم يحركوا ساكنًا لإيقاف هذا البغي والإجرام.

إلى متى ياشرفاء عدن وياشرفاء الجنوب جميعًا،
ستسكتون والمحتلين يقتلون ويغتصبون أطفالكم ويهتكون أعراضكم وأنتم تنظرون أين حريتكم اليمانية وأين دور أجدادكم في تحرير أراضي جنوب اليمن التي كانت محتلة من قبل بريطانيا أين أنتم من عزة وكبرياء أجدادكم .

إن المحتل أراد أن يوصل إليكم رسالة ويقول فيها هذا شرفكم هتكناه في الشهر الذي حرر أجدادكم أرضكم وكأن الجند يعدون بالأصابع واليوم أنتم جندًا بالآلاف ولم تستطيعوا أن تنقذوا طفلة من الاغتصاب.

بأي حق وتحت أي إسلام وعقيدة يغتصب الأطفال وتقتل البراءة من ملامحهم.

.

You might also like