سجلوني: “مليشياوي”.. 

إب نيوز ١١ يونيو

بقلم الشيخ/ عبدالمنان السنبلي.

إذا كان المقاومون (مليشيات)..

إذا كان المدافعون عن أرضهم وشعبهم (مليشيات)..

إذا كان القابضون على جمر الكرامة (مليشيات)

وإذا كان الداعمون والمساندون لهم أيضاً (مليشيات)..

فليشهد الثقلان أني أكبر «مليشياوي»..

«مليشياوي»..

إبن «مليشياوي» إلى سابع جد..!

أكتبوني هكذا..

في بطاقتي الشخصية..

وفي جواز سفري..

وفي كل أوراقي الثبوتية..

سجلوني: «مليشياوي»

ربما المنبطحون يعقلون..

أو عسى قناة «الحدث» وأخواتها يفقهون..

أو عسى المنافقون يدركون..

الأغبياء..

يعتقدون أنهم حين يدعونني كذلك ينالون مني..

أو يحطون من قدري..

أو يضعون أو يقللون من شأني..

والحقيقة أنهم لا يعلمون ما أعلمه..

ولا يشعرون بما أشعر به..

لا يشعرون، في الحقيقة، بكمية الفخر والشموخ والإعتزاز الذي أشعر به حين أسمعهم يرددون ذلك..!

أو يروجون له..!

ليس لأني لا أعي ما يقولون طبعاً..

ولكن لأني أعي ما وراء هذه العبارات والمصطلحات من أسرار، وما تحمله فوقها من أحقادٍ، وضغائن، وعداء لكل قيم الحق في الأرض والسماء..

ولأني أيضاً أعرف جيداً أن كلمة “مليشيا” واحدة فقط قد تخفي وراءها أو خلفها ما يعادل مساحة نصف الكرة الأرضية من الغيظ والعجز والفشل..

نعم، أعي وأعرف ذلك..

وأعلم أيضاً أننا في زمن لم تعد الحروب فيه مقصورةً فقط على المواجهة المسلحة، بل تطورت وتفرعت إلى صنوف وفنون شتى، ليس أقلها أهميةً طبعاً حرب المصطلحات، أو فن التلاعب بالمصطلحات..

لذلك سجلوني أو اكتبوني:

مليشياوي..

نعم، “مليشياوي” وافتخر..!

#جبهة_القواصم

You might also like