“صفعة قوية”تلقتها اليوم دول العدوان .

 

إب نيوز ١٣ سبتمبر

كتبت / *دينا الرميمة

لايكاد يمر يوم في المناطق الواقعة تحت سيطرة العدوان إلا وكان للجريمة بشتى أصنافها حضور .
والانفلات الأمني الكبير جعل المواطن في تلك المناطق يعيش تحت وطأة الخوف من أن يكون عليه الدور القادم ليقع فريسة تلك العصابات الإجرامية ،
في نفس الوقت كانت المناطق التي تحت سيطرة أنصار الله والجيش اليمني تعيش في ظل أمان تستظل تحته برعاية أولئك الذين وهبوا أنفسهم لحمايتها .

رغم محاولة العدو المستميتة في خلخلة الأمن والسكينة بشتى الطرق لكنها غالباً ما كانت تنكشف على أيدي رجال الأمن البواسل الذين لا تنام أعينهم ولا تغفل عن أي مخطط يُحاك لإقلاق من يسكنون المناطق التي تقع مسؤولية أمنها عليهم،
وقد ربما كان أولئك الذين باعوا أنفسهم ووطنهم للعدوان يتمكنون من ارتكاب جريمة هنا أو هناك ، ولكن سرعان مايتم الإعلان عن القبض على مرتكبيها ، بما يدلل للجميع أن صنعاء وأخواتها من المدن المناهضة للعدوان لن تكون ضحية مؤامرات غبية تستطيع دول العدوان من خلالها أن تنجز نصراً وهمياً تغطي فيه عن هزائمها في الجبهات وفشلها في إدارة المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

مجدداًاليوم رجال الأمن يحققون نصراً عظيماً يضاف إلى قائمة الانتصارات التي يسطروها على العدو
وبإعلان وزراة الداخلية عن مصرع قاتل الشهيد السيد إبراهيم الحوثي سلام ربي عليه والذي نفذه أحد الأدوات المأجورة من قبل دول العدوان كما أثبتت ذلك التحقيقات ، ليتم ملاحقته بعمل استخباراتي دقيق وفي قعر مدينة مأرب التي ظن أنها ملاذاً آمناً يتوارى فيها من قبح الجريمة التي نفذها ولكنها لم تكن بمنأى عن وصول أيدي رجال الله إليها ، وهناك تم القضاء عليه ليتلقى تحالف العدوان صفعة قوية وهزيمة أخرى تُضاف إلى قائمة الهزائم التي يتلقاها في الجبهات وفشلاً يضاف إلى أرصدتهم المليئة بالخيبات والخسران .

وأيضاً هنا نقرأ رسالة لكل من تسول له نفسه النيل من أمن اليمن والإحتماء بأماكن العدو بأنها جميعها تقع تحت عين الاستخبارات اليمنية ولن تكون بمنأى من أن تصل إليها أيدي رجال الله .
ونحن هنا نوجه كل الشكر والعرفان لرجال الأمن الأبطال الذين أهدونا هذا الإنجاز العظيم والذي به شعر الجميع بمدى الأمن والطمأنينة التي يعيشون فيها وتفتقر إليها تلك المدن التي فتحت أبوابها للمحتل فجعلها ساحة تفوح منها رائحة الدم ورائحة البارود.

You might also like