ألعاب الصهيونية ..والنصر لنا.

.إب نيوز ٢٠ نوفمبر

بقلم /إيمان الشهاري

لم يكن مستغربا اعلان الخيانة من السلطة الفلسطينية ..ففي كل دولة عربية يوجد…دنبوع عفوا ودنابيع وتسلط دنمبوعي …..

وقصة الدنبوع والدنابيع ليست جديدة فمن عهد رسول الله صلوات الله عليه وآله ظهر هؤلاء أحذية ينتعلها اليهود والنصارى …ينتعلها… الكفر , وهي أحذية ظاهرها ادعاء الإسلام أو الوطنية .. ولكنهم الخونة ..

قد يتخفى دنبوع دولة ما ردحا من الزمن لكن ملامح وصفات الدنبعة يمكن ملاحظتها بسهولة…

ولعل أخطر ما في المسألة وضع هؤلاء كممثلين على رأس سلطة ما…
ففي بلاد الحرمين وضعت الصهيونية آل سعود(سلول)
وفي فلسطين وضعت (محمود عباس ) وشلته فعبثوا بالسلطة الفلسطينية لتصبح السلطة الصهيونية .. والبعض ممن لم يوضعوا من حكام العار روضوا ليكونوا دنابيع مخلصين للصهيونية تظهر دنبعتهم بين الحين والآخر…
ولعبة الدنابيع وصناعتهم هي اللعبة الأولىللصهيونية ..

وستبقى تتساقط أوراق التوت عن عورات الخيانة ..هو شيء مؤلم جدا وجود أمثال هؤلاء … لكن… هوصراع الحق والباطل وللحق رجاله وامتداده وللباطل رجاله وامتداده (دنابيعه وجنود الدنابيع ووسائلهم الدنبوعية_والدنابيع أنواع )..
ولكن الحق يزهق الباطل (قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)
لم تعد سلطة دنبوع فلسطين تمثل أحدا الا نفسها والمتوقع تغولها على أهل فلسطين الأحرار ستستخدم هذه السلطة لتكبيل الفلسطينين وفلسطين
و لم يكن مفاجئ اعلان السلطة الفلسطينية عودة علاقاتها مع كيان العدو الإسرائيلي والتنسيق الأمني …
وتعلم الفصائل الفلسطينية خطورة ذلك بمعنى الأداة (السلطةالفلسطينية) الطيعة ستعمل جهدها للاغتيال والحبس والتجسس وتمزيق الوحدة الفلسطينية وتفكيك نسيج المقاومة وتسليم فلسطين من الداخل…هم العدو فحذرهم قاتلهم الله أنا يؤفكون…
وما كان اندماجهم قليلا مع الفصائل الفلسطينية الحرة الا للتمويه لحين يكمل ترامب الصهيوني (الشمبنزي) دوره قي فرض صفقة القرن وكل عمل البلطجة والقوة ..والتمذؤب ….و
كان من الضروري انتقال الدور الى (السعدان) رئيس امريكا الجديد الصهيوني بجدارة أيضا…

اللعبة الثانية (لعبة السلام) ::
لعله من السخف الاستخفاف بالعرب والمسلمين والفلسطينين وادخالنا في قصة مؤتمرات ومعاهدات السلام …وما شاكل …سخف لا يقع فيه الا من سفه أو سيسفه نفسه….
ومن سيقع في ذلك سيمسهم العذاب ويخرجون من العروبة والإيمان… الى خسارة الدنيا والآخرة …
فلعبة السلام المكذوبة هي لعبة تفكيك وتفريق وعبث في حين تمضي قدما اسرائيل في صفقة القرن ليجد الفلسطينيون والمسلميون أنفسهم بلا فلسطين .. ولا سلام …ولا إسلام …ولا…..

