(182) ساحة بإب في مسيرات ” ثباتا مع غزة .. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع “

إب/نيوز 24 مايو

شهدت محافظة إب، يوم أمس الجمعة خروجاً شعبيًا كبيرًا في (182) ساحة في مسيرات حملت عنوان ” ثباتا مع غزة .. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع ” ..

وأكد المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم في مدينة إب، تقدّمها محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح ، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب ، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ، أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة في مواجهة الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن غزة.

كما شهدت مديرية يريم خروجا في خمس ساحات ومديرية النادرة في تسع ساحات ومديرية السدة في ست ساحات ومديرية الرضمة سبع ساحات .. فيما خرجت مديرية العدين في خمس ساحات وحزم العدين في (29) ساحة ومذيخرة في عشر ساحات وفرع العدين في 12 ساحة ..

وأكد المشاركون في المسيرات، تأييدهم المطلق للخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي نصرة لغزة ودفاعًا عن حرية وسيادة اليمن.

اما مديرية ذي السفال فقد شهدت خروجا واسعا في (30) ساحة ، وخمس مسيرات بمديرية السياني، و (16) بمديرية حبيش وتسع في مديرية المخادر ، وخمس في مديرية القفر ، و (13) في مديرية بعدان، وأربع في الشعر، وثمان في السبرة، وتسع ساحات شهدتها مديرية جبلة، تأكيدًا على الموقف الثابت في دعم وإسناد غزة وكل فلسطين.

واستنكر المشاركون في المسيرات، التمادي الصهيوني في عدوانه وجرائمه والذي يكشف همجية العدو الصهيوني الذي سينكسر أمام تضحيات أبطال المقاومة الفلسطينية واللبنانية.

ورددوا، شعارات منددة بالمخططات الصهيوني، الأمريكي الرامية تصفية القضية الفلسطيني وتفريغ الأرض من أهلها الأصليين، مثمنين صمود المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، التمسك بالموقف المشرف والثابت في مساندة الشعب الفلسطيني، مجدّداً التفويض الكامل للقيادة والتأييد المطلق لكل ما تتخذه من قرارات وخيارات وفي مقدمتها العمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.

وحيا، الصمود الأسطوري والملاحم البطولية التي يجترحها أبناء غزة، مقاومةً وشعباً، في وجه آلة الحرب الصهيونية وجرائم الإبادة والحصار، داعياً شعوب الأمة إلى استلهام دروس الثبات والتضحية والعزة من هذا النموذج الفريد في الصمود والصبر والتحدي.

وندد البيان، بتصعيد العدو الصهيوني لمجازر بشعة، وارتكابه جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين في غزة، الذين يواجهون القتل والتدمير إلى جانب جريمة تجويع وتعطيش شاملة، وحرمان من أبسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء ومرافق صحية وسكن، في ظل صمت عربي وإسلامي مخزٍ وتخاذل دولي مهين.

وشدد على أن الشعب اليمني المسلم لن يتراجع ولن يساوم في مواقفه الثابتة والداعمة للحق الفلسطيني، بل سيواصل موقفه بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة وأهلها الصامدين.

ودعا بيان المسيرات، شعوب الأمة إلى كسر جدار الصمت، والخروج من دائرة العار، بتسجيل موقف عملي يليق بحجم الجرائم التي تدمي لها القلوب وتتفطر لها الأكباد، مؤكداً أن الصمت والتخاذل جريمة لا تُغسل إلا بالتحرك الجاد، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو المصير الحتمي لكل متخاذل أو متواطئ.

وعبر البيان، عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، لما ألحقته به من خسائر فادحة وضربات موجعة، داعياً إلى تصعيد العمليات وتوسيع نطاقها بما هو أشد وأقسى، حتى يُردع هذا العدو المجرم الظالم، ويُجبر على وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، تمهيداً لتحرير فلسطين والمقدسات، وفي مقدمتها المسجد الأقصى الشريف.

You might also like