إنسانية الأمم المتحدة أمام معاناة اليمنيين .
إب نيوز ٢٣ يوليو
بقلم / محمد صالح حاتم.
المتغطي بلباس الأمم المتحدة عريان ؛هذة هي الحقيقة التي انكشفت في اليمن، ومن يراهن على انسانية الأمم المتحدة فهو رهان ٍخاسر.
ما تقوم بة الامم المتحدة من تجاهل واستخفاف لمعاناة اليمنيين يجعلها شريكا ًاساسيا ًفيما يعانية اليمنيين ،وآخر تجاهلها رفضها نقل 7اطفال يمنيين للعلاج في الخارج على متن طائرة خاصة أرسلتها لنقل طفلة أحد موظفيها.
وكذا ما اعلنت عنه منظمة اليونيسيف عن تخفيض 50%من الدعم الممنوح للطقاعات الخدمية بصنعاء ابتداء من الاول من يوليو تموز الجاري،وذلك من خلال تخفيض دعمها للوقود الخاص بالمستشفايات،ومؤسسة المياة والإصحاح البيئي .
رغم أن جميع تقارير الأمم المتحدة ومنظماتها الأنسانية العاملة في اليمن تؤكد أن اليمن يواجة اكبر كارثة انسانية في العالم،وانه بحاجة ماسه لتقديم الدعم والمساعدة،وتناشد الدول المانحة بضرورة مضاعفة المساعدات ،لكن امام هذة كلة، فأنها ومن خلال اعمالها وانشطتها اللأنسانية وماتقوم بة من نهب للمساعدات الغذائية،وتجاهل المتعمد بل واستخفافها لما يعانيه عشرات الآلاف من المرضى الذين حرموا من العلاج في الخارج،وما يعانية اليمنيون بشكل ٍعام من الجوع والفقر بسبب الحرب والعدوان والحصار الاقتصادي وعدم السماح للمشتقات النفطية من الدخول الى ميناء الحديدة لعدة اشهر،والذي يهدد بتوقف الحياة بشكل عام،فأن الأمم المتحدة تُعدّ الوجه الأخر للعدوان،لأنها تتاجر بمعاناة اليمنيين.
فالأنسانية التي تتقنع بها الأمم المتحدة قد انكشفت عن وجهها الحقيقي،وظهرت حقيقتها وعدالتها من خلال كيلها بمكيالين، امام معاناة الاطفال اليمنيين المرضى،وتجاهلها لجرائم ومجازر تحالف العدوان بحق الأطفال والنساء الذين يعترضون للقصف يوميا ًوالتي تحولت اجسادهم إلى اشلاء،والتي كان آخرها جريمة وشحة بحجة والمساعفة بالجوف،والذي اكتفت ممثلة الامم المتحدة ليزاء غراندي بدعوة طرفي الصراع بضرورة تجنب قصف الاطفال والنساء،واللأتزام بتطبيق القانون الدولي، ،متجاهله للمجرم الحقيقي لذي ارتكب الجريمة،مساوية بين الجلاد والضحية.
وفي الأخير فأن الشعب اليمني لايراهن على الأمم المتحدة وانسانيتها ومجلس الأمن وعدالته ،وأن رهانه هو على عدالة الله سبحانة وتعالى،وتعاون وتكاتف جهود اليمنيين المخلصين وتوحيد جبهتم الداخلية ،وتضحيات رجال الرجال في الجبهات،والقوة الصاروخية وطيرانه المسير الذي سيأخذ بالثأر والقصاص الشرعي من تحالف العدوان السعوصهيوامريكي ومرتزقتهم.
وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونة والعملاء.