بعد لقاءه الشرع، السوداني يخفي ألم الخسارة بالضحك..!!
إب نيوز ١٨ إبريل
غيث العبيدي ممثل مركز تبيين للتخطيط والدراسات الاستراتيجية في البصرة.
▪️ ليتك لم تفعلها..
لكن للاسف فعلتها بدون مقدمات، وألتقيت بمن أغتصب بغداد يوماً بالمفخخات، وصافحت من طرد سكانها بالأحزمة الناسفة، المرفوض بكل نوايا ومقاصد العراقيين، المدجج بالسلاح والخالي قلبه من الرحمة والرأفة، الإرهابي الأموي القذر أبو محمد الجولاني، فألا ليت الزمان يعود يوماً لزمن الشهيد القائد أبو مهدي المهندس ”رض“ فأخبره بما فعلت بنا السياسة.
▪️ تقال في الخسران.
ياسيادة رئيس الوزراء بلقائك هذا، قد كفرت بدماء الشهداء، وتركت ذويهم في غاية الحزن والشدة والشقاء، وبعد أن كنت في مرحلة الفيضان السياسي، والذي قد يؤهلك لقيادة العراق للدورة الثانية على التوالي، أصبحت الآن على حافة الانهيار، وفي فوضى دبلوماسية ستهدم مستقبلك السياسي، وأحرجت العراقيين وأزعجتهم، لأن التصرفات المرتبطة بالدم، غير مرحب بها، وتعد من الأفعال غير المقبولة في الأوساط الشيعية العراقية، فلو كان التاريخ ينسى والايام تطوى لطوينا صفحة يزيد ”لع“ مع الحسين ”ع“ لتمسي مجرد ذكرى تاريخية تمر علينا مرور الكرام، وقد تساهم مصافحتك للإرهابي الجولاني، والجلوس معه وجهآ لوجه وفي مكان واحد، بتراجع منسوبك السياسي لمرحلة الجفاف وهذا ما لا نتمناه لك.
▪️ ما هكذا تورد الإبل ياسيادة رئيس الوزراء.
الأفعال التي قد ترونها روتينية أو دبلوماسية مهما كان حجمها، تختلف في مثل حالة ”المصافحة السياسية“ مع الإرهابي أبو محمد الجولاني، لأنها خطوة قابلة للتفاوض، والإصرار عليها تسبب بردة فعل مفاجئة وكبيرة ولها أثر لا يتدراك بكل انواع التفسيرات والتبريرات، التي يمكنكم مصارحة الشعب بها، هذا أن كانت لديكم تبريرات، فلقد أثرت راحة المنصب على حساب دماء الشهداء، فما هكذا تورد الإبل يا سيادة رئيس الوزراء.
▪️ لعلها خيرة.
العبارة لطيفة جدآ أستهويها وتعود عليها والهج بها كثيراً من آلان وصاعدآ، فلعها تكون السبب في التماسك للطف قاعدتك الشعبية من جديد.
وبكيف الله.