تويتر وفيسبوك يشنان حربا على الصفحات المعادية للكيان الصهيوني .

إب نيوز ٧ نوفمبر


تواصل حظر حسابات وسائل إعلامية وشخصيات تتصف بوقوفها في المحور المعادي للكيان الصهيوني، وآخرها كانت شبكة “القدس” الإخبارية التي أوقف “تويتر” صفحتها.

وتحظى هذه الصفحات والحسابات بمئات الآلاف من المتابعين، الذين يصفون هذه العملية بأنها حملة ممنهجة لاغتيال كل أصوات النضال والتحرر.

من يقف وراء الحظر

عن أسباب هذا الحظر ومن يقف ورائه، يقول رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين الفلسطينين محمد اللحام: في شهر أكتوبر/تشرين الأول تم حظر حوالي 45 صفحة تابعة لحالة إعلامية، إما لفرد أو لمؤسسة وتم انتهاكها من قبل إدارتي “فيسبوك” أو “تويتر” بحظر جزئي أو كلي، وهذا الرقم يدل على توجه واضح ضد المحتوى الفلسطيني على منصات التواصل الإجتماعي.

وأضاف اللحام: نحن كنقابة صحفيين نتهم هذه المواقع بالتواطئ مع الاحتلال الصهيوني، حيث أن هناك جلسات سياسية حدثت مع إدارة الفيسبوك تحديدا، ويبدو أنه قد تم ترسيم العلاقة بهذا الاستهداف، لذلك نرى ارتفاعا ملحوظا في استهداف المحتوى الفلسطيني على منصات التواصل، وتحديدا على فيسبوك أكثر من تويتر.

وتابع: كل هذا ملاحظ ويتطلب خطة فلسطينية متكاملة، ويتطلب تعاون المؤسسات الإعلامية وتحديدا نقابة الصحفيين مع الجهات الرسمية الفلسطينية، وجهات حكومية لمعالجة هذا الموضوع، وملاحقة إدارة “فيسبوك” لوقف هذه الانتهاكات.

وأكمل: اليوم أي طفل صغير يمكن أن يحمل رسالة عبر مواقع التواصل وأن تصل إلى العالم، والعالم الغربي والأوروبي يطالب بالحريات وهو يقمع حرية الفلسطيني في التعبير عن ذاته في الوقت نفسه، ونحن سنستمر بالتعبير عن رأينا رغم كل هذه المعوقات.

المصدر: وكالات ومواقع

You might also like