نعم إلى القدس أُصَلّي!!

 

إب نيوز ٢ أغسطس

القلم الحر /رجاء الكحلاني

عندما يكتب الإعلاميون والكتّاب عن قضية فلسطين وعن اضطهاد الإسرائيليين للشعب الفلسطيني، نشاهد هجوماً كاسحاً من قِبَل بعض الدول العربية الإسلامية التي كانت في الأمس تناصر القضية الفلسطينية وترعى حقوق الشعب الفلسطيني..!!
ولم تكتفي بهذا فقط، بل أصبحت تدافع وتبرر لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني!!!!
وأصبح صاحب الأرض والوطن هو الغازي والمحتل في نظرهم لأن المصالح الخاصة أصبحت هي التي تحكم تلك القيادات ومن أجل أن يخفوا تلك الحقائق والجرم المشئوم التي كانت ترهق ضمائرهم الميتة فقاموا بارتداء تلك الأقنعة الزائفة  لتختفي في ثناياها الحقوق والحريات لكل  الشعوب المظلومة ويثني على جلادهم بأنه يصنع لهم العيش الرغيد ويقدم المساعدات الإنسانية حتي تظل تلك الشعوب المنكوبة تقدم الولاءات مقابل تلك المساعدات التي تحفل فناء الشعوب في طياتها وانهيار اقتصادها وتحولهم إلى أفواه مستهلكة، وكل ذلك والشعوب المنكوبة في غفلة، والسبب بعض الخيانات والفساد الذي ينخر في مؤسسات تلك الدول المغلوب علي أمرها ويظل المستعمر والمحتل في تقديم وعرض خدماته على أنه صديق ليس إلا، يريد العدالة والحرية لتلك الشعوب المظلومة!!!!

فلا بد للظلم أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر ولابد للحقائق أن تتكشف، فمن يقدم لك لقمة العيش سهلة فلابد أنه يريد سلبك أرضك ووطنك وسينتهي بك المطاف بلا وطن وبلا أرض وبلا مأوى، وستبقى شريدا تبحث عن وطن و أنت تعاني كل أنواع المهانة والذل، فوطن لا ندافع عنه ونموت من أجله فلا نستحق العيش فيه، وسوف تنتصر الشعوب المظلومة لأوطانها وقضاياها المصيرية، فمهما حدّت وكشّرت الذئاب أنيابها وشحذت مخالبها لتنهش فينا وتمحي هويتنا العربية الإسلامية فإننا منتصرون…وماضون إلى القدس سنصلي!!!!! .

You might also like