نص بيان مسيرة مسيرة ” أمريكا وراء التصعيد العسكري والاقتصادي واستمرار العدوان والحصار

إب نيوز ٢٢ نوفمبر

 

وصلى الله وسلم على رسوله محمد المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله الطاهرين وارض اللهم عن صحبه المنتجبين وبعد:
قال تعالى: ﴿ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا﴾
وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾.

على عادتها وديدنها تواصل أمريكا استهدافَ شعبنا وبلدنا بعدوانها الغاشم وحصارها الظالم، وفي الأيام الأخيرة صدرت تصريحات لمسؤولين أمريكيين يتبجحون فيها بمواصلة حربهم العدوانية على بلدنا وكانت ترجمة ذلك بعقد مزيد من صفقات الأسلحة لقوى العدوان، وتكثيف الغارات على أكثر من محافظة ومحاولة فتح جبهات جديدة، وفرض ما يسمونها بعقوبات على شخصيات وطنية، وصولا إلى ارتكاب جريمة التصفية لعشرة أسرى من أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهة الساحل الغربي.
وبموازاة هذا التصعيد العسكري والاقتصادي والسياسي يروج المسؤولون الأمريكيون حرصهم على السلام في دعاية سوداء يجري بها تضليل الرأي العام العالمي، وتحت تلك الدعاية تستمر أمريكا في مد دول العدوان بما تحتاجه من سلاح وغطاء سياسي لمواصلة حربهم العدوانية على اليمن أرضا وإنسانا.
ثم إنه وكما هو معروف للجميع فهذا عدوان أعلن أول ما أعلن من واشنطن وتلك أكبر حجة دامغة على أن صاحبة قرار الحرب وصاحبة قرار الاستمرار في الحرب وصاحبة تصعيد العدوان عسكريا واقتصاديا وسياسيا وأمنيا وإعلاميا هي أمريكا، وأن من هم على الأرض ليسوا سوى أدوات تنفيذية لرغبات أمريكية شيطانية، ورغم تبدل الإدارات الأمريكية إلا أن الذي تكشف بالوقائع الماثلة للعيان أن كل إدارة أمريكية جديدة هي أكذب من سابقتها وكأنما تلك الإدارات الظالمة في سباق على من يملأ الخزينة الأمريكية من أموال دول العدوان على حساب دماء شعبنا وأشلاء أطفالنا ونسائنا.

شعبَنا اليمني الثائر العظيم..أحرارَ أمتنا والعالم…
إنه وأمام هذه الغطرسة الأمريكية المتمادية ضد بلدنا العزيز فإننا كشعب يمني متمسك بحقه في الدفاع عن نفسه وفي نيل كامل حريته واستقلاله نؤكد ما يلي:
أولا: إن الإمعان في استمرار الحصار والعدوان لن يعود على المعتدين إلا بمزيد من الخسارة، وأنه مهما بلغ تصعيدهم العدواني فسوف يواجه التصعيد بالتصعيد.
ثانيا: إن رهان دول العدوان على الدعم الأمريكي المفتوح هو رهان فاشل، وما لم يتحقق لهم أي مكسب طيلة سنوات العدوان الماضية فلن يتحقق لهم أي إنجاز في تصعيدهم المستجد.
ثالثا: إن شعبنا اليمني بتوكله على الله والاستعانة به لن يتوانى عن حقه المشروع في الدفاع عن النفس، وأنه ماضٍ بعون الله في معركة التحرر الوطني حتى دحر المعتدين عن كل شر محتل.
رابعأ: إن خضوع دول العدوان للإدارة الأمريكية والتسليم لرغباتها العدوانية سيكلفها كثيرًا، وستكون عواقب ذلك خطيرة.
خامسا: نحث جميعَ أحرار هذا البلد على رفد الجبهات والتصدي بكل قوة لهذا العدوان المتمادي على بلدنا.
سادسا: نباركُ للجيش واللجان الشعبية وللقوة الصاروخية والطيران المسير عملياتهم الرادعة، وندعو لمزيد من الضربات الموجعة التي تطال عمق دول العدوان.
سابعا: نجدد النداء للمغرر بهم المنخرطين مع العدوان في الجبهات العسكرية وغيرها أن يأخذوا عبر السنين الماضية، وليعلموا أن عودتهم إلى صف الوطن خيرٌ من البقاء وقودا لحرب الغزاة المحتلين وأبواقا لهم ولسياساتهم الاستعمارية.
ثامنا: نعاهد الشهداء والجرحى والأسرى وعوائلهم الكريمة والصابرة أن تضحياتهم لن تذهب سُدى، وأننا بعون الله سنواصل مسيرتهم الجهادية التحررية وسنحقق ما آمنوا به من أهداف سامية وتطلعات عالية.
الرحمة للشهداء.. الشفاء للجرحى، الحرية للأسرى.. النصر لليمن
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
صادر عن مسيرة صنعاء بعنوان: ( أمريكا وراء التصعيد العسكري والاقتصادي واستمرار العدوان والحصار) الاثنين: 17 ربيع الثاني 1443هـ الموافق 22 نوفمبر 2021م

#امريكا_تقتل_وتحاصر_الشعب_اليمني

You might also like