مراوغةٌ وسيناريو سعودي لحفظ ماء الوجه للقبول بمبادرة صنعاء للسلام

إب نيوز ٣١ مارس/  تقارير

 

قبيل انتهاء المهلة التي حددتها صنعاء للقبول بمبادرتها للسلام، أعلن تحالف العدوان بقيادة السعودية وقف عملياته العسكرية في اليمن.

إعلان التحالف جاء متزامناً مع البدء ما يسمى بمشاورات الرياض التي تعقد حاليا في ظل مقاطعة من طرف صنعاء الذي جاء تأكيد رئيس المجلس السياسي الاعلى مهدي المشاط بان هذه المشاورات لا علاقة لها بالسلام وانما هدفها ترتيب الوضع الداخلي لمرتزقة الرياض، مؤكدا استعداد صنعاء لاي حوار يكون في دولة محايدة ودون تدخلات خارجية.

وفي حين زعم تحالف العدوان ان وقف عملياته العسكرية يأتي لانجاح المشاورات، يرى مراقبون هذا الاعلان نوعا من الرضوخ للتحالف امام صنعاء، خصوصا بعد العمليات العسكرية الواسعة التي نفذتها القوات اليمنية المسلحة والتي استهدفت بها مواقع حيوية في العمق السعودي.

الاوساط السياسية في صنعاء رأت ان وقف العدوان للعمليات العسكرية لن يكون له معنىً في ظل استمرار الحصار، مشددة على ضرورة ان يتم تنفيذ كافة بنود مبادرة صنعاء للسلام والتي تضمنت ضرورة رفع الحصار وفتح المنافذ ومباشرة خروج القوات الاجنبية من اليمن.

وتحذر صنعاء من محاولة تحالف العدوان الالتفاف على مبادرتها من خلال ايقاف العمليات العسكرية فقط والابقاء على حصاره الذي يعيق اي جهود للسلام، مؤكدة ان عملياتها العسكرية المشروعة لكسر الحصار ستستمر بعد انتهاء مهلة الثلاثة ايام ما لم يتم الاستجابة لكافة الشروط التي اطلقتها.

* العالم نت

You might also like