أبناء إب يحتشدون في ما يقارب (180) ساحة بعنوان ” لا أمن للكيان .. وغزة والأقصى تحت العدوان “
إب /نيوز ٣١ مايو
احتشد ابناء محافظة إب، يوم أمس الجمعة في ما يقارب (180) ساحة في مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة، تحت شعار “لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان”.
وأدان المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، وسط أمطار غزيرة بحضور مسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب و عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ، اقتحام ما يسمى بوزير الأمن القومي “الإسرائيلي” لباحات المسجد الأقصى، محذرين من تصعيد كيان العدو والذي سيقود إلى توسعة دائرة العنف والفوضى في المنطقة.
فقد شهدت مديريات يريم مسيرتان والرضمة ست ساحات والنادرة ثلاث ساحات والسدة ست ساحات ، وفي مديرية العدين خمس ساحات وحزم العدين (27) ساحة وفرع العدين (12) ساحة ومديرية مذيخرة (11) ساحة ..
وخرج احرار مديرية ذي السفال في (36) ساحة بينما خرج ابناء مديرية السياني في خمس ساحات ومديرية حبيش شهدت خروجا شعبيا في (17) ساحة ومديرية المخادر خرج ابناؤها في ثمان ساحات ، وكذا مديرية القفر شهدت خروجا في (5) ساحات واربع ساحات شهدتها مديرية الشعر ..
اما مديرية بعدان خرج ابناؤها كعادتهم في عشر ساحات، ومديرية السبرة احتشد ابناؤوها في سبع ساحات بينما خرج ابناء مديرية جبلة في (11) ساحة ، تأكيدًا على ثبات الموقف الداعم والمساند لغزة وكل فلسطين.
ودعا المشاركون في المسيرات إلى محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة إزاء ارتكابهم للجرائم الوحشية في غزة، حاثين المنظمات الدولية على التحرك لتوثيق جرائم العدوان ورفع قضايا ضد العصابة الصهيونية في المحاكم الدولية.
ورددوا، شعارات منددة بالمخططات الصهيونية، الأمريكية الرامية تصفية القضية الفلسطيني وتفريغ الأرض من أهلها، مثمنين صمود المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكدت شعارات المسيرات، التفويض الكامل للقيادة والتأييد المطلق لكل ما تتخذه من قرارات وخيارات وفي مقدمتها العمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
ودعا بيان صادر عن المسيرات، تلاه أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، القوات المسلحة اليمنية إلى تصعيد عملياتها ضد الكيان الصهيوني ما دامت غزة تحت العدوان والحصار.. مؤكدًا مساندة كل أبناء الشعب للقوات المسلحة بكل غال ونفيس.
وجدّد البيان، الولاء لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأنهم أمام إساءات اليهود الصهاينة لن يكتفوا بالتنديد، بل بالنفير والعمليات العسكرية وبالمقاطعة الاقتصادية، وبكل الوسائل، جهادًا في سبيل الله.
وخاطب البيان العدو الصهيوني “إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفع الشعب اليمني للتراجع عن موقفه الإنساني والإيماني الجهادي المساند لغزة مهما فعلت”، مؤكدًا أن استهداف المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية، يُرسّخ قناعة الشعب اليمني بأن الصهاينة هم أقذر وأحقر عدو مجرم، يستحق الردع.
وطالب الأمة الإسلامية بنصرة نبيها الخاتم وعدم السكوت على إساءات اليهود، والتحرك لنصرة غزة والذود عن المقدسات الإسلامية، فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى امبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم، ولم تستسلم.
كما خاطب بيان المسيرات أبناء غزة بالقول” اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم، بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى، ونحن معكم ولن نترككم، فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله”