ترامب وكورونا ..!!

 

 

إب نيوز ٣١ مارس

*بقلم /عفاف محمد

الحكومة الأمريكية بلا شك تعي خطورة تفشي فيروس الكورونا في محيطهم وتعمل جاهدة لمحاربته حتى انها استنجدت بالصين كونها قد تعدت مرحلة الكفاح الأولى بنجاح ..
وكذلك وصلت لهم سفينة للصليب الأحمر محملة بمسلتزمات طبية هامة تساعدهم على تجاوز مرحلة الخطر لتفشي هذا الفيروس اللعين ..

كانت الصين وروسيا قد أكدتا في وقت مضى ان الفيروس هذا ما هو إلا صناعة أمريكية وانه بعد تطويره من قبلهم قد خرج عن سيطرتهم واصبحوا يئنون منه ..
وأما ترامب الرئيس الأمريكب فقد تعامل مع هذا الفيروس بإستخفاف وتحدث في هذا المجال عن إمكانية تطهير الكمامات وإعادة استعمالها؟؟ا!!
وهذا يخالف كل المعيير الطبية.

ولم يتطرق للنقص الحاد الذي تعانيه حكومته من أجهزة التنفس الطبية والكمامات والألبسة الواقية الخاصة بالفيروسات.

وي؛تبين عجز حكومته في إستئجار ثلاجات ضخمة يتم وضعها خلف المستشفيات لتكديس الجثث ..
ولا زال ترامب المستهتر يصرح بكذا كذبة حول كورونا وذلك يؤكد استخفافه بشعبه. كما ان قراراته أكدت عنصريته وعدم إنسانيته من خلال منع دخول كافة الجنسيات إلى أمريكا ما عدا الجنسية البريطانية !!
وكذلك ضغط ترامب على البنك الدولي لحرمان فنزويلا وإيران من الحصول على قروض لمواجهة فيروس كورونا.

وقد وصل عدد المصابين في امريكا حوالي 164000 ولازال العدد في تزايد دراماتيكي بينما ترامب وإدارته عاجزين كليأ عن فعل أي شيء لشعبه عدا إصدار قرارات غير منطقيه وغير مجدية وكذلك يكثر من الكذب حيال مايخص القضاء على هذا الوباء ..

وقد اكدت مصادر ان امريكا في عهد ترامب تعاني من عجز تجاري ويعد عهده هو الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة من ناحية التجارة وقد اسرف سنة 2016 بوعوده ايام الانتخابات وقوله بأنه سيستعيد عظمة الولايات المتحدة وتعهد بإستيعاب الوظائف التي ضاعت بسبب العولمة المنفلتة وفي حقيقة الأمر لم تكن إلا شعوذات ملتهبة ..
حيث وقد قامت الصحافة الأمريكية بنشر مقال بعنوان سقوط أمريكا والنشر بات وشيكاً وفيه ما قاله الرئيس السابق جيمي كاتر لدونالد ترامب خلال لقائهم الأخير في البيت الأبيض .

وهنا يتضح أن سياسيته فيها من التقصير و الأنانية والإستخفاف بدولته شعبا وحكومة .

وفي المقابل وفي خطوة لافتة قدمت إيران مساعدات عاجلة للشعب الأمريكي عبر السفارة السويسرية في طهران عبارة عن وحدة لإختبار إصابة الشخص بالكورونا والنتيجة خلال ثلاث ساعات.
وبالرغم من فرض العقوابترالإقتصادية علي الصين والتحدثزبلغة عنصرية عن الفيروس فإنها قدمت مساعدات هائلة للشعب الأمريكي.
فهل يتخلى ترامب عن غطرسته ويتعلم مكارم الأخلاق من إيران والصين في المواقف الإنسانية؟؟؟!!!

You might also like