الحجاج والحرمان.. سياسات إفتعال لتنفيذ أجندة الغرب والأمريكان
عبدالجبار الغراب
ما يتعرض له العالم الإسلامي حاليا: يعد ضمن الأجندة التى وضعتها السياسات الغربية, والولايات المتحدة الأمريكية والإسرائيليه, هذه الأجندة التى سرعان ما خرجت من الأدراج المخفيه لد هذه الدول, لتظهر على السطح بكامل نقاطها وبصورة خادمة لما يسعون له من أجل محاربه الإسلام والمسلمين.
ساعدهم في ذلك عماله ظاهرها الإسلام, وباطنها يهود بني النظير وقينقاع وخيبر, بني سعود وفي العديد من فترات الأستلاء على أراضي نجد والحجاز وفيها المقدسات الإسلامية تغيرت الحال , ومن هنا كان للأماكن المقدسه نصيبها في فرض أجندتها لصالح المؤمرات الأمريكية الصهيوني في التقليص, ووضع إجراءات الزيارة والتحديد, وبالأعداد لمن أراد العمرة أو الحج.
ومن هنا كانت بدايات زراعة الثمار لمحاربة إنتشار الإسلام, وتزايد عدد المسلمين, شروط والتزامات ومعايير محددة لمن إراد الدخول الى بلد الرسول صلوات الله عليه وعلى آله الاطهار, أسس ليس لها أعمدة لوضعها, ومعايير بعيده كل البعد من مفاهيمنا الإسلامية, وإجراءات هدفها الردع وتشويه الإسلام, والغرض كلها هو تقليص عدد من أرادوا اعتناق الإسلام, وبسبب الصحوة الإسلامية التى كان لها شمول في البروز, ومنها دول محور المقاومة الإسلامية.
حجج واهية ,وأسباب لا أساس لأتخاذها وإجراءات غرضها الاستحواذ لأجل الإعلان!! أن هم من لهم الحق في إدارة الشعائر الإسلامية, بعد ما تعرضت مملكه بني سعود للانتقادات الك%A