و من جهة أخرى تمارس الصهيونية لعبتها (السلام) تحت لواء التطبيع (اللعبة الثالثة) هذه اللعبة تقوى اسرائيل كدولة وقوة في المنطقة وبدعم وحماية عربية واسلامية وتقوى على مستوى دولي يشترى ودها فطالما باع العرب أرضهم ومقدساتهم فما على الدول الأخرى الا التصفيق والتشجيع … ولتضمحل وتضمحل فلسطين ويهدم الأقصى وبحماية دول التطبيع .. ياللعار…هكذا يريدونها . واشارات ذلك بدأت من هنا وهناك ..والمسارعة على قدم وساق …..فالصهيونية والمتصهينون أجادوا هذه اللعبة ويعملون على الترويض للشعوب بقوة الحديد والنار والإرهاب ..و فرق تسد ..يرون أن لابد أن ترضى الشعوب بالسلام والتطبيع مع من يحتل بلدهم ومقدساتهم …أي خسة هذه…. وهل يبيع المؤمن ربه وأرضه …ومقدساته …
أم هل يرضى بالردة والنار…..خسئوا….ويخسؤون…

..فهل يسلمون العرب والمسلمون فلسطين بيد التطبيع ويسلمون الأقصى ويتوحدون ويذوبون في المخطط ويذوبون شعوبهم في المخطط أيضا ويميعون قضية فلسطين ويميتون بل ويرهبون شعوبهم لتستسلم ويكبتون كل من سيقف مع قضية فلسطين ..
لعبة خبيثة وهي اليد الثانية للصهيونية داخل الأمة …لكنها …. مكشوفة.. مكشوفة لأحرار وأبطال ومؤمنوا هذه الأمة .

وعلى البعد الآخر..يد الصهيونية تضرب محور المقاومة …..

دعونا نتأمل المشهد وببساطة
ضربة ميناء لبنان وقبلها ثورات تفكك نسيج لبنان وتهييج للجماهير وافقار للبنانيين هذه الأرض المقاومة والمتصرة على إسرائيل …… انظروا كيف يعملون بها….
ايران والعراق وقتل سليماني …انهاك فيلق القدس
ثم مايسمى عودة الحديث عن تفاهمات ورفع الحصار.عن ايران…. ومفاعلها…لعبة ستستمر لتتويه ايران ..من خلال (السعدان)رئيس أمريكا الجديد واشغال إيران و الإيرانيين مع ضربات وتهديد بوجود ارهابيين فيها ..واحتمال …تفجيرات هنا او هناك داخلها…لتنشغل عن قضايا الأمة بنفسها …

والعراق.. وسوريا المتخمة بأوجاعها …واليمن وما أدراك ما اليمن وسنوات ست لقتله وحصاره …وتعذيب شعبه العزيز الأبي القوي

والطامة …تسارع التطبيع ..وتساقط أوراق التوت ..وظهور الخسة بكل اشكالها…ومع التطبيع برز خونة الأمة نزعوا عن عوراتهم بأيديهم ما يخفيها ….

لكن في المقابل ..
انتصار اليمن وصموده الاسطوري وبروزه قوة عالمية ظهرت ملامح تلك القوة على كل المستويات وثمرته الأبرز المولد النبوي الشريف ..وهو .لوحده قصة ابهرت العالم ..عاد محمد صلوات الله عليه وآله.. وانتصارات ساحقة وزمام الأمور اصبح بيد ثورته الأبية وفي يد علم الهدى عليه السلام (السيد عبد الملك )

ايران مازالت ايران رغم أوجاعها قوية ابية..ولا نظنها الا سترتب أوضاعها مع محور المقاومة وهي تعلم أن خير موقف للدفاع الهجوم ..وإن فاوضت حول مفاعلها فلا تفاوض حول إسلامها ومقاومتها ..وعزتها ….أبدا….

والعراق تكون الحشد الشعبي وسيخرج المحتل بقوة النار ..طريق ..سيمضيه …والقوة الشعبية الحرة تشتد..ولابد من صوله وصولات لأبطال العراق…صولات فيلق القدس… وفلسطين ..

وسوريا برزت قوة لا تقهر واصرار وارادة وعروبة و انتصارات و توحد منقطع النظير مع حزب الله الذي رغم مايحيط به يبرز مارد ا يرهب ويصنع الذعر على الحدود ويمتد بقوة في بلاد الرافدين والشام وعلى رأسها فلسطين

ولعل ابرز رسالة هي المولد النبوي في اليمن والسيد المفدى عليه السلام فقد أعطى شارة النصر الساحقة …..وأثر ذلك وامتداده كقوة الهية تعني أن مارد الإسلام من أرض الأنصار عاد ..رسالة لوحدها أعادت بوصلة الصهيونية الى نقطة الصفر فللرسالة أبعاد تهيج داخل كل مؤمن ومؤمنة في الأمة الإسلامية …عاد. محمد صلوات الله عليه وآله ..وعادت مسيرة القرآن وعاد هدي الرسول مع الأنصار أنصار الله …..من أرض الجنتين وبعودته …تسقط كل الرهانات ..
ويبدأ مشهد الغد يرسم من أرض الإيمان والحكمة…ولنقلها للصهيونية ليسقط عملاؤكم من سدنة الحكومات وزعماء الدول
وهذا بالنسبة للأمة شيء صحي وجيد أن تعرف الأمة موضع الداء ليصنع الدواء.. و اضحيتم امام شعوب حرة رغم كل أوجاعها لا تستكين..

فالقدس ,فلسطين ,الأقصى ليست قضية تخص الفلسطينين لوحدهم هي أرض اسلامية هي مقدساتنا ديننا .. والعابكم مكشوفة ولم يعد للخداع مجال …
أصبحنا نعلم انكم تهدفون لاحتلال مكة والمدينة ..فمملكة الشر التي اضحت منهكة بحربها على اليمن و بلعبة الإرهاب التي تلعبونها معها ضد الأمة هي مكشوفة أيضا… لعبة ارهابكم بجماعات هي صنيعة الصهيونية والعملاء _ المكشوف تطبيعهم اليوم _ (تلك الجماعات التي صنعتموها وتصنعونها لتشويه الإسلام وتفكيك عرى الأمة وذريعه تحركون من خلالها عملائكم لضرب الإسلام والمسلمين والتي يلعبها معكم زعماء ممالك وامارات.الشر.والعار…و…..يلعبونه فقط ليبقوا ..حكام يحكمون…ولو قتلوا الأمة وألغوا هويتها وطمسوا عروبتها ..المهم يحكمون ويستخدمون الصنيعة الإرهابية لتسكيت الشعوب بقوة ارهاب ديني مكذوب مفترى تارة او تفجير تكفيري وترويع للأمة …أمة مطحونة …. تريدها الصهيونية والعملاء يريدونها بغير هوية ……آآآه…..

هل سيسكتنا زعمات التطبيع واليهودة هل سيسكتون شعوبهم ….. نعم هم يرهبونهم يثقفونهم بإعلام وعلماء ضلال يثقفونهم بثقافات الردة ..حتى تسكت الأمة عن التطبيع …اي هم يريدوا أن تخرص الشعوب.. أو المقابل الجماعات الإرهابية والفوضى……وبطش الدولة

.لكن الحق متصل بحبل الله وتأييده ولعل الدرس جاءكم من أرض اليمن وحطمت أكبر قاعدة ارهابية على مستوى العالم بنتها امريكية للتكفيريين من خلال مملكة العهر السلولية ومن معها …دمر اليمن مخططاتكم ولعبكم… وكشف ضعفكم أمام قوة الله… ولله الحمد.. ليصبح اليمن قوة الله في أرضه وليكون نموذج تحتذي به الشعوب في كيفية تلقين العملاء والتكفيرين ويلات الخسران …واليد باليد ضد المتصهينين والتكفيريين ..ومن مع الله منتصر

لأن النصر إنما من عند الله والعاقبة للمتقين …فاليمن نموذج النصر الإلهي والتحرر لكل شعوب العالم الإسلامي…وإصبحت لعب الصهيونية كلها ….كلها مكشوفة والأحرار يعرفون كيف يواجهونكم مع أوراقكم المهترئة والأمة تعرف أنها بين خيارين أما الكفر والذل وفقدان الدنيا والآخرة.. أو تواجهكم ..والمؤمنون اختاروا مواجهتكم ومقاومتكم وتحرير الأمة بتحرير فلسطين وتحرير الأمة من مطبعيها مع اليهود مع الذلة والعار ..

وستتوحد الأمة بكل أطيافها مع محور المقاومة فالصراع بدأ يحتدم لتطهر الشعوب نفسها من زعامات التطبيع ..ولابد من توحد محور المقاومة أكثر وأكثر مهما تساقط الدنابيع والهدف اسرائيل وستجتث من أرض فلسطين مع اجتثاث عرابيد التطبيع وكلنا مدد لكل حر

واللعبة الآخيرة الفاشلة التي يمارسونها صنع أسود من ورق ….يبرزونها هنا أو هناك لتمثل قيادات للأمةم مه ..مه ..هي لعبة يمارسونها منذ الأزل تتمثل في بعض من يريد يمسك العصى من النصف من جهة يعترف بإسرائيل وبالقدس عاصمة لإسرائيل ومن جهة يبرز ممثل للإسلام ويحرك قوته لنهب الأمة و مقدراتها وليكن شريك أمريكا في تدمير الشعوب ولص يسرق خيراتها .. اقصد أمثال اردغان وغيره ..فأما أن يعترف هؤلاء بخطئهم تجاه الأقصى…ويعتذرون للأمة وفلسطين ويتركون ليبيا وغيرها في حالها وأما فالشعب التركي والشعوب المؤمنة سيجتثونهم فأمة الإسلام أمة تعرف الله ..وحان حراكها…
فلن تبقى تركيا وغيرها مرتعا لاستقبال شذاذ الآفاق ..لن تبقى مصر و… و….بعيدة عن مشهد التحرر طويلا….

وليعرف كل المسلمين أن القدس والحرمين هي البوصلة فمن خانها وطبع مع اليهود فقد خان الله وهو خائن مرتد ..(الحكم الهي ) مهما طبل مطبلوا فتوى التطبيع المتصهينين والمخفين ليهودتهم بلحى النفاق .. ولا للعبة السلام ولمفاوضاته ..فلسنا أغبياء ولا …لا ..ثم لا يحق لأي فصيل فلسطيني التسالم مع اسرائيل ….
ففلسطين هي لكل المؤمنين…والوعد الإلهي حق بنصر عباده المؤمنين أولوا البأس الشديد وسندفع الدماء رخيصة من أجل أرض الإسراء ..والداخل في مفاوضات العار خارج عن الأمة… وللأحرر تربيته مع تربية اسرائيل حتى تجتث الغدة السرطانية..وتفرعاتها ….فلن ننشغل بالأذيال عن رأس الأفعى وأم الداء ( أمريكا وإسرائيل) وما خلقنا الله في هذه المنطقة وما شهدنا بالشهادتين الا لأننا على مستوى المواجهة وسيمنحنا الله النصر فنحن في معيته ..(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) ونحن حزبه تعالى(الا إن حزب الله هم الغالبون)

وإنتم وسلامكم المعدوم المشؤوم .(الخدعة) …لن نسكت عنه ولن نستكين … فالجهاد طريقنا لنجتث كل عميل ونميت كل مخططاتكم ..ولتسمعوها هتاف تهتف به كل قلوب المؤمنين وأحرار الأمة.. وتعلوا به قبضاتهم …..فانظروا من توجهون

الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

You might also like